مازالت المحافظة تعاني من كساد عام يعم نواحي الحياة الاقتصادية فلا رواتب ولا امان وبدأ الشارع الكركوكلي يخزن مواد غذائية ويملاء خزانات الماء تحسبً لاي طارئ قد يحدث بالايام القليلة القادمة وزادت مخاوف الناس هنا بعد المظاهرات التي تجتاح محافظة بغداد وسقوط الحكومة الحالية ومخاوف الموظفين في الدولة من عدم صرف رواتبهم والاقلية يعملون بانواع مختلفه من المهن واعمالهم هذه لا تدر عليهم المال الكافي لسد حاجاتهم الاساسية من توفير مأكل وعلاج للمرضى وحليب وحفاظات للاطفال واكثر ماتحتاجة الاسرة التي لديها اطفال الحليب الذي ارتفع سعرة الى( 7000 - 13000) دينار عراقي والاكثرية من شبابنا لايمتهنون اي مهنة فهم عاطلين عن العمل بحكم وضع المأساوي للبلد ففرص العمل تحتاج الى انتمائهم لهذه الاحزاب الموجودة بالمحافظة والواسطة القوية التي تمكنهم من ايجاد فرص العمل ومن لايملك هذين الشيئين لن يجد فرصة عمل بالوقت الحالي
وبظل هذه المخاوف زادت عمليات السرقة بالمحافظة وعمليات انتقامية يقوم بها افراد او جماعات لم تستطع الجهات المسؤولة من معرفتهم ففي منطقة حي الواسطي قام افراد بأحراق مدرسة كانت مهيئة لتكون قاعة امتحانية لتستقبل الطلاب وبعد الانتهاء كانت تهيئ لتكون مركزً انتخابياً
تصريحات عديدة من قبل محافظ التأميم الدكتور نجم الدين كريم مفادها // نريد فك كركوك عن بغداد
واعلنت بشكل متكرروعلى قائمة التآخي // سنقدم مشروعاً في مجلس كركوك ينص على ضم كركوك الى اقليم كوردستان مؤقتاً
مع تزايد البطاله في كركوك وارتفاع اسعار المواد الغذائية بالاضافة الى ارتفاع اسعار كشفية الاطباء واسعار الادوية وخصوصاً الادوية للامراض المزمنة وامراض القلب اصبح يعاني المواطن الكركوكلي من اعباء العيش والتي بدأ مستحيلاً معها استمرارالعيش بظل هذه الضروف
تسيطر قوات كردية تحكم سيطرتها على كل دوائر كركوك وانتشارهم بشكل موسع ومكثف في كل شوارع كركوك ومناطقها لايكاد يخلوا شارع منهم ومع هذا التواجد مازالت عمليات السرقة تزداد بالمحافظة
مازالت تقتطع من رواتب الموظفين 3%للحشد و3% لقوات الكردية المسماة البيش مركَة لان حكومة الاكراد لا تصرف رواتبهم ومع انتشار اشاعات عن عدم صرف رواتب القوات الكردية للاشهر القادمة
ظاهرة انتشرت مؤخراً وهي ازدياد شركات الحليب للترويج لمنتج حليب الاطفال في المحافظة وتغري مروجي الحليب وتدفع لهم مبالغ طائلة مع سفرات سياحية لدول اجنبية هم وعوائلهم مع هداية باهضة جداً تصل الى شراء سيارات توزع لمروجي الحليب الامر الذي يلفت الانتباه لماذا هذا الاصرار على ترويج الحليب بهذه المحافظة بالذات وللاعمار دون الخامسة من العمر والامر المهم هنا ان هذا الحليب يمر عبر محافظات الشمال اربيل والسليمانية ودهوك وصولاً لكركوك ولا اعلم ان كان يخضع لمقاييس السيطرة النوعية ام لا
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء