أحدث المواضيع

في الذكرى الخالدة لتأسيس منظمة الطلائع

الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الثالثة والاربعين لتأسيس منظمة الطلائع التي بزغت لتحتضن اطفال العراق واشباله الابطال لتنمي تربيتهم الوطنية وتمتزج مع منبعهم الاصيل , في مثل هذا اليوم اعلنت نفسها كمنظمة شبابية اينعت من وطن حبه لعروبته وايمانه الخالد بقضيته القومية ومعلنةً الولاء المطلق للعراق وللقيادة الشرعية .
منذ العام 1973 وحتى يومنا هذا سعت قيادتنا التاريخيه على رعاية هذا الغصن المهم لمعرفتها بأهميته في بناء الدولة الحضارية , وان هذه البراعم ستكون نخيلا باسقا ومستقبلا زاهرا لامةٍ عصفة بها الاقدار وتكالبة عليها الامم وقد انتج هذا الغرس الطيب قادة وعلماءا ومفكرين وثوار ابطال لتكون جزء عظيم من التاريخ المشرف والإمتياز الوطني في سفر هذه الامه .
بصغارها وشبابها فاح عبير عطرها ولمع بريقها بجمال روحهم وصفاء اخلاصهم اصبحوا خير ذخير وداعم وسندٍ للمقاومة الباسلة والثورة الجبارة ولا زلنا نعول على هذه الفئة العظيمة الكثير ايمانا بدورها .
واليوم تحاول حكومة العملاء وبشتى الطرق أن تسحق جمالهم لمعرفتهم إن مثل هذه الزهور تعد عائق لمشروعهم الاستعماري ولكنهم جهلوا أن لزهورنا اشواك تدفع بها الضر عن وطنهم , فمن ضمن محاولاتهم التخريبية تجنيد الاطفال والشباب ليكونو حطبا في ميليشياتهم الصفوية واداةً لبرامجهم التخريبية وستراتيجيتهم الشيطانية , ومن ابرز ما وصل اليه الحال اليوم هو تدمير البنية التعليمية التي ينشأ عليه اطفالنا ووضع مناهج طائفيه تعمل على تغيير عقلية الطفل لتتناسب مع اهدافهم الدنيئة وزرع الحقد والفتن والتفرقه , وقاموا بنشر القتل والتفجيرات التي راح ضحيتها الآف الشهداء حتى سكن الخوف في القلوب ويُتم الاطفال من اهاليهم وابعدوا عن احضان محبيهم , وانتشر الاهمال في المستشفيات .
و تصفيات تطال بناة الوطن على الوجه الخصوص .
فكفى صمتا فالوطن قد ألمته الأوجاع وحان وقت الوفاء والنهوض للدفاع عن شرفه بدل التخاذل والضياع , ونحن ندعوا كل القوى الوطنيه والقوميه والعوائل العراقيه الاصيله ان تحث ابنائها على الانضمام لهذه المنضمه واحيائها من جديد ونعدها لمستقبل ما بعد التحرير ليسهموا في بناء ما دمره المحتل واذنابه وليكونوا خير عون لإخوتهم وابائهم في تخطي التركه الثقيله التي سيخلفها عصابات ايران وامريكا .
إن هذه المنظمة غنية عن التعريف فهي التي مدت الوطن والإتحاد بقياداته الكفوئة فكانت ولا تزال جزء مهم وبارز في اتحادنا العام لشباب العراق , فاليوم نحتفي بهذه المنظمة المباركة التي ولدت من رحم الثورة ولا تزال مستمرة بنضالها فإن حاولوا بشيطانيتهم أن يدمروا الوطن فلا خوف عليه بوجود ملائكتنا .
نبارك للطلائع عيدهم 
الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار 
الف تحية حب وتقدير لهذه المنظمة المناضلة بذكرى تأسيسها 
كل عام وانتم والعراق بألف خير 
النصر لثورتنا ... والتحرير لعراقنا الحبيب


شكرا لك ولمرورك