منذ ثلاثة عشر عام لم يعرف العراقيون فرحا و لا يمر العيد بديارهم إلا و فواجع كثر تحل عليهم بفعل المحتل الصهيو أمريكي الفارسي و أذنابهم من الخونة والعملاء _الميليشيات, داعش, أحزاب السلطة العميلة_ الذين اتفقوا على قتل العراقيين في كل محافظات قطرنا الحبيب الجريح الذي يعاني من وضع مأساوي خطير بسبب الغزو الذي أشاع الفوضى والتخلف والدمار والقتل في العراق منذ عام 2003م.
وفي هذا العام 2016 هو من أسوء الأعوام حيث القتل والتهجير و الخطف و الإعدام بالجملة و تدمير مدن بأكملها و استيطان فارسي تمثل بتهجير العراقيين الاصلاء وحلال مكانهم فرس مجنسين جلبتهم الحكومة الصفوية و أسكنتهم العراق, أي عيد و الفلوجة أم المساجد دمرت على رؤوس سكانها ومن بقي منهم بين مهجر في رمضاء الصحراء يقتله الجوع والعطش والمرض و جزء أخر أعدم بأبشع الطرق و الجزء الأخر منهم مخطوف يموت تحت وقع التعذيب والجوع والعطش, أي عيد و الانبار وديالى وصلاح الدين ونينوى تعيش أصعب الظروف القتل فيها منتشر والدمار حل في كل أركانها والجوع والقصف يفتك بأهلها والظالم صب سوط عذابه عليها و خناجر الغدر تطعن العراق من كل جانب , فقد كثر الطاعنون بنا و حل فينا القتل حتى لا يفارقنا فوضعنا يزداد سوء و مطحنة الزمان تطحننا .
أي عيد نفرح به ونحن نستقبله في المقابر ندفن عزيزا قد غدر به الأوغاد و أهلكوا البلاد والعباد ,أي عيد و الكرادة قد فقدت جمع من الزهور شباب المستقبل الذي نطمح أن يكون بخير , أي عيد والعراق تعصف به رياح الغدر و البغي اللعين .
فلا عيد و لا فرح حتى يتحرر العراق من دنس المحتل و أذنابه و يقتص من كل مجرم سفك دماء العراقيين و شردهم في رمضاء الصحراء او بلاد المنفى .
نسأل الله تعالى أن يعجل بالفرج والنصر للعراق و أمتنا العربية والإسلامية وتزول هذه الغمة عن أمتنا و يعم الأمن والأمان , يا رب أرحم شهداءنا و أشفي جرحانا و لهم الصبر والسلوان لعوائل الشهداء ولا نقول إلا ما يرضي الله (حسبنا الله ونعم الوكيل و لا حول ولا قوة إلا بالله)
كفى صمتا"ايها العراقيين الثورة الشعبية في عموم محافظات العراق الخيار الوحيد لإنقاذ العراق
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء