بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾
صدق الله العظيم
أيها الشعب العراقي العظيم
ياابناء امتنا العربية المجيدة
يا ابناء قواتنا المسلحة الباسلة
تمر علينا الذكرى السادسة عشر لبدأ الغزو والعدوان الامريكي على بلادنا حيث تجمع كل اشرار الارض بقيادة امريكا لغزو بلادنا بحجج واهية كاذبة ثبت بطلانها بشكل قاطع وباعتراف قادة العدوان انفسهم بما فيهم الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب.. فقد هاجمت امريكا وحلفائها العراق الأبي بكل قواتها البرية والجوية والصاروخية والبحرية التي تشكل القوة العسكرية الاعظم في العالم بعد حصار مطلق ومطبق لبلادنا استمر ثلاثة عشرة سنة شمل شتى جوانب الحياة ، ناهيك عن اعلامهم التضليلي الهائل .. دون ادنى حد للتكافؤ بين قدرات الطرفين .
يا أبناء شعبنا المجيد
أيها الفرسان في قواتنا المسلحة الباسلة
واذ نستذكر تلك الايام التي قاتل فيها ابطالنا الاشاوس خلال فترة الغزو الغاشم فان من يظن أن الولايات المتحدة الامريكية تمكنت من دخول بغداد واحتلال العراق خلال أقل من عشرين يوما فهو واهم وقصير النظر . فالحقيقة الساطعة تؤكد ان القصف التمهيدي و الإستحضارات لهذا الغزو استمر لأكثر من ثلاثة عشر سنة متواصلة من القصف الجوي اليومي لغربان الشر لقطعاتنا شمال وجنوب خطي العرض 32 و36 فضلا عن الصحراء العراقية الغربية والجنوبية الغربية بتوجيه من الاقمار الاصطناعية التي استقرت في اجوائنا وطائرات المسح الجوي التي كانت ترصد وتمسح ارضنا وقواتنا يوميا، فضلا عن ذلك الحصار الظالم الذي حرم كافة الاسلحة العراقية من امكانية تعويض موادها الاحتياطية او تطويرها لترتقي الى مستوى مواكبة المجابهة في ذلك الصراع العسكري.
فخلال أيام المنازلة بين القوات المسلحة العراقية الباسلة والقوات الانكلو أمريكية الغازية كان يصعب على المقاتلين الابطال استهداف الجنود الغزاة بسبب فارق التكنولوجيا واختبائهم خلفها، فكانوا أشبه ما يقاتلون أشباح ، فالطائرة اف 16 كانت ترمي صواريخها وقنابرها بمدى يتجاوز ال60 كيلومتر، وطائرة الاباتشي كانت ترمي بمدى 14 كيلومتر، أما صواريخ كروز فقد كانت توجه عبر 2500 كيلومتر من المحيط الهندي أو البحر الأحمر وبدقة رمي عالية وبقوة تفجير كبيرة وبكثافة نيران عالية. أما بعد دخول القوات المحتلة إلى المدن والقصبات العراقية فان الجندي الأمريكي والبريطاني أصبح واهن بسبب كونه في بيئة عدائية وثقيل الحركة بسبب تجهيزاته الشخصية الضخمة ومرصود. أما المقاتل العراقي الباسل الذي نزع بزته العسكرية وذلك المقاوم البطل من شتى اطياف الشعب فقد أضحوا أكثر مقدرة وحرية في انتقاء الأسلوب والنمط واللقطة والفرصة واللحظة الملائمة لاصطياد ذلك الجبان الغازي الذي وطأة اقدامه ارض الرافدين الطاهرة .
يا ابناء شعبنا المجيد
لقد تصديتم لمشروع امريكا الذي أستهدف تدمير تماسككم وتمزيق نسيجكم الاجتماعي عبثا دون تحقيق هذا الهدف اللعين ، فانتم الصامدون الصابرون المحتسبون الذين امتاز تأريخكم المشرق وبامتلاك حضارة تشكل واحدة من أهم أعمدة الحضارة الانسانية.. فقاتلتم بأبنائكم البواسل مقاتلين ومقاومين بكل ما تيسر لكم من ارادة وقدرة وبأساليب متنوعه ، فقاومتم الغزو والاحتلال منذ الايام الاولى وتمكنتم من ايقاع الخسائر الهائلة بأفراد واسلحة ومعدات قوات الاحتلال فأجبرتموها على الاعتراف بالفشل والخذلان والانسحاب ، فحققتم نصرا تاريخيا مؤزرا ضد القوة العسكرية الاعظم في العالم واوقعتم امريكا في وحل الخذلان بعد ان خسرت سمعتها وجنودها والذي لاتزال تدفع ثمنه وبأشكال سياسية واقتصادية واجتماعية متنوعه .. فافخروا بهذا الموقف وهذا التأريخ ولا تسمعوا للتطبيل والتثبيط الذي يسعى الاعداء لغرسه وتأجيجه في نفوسكم فانتم الشعب الذي وصفه الله تعالى بأولى البأس الشديد ، وانتم اصحاب المفاخر والانتصارات عبر حقب الزمن
ايها الاحرار في كل مكان
اننا في القيادة العامة للقوات المسلحة اذ نستذكر هذا العدوان الغاشم والغزو الخطير على حاضرة الدنيا ومنبع اشعاع العلم والحضارة نؤكد للعالم اجمع بان كافة العملاء والادلاء والاذلاء الذين شاركوا أو ساندوا أو حرضوا على هذا العدوان هم تحت النظر سواء كانوا دولا أو أشخاص ، وان الذاكرة تختزن وتسجل تلك المواقف الخيانية . وسيكون لشعب العراق الابي القرار الحاسم للتعامل معهم . كما نطالب كل ابناء شعبنا وكل من موقعه بتوحيد الجهود والرؤى لتحرير بلادنا واعادتها حرة مستقله ومكانا للأمن والامان وواحة للسلام والتعايش بين كل ابناءه .وان غدا لناظره قريب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين المؤمنين بالعراق الواحد الموحد ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين.
الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد. والحب والولاء لقائد جمع الإيمان والبيرق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم حماه الله القائد الأعلى للجهاد والتحرير.
تحية الى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله الى اقصى جنوبه
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
١٩ أذار ٢٠١٩
﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾
صدق الله العظيم
أيها الشعب العراقي العظيم
ياابناء امتنا العربية المجيدة
يا ابناء قواتنا المسلحة الباسلة
تمر علينا الذكرى السادسة عشر لبدأ الغزو والعدوان الامريكي على بلادنا حيث تجمع كل اشرار الارض بقيادة امريكا لغزو بلادنا بحجج واهية كاذبة ثبت بطلانها بشكل قاطع وباعتراف قادة العدوان انفسهم بما فيهم الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب.. فقد هاجمت امريكا وحلفائها العراق الأبي بكل قواتها البرية والجوية والصاروخية والبحرية التي تشكل القوة العسكرية الاعظم في العالم بعد حصار مطلق ومطبق لبلادنا استمر ثلاثة عشرة سنة شمل شتى جوانب الحياة ، ناهيك عن اعلامهم التضليلي الهائل .. دون ادنى حد للتكافؤ بين قدرات الطرفين .
يا أبناء شعبنا المجيد
أيها الفرسان في قواتنا المسلحة الباسلة
واذ نستذكر تلك الايام التي قاتل فيها ابطالنا الاشاوس خلال فترة الغزو الغاشم فان من يظن أن الولايات المتحدة الامريكية تمكنت من دخول بغداد واحتلال العراق خلال أقل من عشرين يوما فهو واهم وقصير النظر . فالحقيقة الساطعة تؤكد ان القصف التمهيدي و الإستحضارات لهذا الغزو استمر لأكثر من ثلاثة عشر سنة متواصلة من القصف الجوي اليومي لغربان الشر لقطعاتنا شمال وجنوب خطي العرض 32 و36 فضلا عن الصحراء العراقية الغربية والجنوبية الغربية بتوجيه من الاقمار الاصطناعية التي استقرت في اجوائنا وطائرات المسح الجوي التي كانت ترصد وتمسح ارضنا وقواتنا يوميا، فضلا عن ذلك الحصار الظالم الذي حرم كافة الاسلحة العراقية من امكانية تعويض موادها الاحتياطية او تطويرها لترتقي الى مستوى مواكبة المجابهة في ذلك الصراع العسكري.
