أحدث المواضيع

لا حل لمشاكل العراق إلا بثورة عشرين جديدة ــ هيئة شباب العراق داخل الوطن / لجنة الثقافة والإعلام


مرت علينا قبل يومين الذكرى السادسة والتسعون لثورة العشرين المجيدة التي اتحد فيها شعبنا العراقي الباسلة من أجل تحرير العراق من الاحتلال الإنكليزي الغاشم , وكان من أبرز قادة ثورة العشرين هم الشيخ ضاري المحمود شيخ قبيلة زوبع الشمرية والشيخ شعلان أبو جون شيخ قبيلة الظوالم و الشيخ نجرس الكعود شيخ قبيلة البو نمر والشيخ محمد الحفيد الذين قادوا ثورة العشرين التي التف شعبنا خلف ثواره الأبطال وساندهم لتحرير العراق و كان للمثقفين الدور المهم في نصرة الثورة وتحشيد الثوار للمشاركة بتحرير العراق , فكان إتحاد شعبنا الباسل وتوحده هو أبرز سبب في الانتصار على المحتل رغم فارق القوة والسلاح الذي كان يمتلكه المحتل الإنكليزي .
واليوم بعد ستة وتسعون عام على ثورة العشرين ونحن في عام 2016 م واقعون تحت الاحتلال الأمريكي الفارسي الذين يعيثون في الأرض فساد و أحرقوا الحرث والنسل و أنتجوا مجرمون متعددين منها أحزاب السلطة العميلة و الميليشيات و داعش وكل هذه العصابات الميليشياوية ومن خلفها الفرس و أمريكا يعيثون الخراب والفساد في العراق وقتل وتشريد واعتقال وتجويع يطال شعبنا العراقي الصامد و تهديم للمدن على رؤوس ساكنيها و تهديم بيوت الله المساجد واستهداف المصلين و كثرة حالات السطو المسلح , كل هذا و أكثر من الجرائم المنتشرة في عراقنا الحبيب بسبب المحتل أذنابه الخونة الجواسيس الذين يتسابقون لخدمة مشاريع المحتل الغاشم .
وتمر علينا هذه الذكرى السادسة والتسعون لثورة العشرين المجيدة التي يجب أن نستلهم منها الشجاعة والوحدة والتضحية و نؤمن بأن القوة هي ليس قوة السلاح بل القوة في الوحدة و التكاتف التي هي أقوى سلاح يقهر المحتل و يفشل مشاريعه الإجرامية و يخلص الوطن من أذناب المحتل , فيا شعبنا العراقي العظيم نحن بحاجة لثورة عشرين جديدة يتحد فيها كل شعبنا العراقي العظيم وفي مقدمتهم القوى الوطنية المقاومة للمحتل سواء القوى السياسية أو الفصائل العسكرية كل هذه القوى التي قاتلت المحتل و أذنابه وما زالت إلى يومنا هذا تصارع المحتل ومشاريعه أذا أتحدت هذه القوى الوطنية وشكلت جبهة موحدة تمثل المشروع العراقي الوطني الموحد للعراق أرضا وشعبنا سوف نحقق أكبر خطوة نحو النصر المبين ودحر الأعداء, و نطالب كل القوى الوطنية و فصائل المقاومة التوحد وتشكيل جبهة عراقية وطنية موحدة تمثل العراق وشعبة وتدحر المحتل و أذنابه .
وياشيوخ القبائل ورؤساء الأفخاذ و المثقفين و الأكاديميين إن العراق الحبيب اليوم بحاجة إلى أن نتحد و نضع أيدينا بيد بعضنا و نرسم المشروع الوطني العراقي الموحد و نوحد جهودنا من أجل أن نحرر وطننا من دنس المحتل و أذنابه , فما زال لدينا الوقت لكي نزيل دنس المحتل , لكن الوقت يمضي بسرعة ونحتاج أن نسرع في تشكيل الجبهة الموحدة قبل أن يفوت الأوان .
كما ونحيي الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية التي تسعى بجهد كبير متواصل لوحدة القوى الوطنية المقاومة للمحتل و تشكيل جبهة موحدة تمثل العراق وشعبه المقاومة و تحرر العراق من المحتل .
شكرا لك ولمرورك