أحدث المواضيع

وللرجال الابطال مواقف وانجازات تذكر-درة عارف /الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر

حينما نتحدث عن مؤسسات الدولة في النظام الوطني فمما لاشك فيه اننا نتحدث عن الأمانة والالتزام والنظام وإدارة رؤسائها الذين سخروا هذه المؤسسات جميعها لخدمة المواطن العراقي  بما قدموه من انجازات لازالت مآثرها تذكر لغاية اللحظة..
ونحن اليوم نعيش ذكرى منازلة ام المعارك الخالدة نسلط الضوء على أهم جهاز أمني في الدولة إلا وهو (مديرية الأمن العام )
الجهاز المرتبط مباشرة (برئاسة الجمهورية-السكرتير) والذي كان يحكم سيطرته على الأمن الداخلي للبلاد والذي قدم خيرة رجاله شهداء في هذه المنازلة العظيمة وما تلاها في صفحة الخيانة والغدر وصمة العار الثانية في جبين أحفاد كسرى وعملائهم..

كما هو معروف لدى الجميع إن هذا الجهاز تم انهائه في عام ٢٠٠٣م أثناء غزو العراق من قبل الطاغوت امريكا أسوة بجهاز المخابرات العراقية ليجعلوا من العراق ساحة لتدخلاتهم الغير مشروعة ، ولن يخفى على الجميع ماتعرض له ضباط ومنتسبي هذا الجهاز الأمني من اغتيالات واعتقالات وملاحقة وبالاخص من قبل حزب الدعوة الايراني الذي يكره هذا الجهاز كرها اعمى كون مهمته الأساسية تتركز بمنع الاحزاب العميلة مثل الدعوجية وبدر الايرانية من العبث بأمن العراق وأمانه..
كان الاستاذ الرفيق السبعاوي ابراهيم الحسن مديرا لجهاز الأمن العام في عام ١٩٩١م وكان يتميز بإدارته الاكثر من جيده بالتزامه كمسؤول تجاه كل عناصر الجهاز وبالاخص عوائل الشهداء ؛ وفي مرة حدثتنا زوجة أحد شهداء ام المعارك الخالدة و قالت :
( فور وصول خبر استشهاد زوجي بصواريخ كروز التي استهدفت العراق والذي صادف في اليوم الذي نفذت فيه امريكا مجزرة ملجأ العامرية ، أرسل الرفيق البطل السبعاوي ابراهيم الحسن رجلين من رجال قوى الأمن الداخلي للسؤال عن اطفالي وتلبيه كافه الاحتياجات من غير أنه سخر احد ضباط الجهاز ليكمل كافه الامور الرسميه والمعاملات و التقاعد ومن دون ذهابي ؛؛ اضافه الى ثناءه واشادته بالتضحية التي قدمها زوجي وباقي شهداء العراق للوطن وذلك حسب توجهيات الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله  )
اما اليوم فقضية الاستشهاد اصبحت نسبية ولم يعد شهداء القادسية او حتى ام المعارك من وجهة نظر العملاء شهداء بل قتلى.
أقول :
رغما عن انوفكم هم أكرم منكم ومنا جميعا.
رحم الله رجال العراق الابطال ومواقفهم المشرفة.

شكرا لك ولمرورك