فخلال أيام المنازلة بين القوات المسلحة العراقية الباسلة والقوات الانكلو أمريكية الغازية كان يصعب على المقاتلين الابطال استهداف الجنود الغزاة بسبب فارق التكنولوجيا واختبائهم خلفها، فكانوا أشبه ما يقاتلون أشباح ، فالطائرة اف 16 كانت ترمي صواريخها وقنابرها بمدى يتجاوز ال60 كيلومتر، وطائرة الاباتشي كانت ترمي بمدى 14 كيلومتر، أما صواريخ كروز فقد كانت توجه عبر 2500 كيلومتر من المحيط الهندي أو البحر الأحمر وبدقة رمي عالية وبقوة تفجير كبيرة وبكثافة نيران عالية. أما بعد دخول القوات المحتلة إلى المدن والقصبات العراقية فان الجندي الأمريكي والبريطاني أصبح واهن بسبب كونه في بيئة عدائية وثقيل الحركة بسبب تجهيزاته الشخصية الضخمة ومرصود. أما المقاتل العراقي الباسل الذي نزع بزته العسكرية وذلك المقاوم البطل من شتى اطياف الشعب فقد أضحوا أكثر مقدرة وحرية في انتقاء الأسلوب والنمط واللقطة والفرصة واللحظة الملائمة لاصطياد ذلك الجبان الغازي الذي وطأة اقدامه ارض الرافدين الطاهرة .
يا ابناء شعبنا المجيد
لقد تصديتم لمشروع امريكا الذي أستهدف تدمير تماسككم وتمزيق نسيجكم الاجتماعي عبثا دون تحقيق هذا الهدف اللعين ، فانتم الصامدون الصابرون المحتسبون الذين امتاز تأريخكم المشرق وبامتلاك حضارة تشكل واحدة من أهم أعمدة الحضارة الانسانية.. فقاتلتم بأبنائكم البواسل مقاتلين ومقاومين بكل ما تيسر لكم من ارادة وقدرة وبأساليب متنوعه ، فقاومتم الغزو والاحتلال منذ الايام الاولى وتمكنتم من ايقاع الخسائر الهائلة بأفراد واسلحة ومعدات قوات الاحتلال فأجبرتموها على الاعتراف بالفشل والخذلان والانسحاب ، فحققتم نصرا تاريخيا مؤزرا ضد القوة العسكرية الاعظم في العالم واوقعتم امريكا في وحل الخذلان بعد ان خسرت سمعتها وجنودها والذي لاتزال تدفع ثمنه وبأشكال سياسية واقتصادية واجتماعية متنوعه .. فافخروا بهذا الموقف وهذا التأريخ ولا تسمعوا للتطبيل والتثبيط الذي يسعى الاعداء لغرسه وتأجيجه في نفوسكم فانتم الشعب الذي وصفه الله تعالى بأولى البأس الشديد ، وانتم اصحاب المفاخر والانتصارات عبر حقب الزمن
ايها الاحرار في كل مكان
اننا في القيادة العامة للقوات المسلحة اذ نستذكر هذا العدوان الغاشم والغزو الخطير على حاضرة الدنيا ومنبع اشعاع العلم والحضارة نؤكد للعالم اجمع بان كافة العملاء والادلاء والاذلاء الذين شاركوا أو ساندوا أو حرضوا على هذا العدوان هم تحت النظر سواء كانوا دولا أو أشخاص ، وان الذاكرة تختزن وتسجل تلك المواقف الخيانية . وسيكون لشعب العراق الابي القرار الحاسم للتعامل معهم . كما نطالب كل ابناء شعبنا وكل من موقعه بتوحيد الجهود والرؤى لتحرير بلادنا واعادتها حرة مستقله ومكانا للأمن والامان وواحة للسلام والتعايش بين كل ابناءه .وان غدا لناظره قريب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين المؤمنين بالعراق الواحد الموحد ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين.
الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد. والحب والولاء لقائد جمع الإيمان والبيرق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم حماه الله القائد الأعلى للجهاد والتحرير.
تحية الى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله الى اقصى جنوبه
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
١٩ أذار ٢٠١٩
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء