تعلقت القلوب خلال احداث تركيا من خلال محاولة الانقلاب العسكري الناجح والمتكامل الاطراف في اشتراك جميع صنوف وحدات الجيش التركي للأطاحت بالرئيس التركي البطل رجب طيب اوردغان وحكومة حزب التنمية والعدالة الحاكم في تركيا نعم تعلقت قلوب الجماهير العربية والاسلامية خلال الثلاثة الأيام الماضية بالشأن الخارجي حول احداث الأنقلاب العسكري المحكم في تركيا بالكثير من الدول العربية والإسلامية أكثر من تعلقها بالشأن الداخلي أو المحلي كما يقال وخاصة الشعوب المنكوبة في العراق وسوريا واليمن ولبنان ودول الخليج العربي ولا غرابة في الأمر كون ان نجاح هذا الأنقلاب لا سامح الله تعالى يعني القضاء على بارقة الأمل لدى هذه الشعوب المكافحة من اجل نيل التحرر واستعادة العز والكرامة الأنسانية لهذه الشعوب كانت هذه الأحداث لو نجح الأنقلاب سوف ترسم منحنى جديداً في التاريخ المعاصر كما حدث في جمهورية مصر العربية عندما نجح انقلاب عبد الفتاح السيسي التي قامت بها عصابات الغدر والخيانة في الجيش المصري وهي نفس الأحداث ونفس الدول والاشخاص ونفس سينيوريا احداث تركيا حيث عويل امريكا واسرائيل وايران وعويل العملاء في كل بقاع العالم منهم عملاء المنطقة الخضراء ناهيك عن عويل عبد الفتاح السيسي وأعوانه عملاء الصهيونية بأرض الكنانة والعروبة في مصر نعم نحنو نعيش احداث نضالات شعوبنا على الساحة العربية والأسلامية في العراق وسوريا واليمن وبقية الدول العربية والاسلامية ولكن احداث تركيا الأخيرة تعلقت قلوبنا بهذه الأحداث ولا غرابة في الموضوع فأنها ترسم منحنى خطيراً وجديداً في التاريخ المعاصر من نضال شعوبنا العربية والأسلامية في منطقة الشرق الأوسط فالأحداث التي تعيشها الساحة الإسلامية والعربية هذه الأيام لها معان أخرى كثيرة سيطول الحديث عنها ومن كل المتخصصين والمحللين في كل انحاء العالم ولا يظنن ظان أننا بعيدون عنها ابداً لكن احداث تركيا مهمة جداً لنا فلسنا بمنأى عن العالم ومتغيراته قبل كل شئ نحمد الله تعالى على نجاح الشعب التركي البطل بأنتصاره على عملاء امريكا والصهيونية والغرب وروسيا وايران وكل عملاء العالم اعدائنا واعداء العروبة والأسلام واستطاع الشعب التركي البطل الحفاظ على نعمة الأمن والأمان التي فقدناها في عراقنا الغالي بعد الغزو الأمريكي الفارسي في عام 2003 اللهم إنا نسألك أن تديم أمن وإيمان ورخاء واستقرار الى الشعب التركي البطل وان تعيد هذه النعمة على عراقنا وشعبنا المظلوم وعلى جميع بلاد المسلمين اللهم احفظ ديننا وأمننا وأرضنا يا رب العالمين هذه دعوة من القلب لكاتب وطني اسمه (الشيخ محمد الطالباني) الذي يبكي الليل ونهار على فقدان نعمة الأمن والأمان في زمن متغيرات وأحداث احتلال العراق في عام 2003 نعم كانت احداث ساخنة ملتهبة تحيط بنا من كل اتجاه على مستوى العالمين العربي والإسلامي حيث يتكالب علينا الأعداء من امريكا والغرب وروسيا واسرائيل وايران ولاية الفقيه وعملائهم في كل مكان قتل ودماء وتهجير وهتك الأعراض هنا وهناك واحداث تركيا اخذتنا الى احداث 2003 من تاريخ الأحتلال للعراق والعملاء والأعداء يقومون ببث الأخبار والأقوال وإلأشاعات الكاذبة وتنقل أحداث تجعل الحليم حيران حتى تسمرت العيون أمام الشاشات لنعرف مصيرنا قبل مصير الشعب التركي البطل
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء