لله در فلوجة الأحرار كم عصفت ****بها الخطوب فما اهتزت بها الأركان
في زمن الانبطاح والتخاذل من قبل حكام العرب والمسلمين تتقدم الفلوجة الحبيبة المجاهدة لتقود جموع جيش المسلمين المجاهدين الناذرين أرواحهم فداء لدين لله و ردع قوى الكفر التي تجمعت من كل حدب وصوب على ضرب المسلمين في الفلوجة وهدم بيوت الله تعالى , لكن جند الله الموحدين في الفلوجة يضربون اليوم أروع الملاحم والبطولات في التصدي لجيوش الكفر و ردهم على أعقابهم خاسئين خاسرين .
اليوم تشن حملة إعلامية من قبل جيوش الكفر للتعتيم على ما يجري على أسوار الفلوجة من إبادة حقيقية لجيوش الكفر على يد المجاهدين الأبطال في مدينة الفلوجة التي انتفضت وحشدت كل أسودها الغر الميامين الذين يرابطون على سواتر العزة والكرامة والفداء يتصدون بكل ما يمكنهم من قوة لجيش الكفر وتكبيده أفدح الخسائر بالأرواح والمعدات و ردهم على أعقابهم خاسرين مدحورين , فقد تكبدت جيوش الكفر منذ بدأ هجومها على الفلوجة أكثر من 4000 قتيل _وقد يكون أكثر من هذا بكثير_ وجرح أكثر من 6000 جندي المجوس و أسر أكثر من400 شخص من بينهم جنود من الحرس الثوري الفارسي المجوسي وما زال حصد رقاب جيوش الكفر مستمر ليل نهار على أسوار مدينة أم المساجد في الفلوجة على يد اسود المجاهدين الفلوجيين الأبطال الذين يرسلون يوميا أفواجا من جيوش الكفر إلى نار جهنم يصلونا خائبين .
فيوميا نتواصل مع اسود الجهاد في الفلوجة ليزفوا لنا بشائر النصر وفضل الله على عبادة المجاهدين بتمكينهم من رقاب الكفر ودحرهم ويزفوا لنا أخبار تعلوا الهمة وتدمع العيون فرحا بنصر لله و رد صيال الكفر على أعقابهم خاسرين يجرون أذيال الخيبة و الخذلان , ويخبرون بأن جيوش الكفر لن يدنسوا قلعة الإسلام ولن تكون لهم موطأ قدم في الفلوجة الحبيبة , ولله الحمد يوم أمس تقدم إخواننا المجاهدين على مواقع جيش الكفر وردوهم على أعقابهم خاسرين مدحورين واستولوا على آليات و أسلحة وهربت جيوش الكفر مهزومة خائبة.
هنا لا بد من أن أوجه رسالة إلى الجميع إن من يقاتل في مدينة الفلوجة الطاهرة المقدسة ليس تنظيم داعش كما يروج بعض المرجفين , من يقاتل هم رجال الفلوجة الأبطال الذين ركعوا المحتل الأمريكي من قبل و دحروه وجعلوه أضحوكة للعالم فمن يتهم أن من يقاتل في الفلوجة هم داعش عليه أن يراجع نفسه ومن ينكر بطولات رجل الفلوجة فهو أحد أثنين لا ثالث لهما إما خائن عميل أو جاهل أحمق لا يعرف معنى الرجولة والعزة والفداء و لا يعرف معدن الرجال.
فاليوم قد تكشف كل شيء وبانت الحقائق ولم يبقى شيء مخفي عن أعين الناس أبدا إن اسود الفلوجة الذي ناصروا خالد بن الوليد (رضي الله عنه) عندما قدم لتحرير العراق وبعدها سحقوا المحتل البريطاني ومن ثم الأمريكي واليوم يسحقون المحتل الصهيوني الصليبي الصفوي ويمثلون خط الصد الكبير والرئيسي المدافع عن مكة المكرمة والمدينة المنورة والدفاع عن الإسلام والعرب ,فقد وجب على الجميع نصرة الفلوجة بما يستطيع و أن يكون جنبا إلى جنب معها ومن يعادي الفلوجة ولو بحرف فقد اختار طريق الشيطان عدوا الله ونحن لسنا بحاجة له .
فنقول لجيوش الكفر الفارسية الصليبية الصهيونية إن اسود الفلوجة المجاهدين الأبطال قد أعدوا لكم العدة وتجهزوا ليسحقوا من بقي منكم ويرسلونكم إلى جهنم أفواجا كما أرسل الذين من قبلكم فإنكم إلى الآن لم تروا البأس الحقيقي فما ينتظركم هو جحيم سيبيدكم عن بكرة أبيكم وسيجعلكم حطب لجهنم فالقادم أدهى و أمر من الحنظل وسوف تضيق بكم المقابر و سوف نوقع بكم المجازر فمن يستطع منكم الهرب فاليهرب ومن يبقى فسوف نرسله إلى جهنم يصلها مذموما مدحوا , يا جيوش الكفر لم تروا شيء إلى الآن القادم جحيم سيصليكم ويبيدكم خسئتم فلن تنالوا من قلعة الجهاد والأمجاد فلوجة المسلمين .
1/ 6/ 2016 العراق الانبار قلعة المقاومة العراقية الباسلة
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء