يقول الحق تبارك وتعالى((ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)).
وأنا أقول شهدائنا في الجنة والمالكي في النار!!!
كوكبة جديدة من شهداء العراق شيعوا بعد أن قتلوا في مظاهرات ساحة التحرير!! لايمكن لأي مواطن شريف أن يفرح بالدماء العراقية التي تسفك على مدار السنين تحت أي مسمى سواء كانت تفجيرات إرهابية أم رصاص القوات الأمنية على أبناء الشعب، سيما ان الدم العراقي حرام.
قد اختلف جملة وتفصيلا مع التيار الصدري بل رافضا وبشكل نهائي لكل من تصدر المشهد السياسي في العراق وأنغمس في مستنقع الفساد، ومهما اختلفنا أم اتفقنا على مسألة التظاهرات والانسحابات التي يصفها الصدر(الانسحاب التكتيكي)، إلا أنها أصبحت مهزلة كبيرة يقودها الصدر من خلال استخدام هذه الفئة البسيطة من شبابنا الذي بالتأكيد القسم الأكبر منهم عاطل عن العمل ومستغلا فيهم روح العقيدة والانتماء، ولكن في النهاية التظاهرات عمل ثوري وكردة فعل جماهيرية ضد الطغيان والواقع الفاسد والهزيل الذي يعيشه العراق والعراقيين.
لقد ذهب الشهيد إلى جوار ربه، وترك في العراق أسرته وعائلته أمانة في أعناق الوطن ،ومسؤولية السيد الصدر وتياره الفاسد، وعليه ماذا سوف يقدم الصدر وكتلة الأحرار المتنعمون بالسلطة والأموال لأحياء ماأستشهد من أجله هؤلاء الشباب؟؟!! لاشيء لاشيء لاشيء!
الجانب الآخر والمهم من الرواية من قتل المتظاهرين؟؟!! لست بحاجة لجمع الأدلة ولا البحث عن القرائن التي تثبت بأن المالكي وعصابته المجرمة من قتلوا أبناء العراق وشبابه على جسر الجمهورية، لاسيما أن المالكي اختصاص بقمع التظاهرات الشعبية وقتل واعتقال كل من يرفض سياساته الطائفية البغيضة.
ان المالكي وزمرته الدمويون الفاشيون المستبدون،فاشلون في كل شيء،في السياسة، في الاقتصاد وفي الحياة الاجتماعية،إلا أنهم بارعون ومحترفون في القتل والأعتقالات والأغتيالات وتلفيق التهم لمناهضيهم.
لقد بات واضح للشعب العراقي، أن فساد وجرائم المالكي تستهدف الوحدة الوطنية، وتقوم على تمكين القوى الإقليمية في تفكيك العراق وأخضاعه لمخططات التقسيم والهيمنة الإيرانية.
ولايخفى على الشعب العراقي بأن المالكي استثمر كل إمكانيات الدولة في عهد ولايته ولايزال يقتل ويحرق الشعب إحياء وأمواتا،حيث كانت له البصمة الواضحة في توجيه الميليشيات والعصابات بحرق المساجد وغير ذلك من الأعمال الإرهابية بغرض إشعال الفتنة الطائفية في العراق!!!
إن كل مايقوم به هذا الفاشي من جرائم وقتل المتظاهرين التي ليس فيها اي ذرة من البطولة أو الرجولة، فالأستقواء بالرصاص وبشقاوات ومجرمون على الضعفاء والمدنيين وأستباحة حقوق الشعب، لايفعلها غير الأنذال والوضعاء!!
أما الأبطال والرجال الشرفاء ليس هذا مجالهم ولا هي معركتهم.
ولكن مهما استمر طغيان المالكي والروح الفاشية التي تستهويه وشهوة الدم التي يعشقها، لن ينجو من عقوبة السماء لأن الله تعالى عادل وحرم الظلم على نفسه!!!
اليوم الشهيد قدم حياته فداء ودفاع عن الحرية والعدالة والكرامة، والشعب ينتظر محاسبة القتلة. السؤال إلى العبادي: من قتل شباب العراق على جسر الجمهورية؟؟!!
من صوب رصاص الغدر على أبناء الشعب العراقي في ساحة التحرير؟؟!!!
لكن لاحياة لكن تنادي!!!
وأخيرا: سحقا لمن توضأ بدماء الشهداء ليركع تحت حذاء المالكي!!!!
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء