الكاتب الشيخ محمد الطالباني
اخذ البعض ينظر في احداث تركيا بعد فشل الانقلاب العسكري كلاً حسب افكاره السياسية وهذا من حق الجميع ولكن طمس الحقائق لا يمكن السكوت عنها او غبن حق وبطولة الشعب التركي البطل في انتزاع النصر من عيون الانقلابيين العسكر لنطرح النقاش على أساس التجرد من كل اتجاه سياسي للفرد المناقش في هذا الحوار
عندما نطرح قضية احداث تركيا الاخيرة( الأنقلاب العسكري) على طاولة النقاش فلكل منا وجهة نظره أو رأيه أو انطباعه عن هذا الموضوع وتلك الحالة تنطبق على جميع المواضيع التي تطرح للنقاش من خلال متابعتي لتعليقات الرفاق في حزب البعث وغيرهم من ابناء شعبنا المناضل اخذ البعض ينسج من افكار الخيال اكثر من الرجوع الى الواقع وان احداث تركيا ( الأنقلاب ) تختلف عن احداث احتلال العراق في 2003 من قبل امريكا والغرب والصهيونية العالمية والماسونية والفرس المجوس وعملائهم من الطائفيين الشيعة ومن جميع انحاء العالم الشيعي
لا يحق للأحد ان يغبر حق الشعب العراقي في الدفاع عن تربة هذا الوطن من جعل الجيش الأمريكي بكل سلاحه الفتاك وجيشه العرمرر الغاشم ان ينهزم من ارض عراقنا الغالي هل كان هناك جنود فضائيين اعتمد عليهم شعبنا المغدور لقد قد العراقيين اكثر من 150000مائه وخمسون الف من الشهداء قربان لتربة عراقنا الغالي ولما كانت الظروف التي يعيشها شعبنا تختلف عن الظروف التي يعيشها الشعب التركي حيث هناك دولة وحكومه منتخبه ديمقراطياً من بين صفوف ابناء شعبهم اما هنا في العراق نعيش تحت حكم مجموعة عملاء للأمريكان والفرس المجوس مجموعة لصوص وفاسدين هم الاول والأخير هو نهب وسلب الدولة والشعب وتحكم بالحديد والنار من خلال عصابات ايران ولاية الفقيه من مليشيات وعصابات الجريمة المنظمة والحشد المجرم
نعم ان البشر تختلف بيئاتهم ومستوى وعيهم وثقافتهم وتجاربهم في الحياة مختلفة، بالإضافة إلى اختلافهم في العمر والخبرة في الحياة واختلاف الأمزجة والنفسيات كان من الطبيعي تبعاً لذلك الاختلاف أن يكون لكل منا وجهة نظر أو رأي خاص به قد يتطابق ويتفق مع الآخرين أو قد يختلف معهم بغض النظر عن صحة هذا الرأي أو عدم صحته لكن عدم غبن حق الأخر ومن أجل الأستفادة من افكار الجميع وجب علينا ان نستفيد من الآراء المختلفة بدون تحيز او غبن
إن وجود أكثر من وجهة نظر أو رأي حول موضوع احداث تركيا وحول احداث العراق قبل وبعد الأحتلال الأمريكي الفارسي الحاقد لا يمكن تفسيرهذه الحالة على أنه سلبية بل العكس من ذلك فإنها حالة إيجابية مفيدة حول كيفية الأستفاد من كل شئ يجابي من احداث تركيا وبطولات هذا الشعب العظيم والكيفية التي استطاع افشال الأنقلاب الغاشم لابد منها في أي نقاش يجري بين مجموعة او أفرادسيكون من خلال ذلك فوائد كثيرة وكبيرة فأعقلالمحاورين عندما تجمعها مع عقلك وافكارك يستفيد المرء من تلك الآراء والمناقشات التي تدعم رأيه وتنصره وتكون دافعاً له للاعتداد برأيه وعدم الحياد عنه، أو قد تكون متضاربة ومختلفة مع رأيه ومخالفة لوجهة نظره وفي هذه الحالة يستفيد أيضاً من تلك الآراء في تصحيح بعض آرائه وأفكاره الخاطئة إذا كانت آراء الآخرين وأفكارهم أشمل وأعمق وأدق من آرائه ووجهة نظره وذلك بعد اقتناعه واعتقاده شخصياً بها ففي نهاية المطاف لابد من أن يصل كل من طرفي النقاش إلى محصلة نهائية يتفقون بها ومحطة نهائية يقفون عندها نريد اليوم ان يشترك اكبر عدد من الرفاق والأصدقاء حتى يكون هناك اكثر من رأي وكل رأي من هذه الآراء صحيح ومنطقي مع إنها قد تكون متضادة ومتضاربة في الوقت نفسه وتفسير ذلك هو أن هذا الرأي المعين قد ينفع لظرف وموقف معين ولا ينفع ويصح لموقف وظرف آخر
أرجو من الجميع الأشتراك بهذا النقاش وطرح افكاره للنقاش حتى يستفاد منها الجميع
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء