أحدث المواضيع

ثورة 17-30 من تموز كانت وماتزال نبراسا للعراقيين ــ هيئة شباب العراق داخل الوطن

                                                                                                                                      
منذ 1947 تاسس الحزب في السابع من نيسان كانت الامة تعيش ظروفا صعبة من جميع النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وكانت هناك تغيرات في الانظمة الحاكمة وظهور حركات واحزاب عديدة ضد هذه الانظمة او معها ونتيجة تحكم الاستعماري والصهيوني في الانظمة الحاكمة كانت هناك انتكاسات عديدة واجهة الامة بظل هذه الانظمة فكانت قضية فلسطين وحرب 1967 وغيرها واخذت الحزب في سوريا منحى اخربعد التامر 1966 اثرت عليه كثيرا

اما في العراق بعد 1958 وتحول الحكم في العراق من النظام الملكي الى النظام الجمهوري فقد كانت لحزب البعث دور كبير مع العديد من الحركات والاحزاب السياسية الاخرى ولكن لم يتم تحقيق تتطلعات الشعب العراقي والامة العربية من خلال هولاء الحكام وظل الحزب يناضل لتغير نحو الافضل والاحسن وكنتيجة طبيعية قام الحزب بالثورة 1968 في 17 تموز ونتيجة التجارب السابقة للحزب قرر الحزب تنظيف الحزب من الداخل التنظيم من العناصر المشبوه الولاء وبعد ثلاثة عشرة يوما جائت الثورة البيضاء في 30 من تموز 1968 لتحقق الاهداف المرسومة للثورة والحزب في الوحدة والحرية والاشتراكية فقد استطاع الحزب بناء الانسان العراقي الجديد بعيدا عن العشائرية والقبلية والطائفية في اطار وطني وقومي فحقق بذلك حب الوطن والالتفاف الشعب حول القيادة لبناء العراق الجديد وتحقيق منجزات كبيرة وعظيمة بالنسبة للدول المنطقة خلال فترة قصيرة من عمر الثورة منها قرار تاميم وقرار11 اذار لحل القضية الكردية وبناء المصانع والمعامل وفي مجال التعليم والزراعة وتطوير الكفاءات وارسال البعثات الى الخارج من اجل تطوير


حقق الحزب والثورة مالم يستطع تحقيقه اية ثورة عربية او اقليمية في المنطقة لانها ولدة من معانات الشعب العراقي والعربي واليوم بعد مرور ثمانية واربعين سنة على تجربة الثورة 17-30 من تموز وبعد ثلاثة عشرة سنة من الاحتلال وحكم اذناب الاحتلال تبين للعالم اجمع ان حزب البعث هو الوحيد الذي يمثل ارادة الشعب وهو الوحيد الذي حقق طموحات وتطلعات الشعب العراقي والعربي وهو الوحيد الذي قاوم قوى الاستعمار بكل اشكاله وضحى من اجل ذلك الكثير من اعضائه بين شهيد ومعتقل ومهجر وهو الذي ضحى باكثر من مائة وستون الف من رفاقه بكافة مستويات التنظيم من القيادة الى ادنى مستوى ومازال في مقدمة المواحهة والصراع من اجل تحقيق طموح الشعب .
فهنيأ للشعب قاده البعث من مجد الى مجد ومن نصر الى نصر فكانت العزة والكرامة عنوانا للعراقين في ظل قيادة الحزب والثورة وكان العراق رمزا للشعوب في التحرر وتقدم والازدهار رغم صعوبة المواجهة وبهذه الثورة التي غيرت حياة العراقيين وجعل للعراق مركزا بين الدول العالم ومكانة وبسبب انجازات الثورة التي ضربت مصالح الدول الاستعمارية وافشل مخططاتهم التوسعية تحالف عليه كل قوى الشر لنيل منه .لذا فان الخلاص لا يكون الا برجال البعث فقد اثبتوا ولائهم للوطن والشعب رغم كل الصعاب وتحملوا ومازالوا يتحملون وعفا الله عما سلف من اخطاء او هفوات اثناء المسيرة ولنرجع الى قيادتنا الشرعية لحماية العراق والعراقيين ونثمن عمل الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية بكافة قواها الوطنية والقومية والإسلامية وهيئاتها على سعيها الدائم بجد وجهد عظيم لمحاربة أعداء العراق وفضح جرائم المحتل و أذنابه
شكرا لك ولمرورك