حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وحدة حرية اشتراكية
قيادة قطر العراق
في الذكرى السادسة عشرة للعدوان الغاشم على العراق شعبنا اكثر اصرارا على تحقيق النصر
في وقت تواجه فيه امتنا اشد انواع المخاطر والتحديات متمثلة بالتمدد الصفوي الايراني وتقسيمه طائفيا ، تمر علينا الذكرى السادسة عشرة للعدوان الغاشم على العراق الذي مهد لاحتلا له في نيسان من عام 2003 ، في سابقة دوليه اكدت استهانة مجرم الحرب بوش الابن وحلفائه ومعهم الصهاينة والصفويين بابسط القيم والاعراف الدولية عندما شنوا عدوانهم اللئيم بذريعة واهية هي امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل التي اعترف عدد غير قليل من مسؤوليهم بانها كانت كذبة اطلقوها من اجل تبرير غزوهم من خلال تضليل شعوبهم وخداعهم ..
لقد اكدت احداث ما بعد الغزو واحتلال العراق ان الهدف الحقيقي للعدوانيين الاشرار زيف شعاراتهم حيث دمر الغزاة البنى التحتية واجهزوا على منجزات شعبنا الصابر كالتاميم والتعليم المجاني والخدمات الصحية ومشاريع صناعية وزراعية ونهضة عمرانية تحدت الحصار الجائر الذي فرضه الاشرار على شعبنا . وقدعاش العراقيون وما زالوا محن وويلات الفوضى وغياب القانون والامن وسيطرة الميليشيات الطائفية التي امعنت في قتل المواطنين وتشريدهم ، اضافة لنهب ثرواته وتشريع قوانين ترسخ قيم الكراهية والانتقام كحل الجيش والاعلام وقرار اجتثاث البعث سيء الصيت .
ان تجربة ستة عشر عاما من الغزو الغاشم واحتلال العراق اكدت خطا قرار الحرب على العراق وذلك باعتراف رئيس الولايات المتحدة الاميركية ترامب وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق وكذلك كولن باول وغيرهم واثبتت للعدو قبل الصديق صحة نهج البعث وشرعية المقاومة الباسلة التي قادها مجاهدو البعث والقوى الوطنية والقومية والاسلامية المناهضة للاحتلال الذي كان من نتائجه الكارثية تقويض استقرار المنطقة وانتشار الارهاب بشكل لم يسبق له مثيل .
يا ابناء شعبنا البطل ايها الاحرار في الوطن العربي والعالم :
ان جسامة التحديات وخطورة ما تتعرض له دول المنطقة وخاصة اقطار وطننا العربي من تمدد صفوي كشف القناع عن نظام الملالي في طهران وحقدهم على امتنا العربية وحقيقة تحالف النظام الصفوي مع الكيان الصهيوني وتعاونه مع اعداء العراق لغزوه وجعله قاعدة لاستهداف الامن القومي لهذه البلدان خاصة العربية منها وزعزعة استقرارها واشاعة الفتن وعدم الاستقرار لشعوبها وهو ما يتطلب توحيد الجهود لمواجهة حمى الاطماع الصفوية واحلامها المريضة بعودة الامبراطورية الفارسية وما يجري في سوريا واليمن دليل واضح على خبث ما يخطط له النظام الايراني .
يا ابناء شعبنا الصابر المجاهد
لقد اثبتم خلال السنوات العجاف منذ العدوان الغاشم والى الان وما قدمتوه من تضحيات جسام ، قدرتكم على افشال كل مخططات اعداء العراق عندما تمسكتم بوطنيتكم ورفضكم محاولات النظام الصفوي تحويل وطنكم الى تابع لهذا النظام خسيء وخسأ اذنابه ،واعلنتم بصوت وطني حر في تظاهراتكم في بغداد ومدن الحنوب والفرات الاوسط وغيرها ( ايران بره بره بغداد تبقى حره )
وهاهي ذكرى العدوان الغاشم السادسة عشرة تمر وانتم ياابناء دجلة والفرات الابطال اكثر قوة واصرارا على تحقيق النصر وتحرير العراق من كل هيمنة صقوية او غيرها
وهاهو البعث بمجاهديه يتقدمهم القائد المجاهد عزة إبراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير ومعه كل القوى والشخصيات الوطنية والقومية والاسلامية ينجح بفضل تضحياتكم من نقل تطلعاتكم المشروعة بتخليص وطننا من الهيمنة الفارسية الى العالم وتحقيق مطالبه بحكم وطني ديمقراطي لا مكان فيه لأعداء العراق وخونته ..
الله اكبر والنصر لامتنا وشعبنا والمجد والخلود لشهداء البعث والمقاومة ولرسالة امتنا الخالدة
قيادة قطر العراق
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء