أحدث المواضيع

ومن لم يمت بالسيف مات بغيره - تعددت الأسباب والموت واحد فصبراً على ريب الزمان فإنما -- لكم خلقت أهواله والشدائد صبراً ايها العراقيون الأبرياء ان لكم الجنة ــ الكاتب الشيخ محمد الطالباني


لا فرق بين قصف الطائرات العراقية لرتل السيارات للعراقيين المدنيين الأبرياء الفارين من أهالي الفلوجة والمناطق المجاورة لها وقتلهم واحراق جثثهم من خلال افلام الفيديو وعرض القنوات الأخبارية التي توثق ذلك وبين حريق الكرادة الأجرامي الظالم بحق العراقيين الأبرياء الساعين للقمة العيش وحرق جثثهم بهذه الطريقة البشعة يتبين ان الفاعل واحد وتتعدد الأسباب وايضاً الموت واحد للعراقيين شيعتهم قبل السنة والمستفيد الأول والفاعل والمجرم الذي قام بهذه الجرائم هو ايران ولاية الفقيه وعملائهم من اعضاء الأحزاب الدينية الطائفية 

لمتابعة معارك الفلوجة وحريق الكرادة والنتيجة الحتمية لنهاية تلك الحادثتين في قصف الطائرات الحكومية لقافلة المدنين الأبرياء النازحين من جور وظلم داعش الارهابية للنجاة من عملية القتل بالقصف او القتل على ايادي الدواعش الجدد من مليشيات ايران الارهابية الطائفية وبين حريق الكرادة هذه المنطقة المحسوبة على التيار الصدري والتي خرجة منها مظاهرات احتلال واجتياز المنطقة الخضراء والبرلمان ورفع شعار ( ايران بر بر بغداد تبقى حر حر ) هنا يبرز دور ايران وسعيها المتواصل وفرض ارادتها وهيمنتها على العراق لذلك المستفيد الاول والاخر من هذه الحادثتين هي ايران ولاية الفقيه الأولى هو قتل اهل السنة والجماعة من العراقيين الأبرياء والثاني هو قتل الأبرياء والكادحين عن لقمة العيش من العراقيين الأبرياء والربط بينهما العامل المشترك الذي نطق به احد المواطنين العراقيين الذي كان يشارك في انقاذ واسعاف المصابين من حادث الكرادة ان هناك من الناس وفي هذه الظروف يتكلم عن ( الشيعة والسنة ) وأكيد انهم من عملاء ايران ولاية الفقيه واحزابها العميلة وهي الجهة الوحيد من هذه الأعمال الطائفية والتي تمرسها بحق الأبرياء من الشعب العراقي شيعتهم قبل السنة وتحت شعارات ترفعها وتزعم أنها تدافع عن مصالح الشيعة في العراق والبلدان العربية وانها تحميهم مما يتعرضون له من ( ظلم واضطهاد ) وفي الحقيقة 
هي لا تتحرك الا وفق مصالحها العنصرية التوسعية لا غير 
والمتتبع لسير كافة الامور منذ احتلال العراق من قبل الأمريكان والفرس المجوس وعملائهم من أعضاء الأحزاب الدينية الشيعية الطائفية يلاحظ ان ايران ولاية الفقيه تدرب عملائها من هؤلاء العملاء على نشر الدعاية المذهبية السوداء وتقوم على الشحن الطائفي وإثارة الكراهية في نفوس من تستطيع التأثير فيهم من الشيعة العراقيين وبواسطة أعضاء هذه الأحزاب العميلة ان اثارة الكراهية في نفوس العراقيين وبث النفس الطائفي مستعينة بأذناب نذروا أنفسهم لبث الفتنة واصطناع المشكلات وتغذية الاحتقان الطائفي بين صفوف ابناء الشعب العراقي ومع الأسف ينساق وراء هؤلاء العملاء والأذناب فئات من المتعصبين والسذج والمغرر بهم من ابناء الطائفة الشيعية 
هناك العديد من المحطات التي ينبغي الوقوف عندها هل ان ايران ولاية الفقيه فعلاً تهتم بالشيعة في العراق أو بسواهم من الشيعة في أنحاء العالم حقاً، أم إنهم جميعاً مجرد ( رصاصات في بندقيتها تطلقها وقتما تحتاج إلى ذلك ) كما قالها احد الكتاب العرب 
لم يحصل ابناء الطائفة الشيعية في العراق من ايران ولاية الفقيه وعملائهم من أعضاء الأحزاب الدينية العميلة لها سوى الخراب والقتل والتهجير يجب على ابناء هذه الطائفة المخطوفة الوقوف على حقيقة عقلية ومنطقيةهل تريد ايران المجوس الخير لهذه الطائفة وأن يعيشوا حياة كريمة لائقة بهم هل قدمت ايران ولاية الفقيه خدمات مثل التعليم والصحة والإسكان والبنية التحتية الجيدة بل العكس هي تقوم على هدم وتخريب البنية التحتية للعراق من أجل التوجه الى ايران في كل شئ حتى التطبب عندها هل فعلاً ان ايران حريصة على ضمان استقرار وأمن الدول التي يعيشون فيها الشيعة ويتمتعون بالميزات والمكاسب والتي لا توفرها ايران ولاية الفقيه الى ابناء الشعوب الأيرانية نفسها بل العكس تسعى ايران على بث روح الفرقة والتخريب للبلدان العربية والعالم والتي تعيش فيها الشيعة من اجل ألحاق الضرر بالشيعة العراقيين الذين تدعي أنها تحرص عليهم وتحميهم وهذا هو أوضح الأدلة على أن ادعاءات الدفاع عن الشيعة في كل انحاء العالم إنما هي محض كذب وتدليس لا ينطلي على ذي عقل وأن إيران هي العدو الذي يجب على ابناء الطائفة الشيعة في العراق الحذر منه وان هناك عشرات الحوادث من أمثال حادثة الكرادة المؤساوي المجرم تنتظر الشيعة من العراقيين والتي سوف تقوم بها عملاء ايران من الدواعش والمليشيات الشيعية وحشدها واحزابهم الدينية العميلة والتي تأتمر بأمر ايران ولاية الفقيه 
يجب على كل قيادات الأحزاب الوطنية والقومية والأسلامية ان تقوم بشجب كل هذه الجرائم على حد سواء لا ان يستنكر واحدة دون الاخرى والا سوف تساق ظمن النفس الطائفي البغيظ
شكرا لك ولمرورك