بسم الله الرحمن الرحيم
﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴾
صدق الله العظيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
بيان رقم ( 147 )
في الذكرى الحادية والثلاثون لتحرير مدينة الفاو العزيزة
يا ابناء شعبنا العظيم
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
ايها النشامى في قواتنا المسلحة الباسله
ايها الاحرار في كل مكان
تمر علينا اليوم ذكرى مجيدة في تأريخنا المعاصر ، الا وهي تحرير مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم . ففي التاسع من شباط عام 1986 شن العدو الايراني هجوما واسعا ومفاجئا على مثلث الفاو الذي كان مشغولا ببعض القطعات العراقية البسيطة من حرس الحدود والجيش الشعبي . وسارعت القوات الايرانية في تحصين مثلث الفاو بمنظومة دفاعية متنوعة وحصينة على امد سنتين متواصلتين ، علما ان ارض الفاو هي ارض ملحية رخوة تعيق حركة الاليات والدبابات وأقامت ابراجا عالية للرصد والمراقبة .
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية قد أخذت على عاتقها منذ احتلال الفاو بمتابعة الرصد والاستطلاع والمتابعة لحركة القوات الايرانية ، ووضع الخطط وتخصيص القوات التي كلفت بمهمة التحرير ، تركيزا على قوات الحرس الجمهوري والفيلق السابع. وقد تم اعداد مسرح مشابه لمسرح العمليات بكافة تفاصيله كما اعدت خطة مخادعة استراتيجية غاية في الدقة .
وبينما كانت القوات الايرانية تعزز من هجومها الواسع شمال العراق ، وفي الساعة الرابعة والنصف من فجر الاول من شهر رمضان يوم السابع عشر من نيسان عام 1988 تمت المباشرة بالقصف التمهيدي المكثف بالمدفعية والصواريخ ، كما شاركت القوة الجوية وزوارق البحرية في هذا القصف... وفي تمام الساعة السادسة والنصف انطلقت وحدات الصولة باتجاه اهدافها... فأندفعت قوات الحرس الجمهوري وقوات الفيلق السابع على محاور هجومها المخصصة وباتجاه اهدافها المحددة لتبدأ في عملية التحرير الكبرى للأرض المغتصبة .
ياابناء شعبنا العظيم
لنستذكر معكم ولنستحضر تلك الساعات المجيدة وليست الايام التي تمكنت كافة القطعات المشاركة من رفع العلم العراقي في الارض الحبيبة الفاو العزيزة ليفطر تحت ظله ذلكم الابطال الاشاوس مع مدفع افطار اليوم التالي لهذه الملحمة الكبرى . وحال رفع علم العراق العظيم على ارض الفاو العزيزة سحب القائد العام الشهيد صدام حسين قلمه ليكتب بيمينه بيان النصر الكبير ويزف البشرى في تحرير مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم ، ليذاع على الشعب العراقي العظيم .
انها المعركة الكبرى التي اخلت بتوازن القوات الايرانية ، وكانت فتح الفتوح ليفتح بها العراق كافة المعارك التالية بنصر مؤزر حتى اعلن الخميني تجرعه للسم الزعاف وقبوله بقرار مجلس الامن الدولي 598 .. فكان يوم النصر العظيم ، يوم الايام في الثامن من اب عام 1988 .
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ويا ابناء قواتنا المسلحة الجسورة
ايها الاحرار في كل مكان
أن الاباة من ابطال جيشنا الباسل وقواتنا المسلحة الجسوره كان لهم الدور الرائع والمشرف في الدفاع عن تراب العراق العظيم واستقلاله ضد المشروع الايراني الصفوي الذي كان يستهدف احتلال العراق عبر تلك الحرب التي افتعلوها وأصروا على استمرارها حتى نالهم ما يستحقون من الهوان والخذلان على ايدي الابطال من مقاتلي هذا الجيش الوطني الذي لم تثبت عليه اي ثلمة في تأريخه المجيد .
فقد التصق هؤلاء الاباة المؤمنون البواسل بتربة عراقهم الغالي وقدموا تضحيات جسيمه في واحده من اقسى ملاحم الحرب العراقية الايرانية ،، وكانوا حقا هم ملح ارض بلاد الرافدين في أرض المملحة مدافعين مكافحين صابرين فدافعوا عن ارضهم التي كانت بالفعل أغلى عليهم من حياتهم وابناءهم واموالهم فلهم كل المجد والرفعه.
ايها الاحرار في كل مكان
إننا في القيادة العامة للقوات المسلحة اذ نستحضر ذكرى هذه الملحمة الخالدة فاننا ندعو كل ابناء شعبنا الى تلمس طريقه في العطاء والتضحية والفداء لان بلادنا لن نرجع عزيزة وحره مهابة مستقله الا بالتضحيات الجسام والعطاء غير المحدود لانتزاعها من مخالب حكام ايران الملالي الصفويين
كما نسأل الله تعالى الرحمة والغفران وجنان الفردوس الأعلى لشهداء جيشنا الباسل الذين رووا بدمائهم الزكية ارض الفاو والشلامجة ومجنون والزبيدات وكك تراب العراق الطاهر .. وسيأتي اليوم القريب بأذن الله الذي يسحق فيه كل اذناب ايران الذين تصوروا بعد الاحتلال الامريكي على بلادنا الحبيبة انهم قادرون على جعل العراق ضيعة ايرانية .. خسئوا .. فيوم التحرير آت وقريب جدا ..
( ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب )
صدق الله العظيم
تحية الى شعبنا العراقي العظيم من اقصى شماله الى اقصى الجنوب
تحية الى رجال القوات المسلحة البواسل عنوان مجد العراق ووحدته
تحية الى شهداء العراق العظيم
والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من أمن بالعراق العظيم واحدا موحدا مستقلا..
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
في السابع عشر من نيسان ٢٠١٩
﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ﴾
صدق الله العظيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
بيان رقم ( 147 )
في الذكرى الحادية والثلاثون لتحرير مدينة الفاو العزيزة
يا ابناء شعبنا العظيم
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
ايها النشامى في قواتنا المسلحة الباسله
ايها الاحرار في كل مكان
تمر علينا اليوم ذكرى مجيدة في تأريخنا المعاصر ، الا وهي تحرير مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم . ففي التاسع من شباط عام 1986 شن العدو الايراني هجوما واسعا ومفاجئا على مثلث الفاو الذي كان مشغولا ببعض القطعات العراقية البسيطة من حرس الحدود والجيش الشعبي . وسارعت القوات الايرانية في تحصين مثلث الفاو بمنظومة دفاعية متنوعة وحصينة على امد سنتين متواصلتين ، علما ان ارض الفاو هي ارض ملحية رخوة تعيق حركة الاليات والدبابات وأقامت ابراجا عالية للرصد والمراقبة .
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية قد أخذت على عاتقها منذ احتلال الفاو بمتابعة الرصد والاستطلاع والمتابعة لحركة القوات الايرانية ، ووضع الخطط وتخصيص القوات التي كلفت بمهمة التحرير ، تركيزا على قوات الحرس الجمهوري والفيلق السابع. وقد تم اعداد مسرح مشابه لمسرح العمليات بكافة تفاصيله كما اعدت خطة مخادعة استراتيجية غاية في الدقة .
وبينما كانت القوات الايرانية تعزز من هجومها الواسع شمال العراق ، وفي الساعة الرابعة والنصف من فجر الاول من شهر رمضان يوم السابع عشر من نيسان عام 1988 تمت المباشرة بالقصف التمهيدي المكثف بالمدفعية والصواريخ ، كما شاركت القوة الجوية وزوارق البحرية في هذا القصف... وفي تمام الساعة السادسة والنصف انطلقت وحدات الصولة باتجاه اهدافها... فأندفعت قوات الحرس الجمهوري وقوات الفيلق السابع على محاور هجومها المخصصة وباتجاه اهدافها المحددة لتبدأ في عملية التحرير الكبرى للأرض المغتصبة .
ياابناء شعبنا العظيم
لنستذكر معكم ولنستحضر تلك الساعات المجيدة وليست الايام التي تمكنت كافة القطعات المشاركة من رفع العلم العراقي في الارض الحبيبة الفاو العزيزة ليفطر تحت ظله ذلكم الابطال الاشاوس مع مدفع افطار اليوم التالي لهذه الملحمة الكبرى . وحال رفع علم العراق العظيم على ارض الفاو العزيزة سحب القائد العام الشهيد صدام حسين قلمه ليكتب بيمينه بيان النصر الكبير ويزف البشرى في تحرير مدينة الفداء وبوابة النصر العظيم ، ليذاع على الشعب العراقي العظيم .
انها المعركة الكبرى التي اخلت بتوازن القوات الايرانية ، وكانت فتح الفتوح ليفتح بها العراق كافة المعارك التالية بنصر مؤزر حتى اعلن الخميني تجرعه للسم الزعاف وقبوله بقرار مجلس الامن الدولي 598 .. فكان يوم النصر العظيم ، يوم الايام في الثامن من اب عام 1988 .
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ويا ابناء قواتنا المسلحة الجسورة
ايها الاحرار في كل مكان
أن الاباة من ابطال جيشنا الباسل وقواتنا المسلحة الجسوره كان لهم الدور الرائع والمشرف في الدفاع عن تراب العراق العظيم واستقلاله ضد المشروع الايراني الصفوي الذي كان يستهدف احتلال العراق عبر تلك الحرب التي افتعلوها وأصروا على استمرارها حتى نالهم ما يستحقون من الهوان والخذلان على ايدي الابطال من مقاتلي هذا الجيش الوطني الذي لم تثبت عليه اي ثلمة في تأريخه المجيد .
فقد التصق هؤلاء الاباة المؤمنون البواسل بتربة عراقهم الغالي وقدموا تضحيات جسيمه في واحده من اقسى ملاحم الحرب العراقية الايرانية ،، وكانوا حقا هم ملح ارض بلاد الرافدين في أرض المملحة مدافعين مكافحين صابرين فدافعوا عن ارضهم التي كانت بالفعل أغلى عليهم من حياتهم وابناءهم واموالهم فلهم كل المجد والرفعه.
ايها الاحرار في كل مكان
إننا في القيادة العامة للقوات المسلحة اذ نستحضر ذكرى هذه الملحمة الخالدة فاننا ندعو كل ابناء شعبنا الى تلمس طريقه في العطاء والتضحية والفداء لان بلادنا لن نرجع عزيزة وحره مهابة مستقله الا بالتضحيات الجسام والعطاء غير المحدود لانتزاعها من مخالب حكام ايران الملالي الصفويين
كما نسأل الله تعالى الرحمة والغفران وجنان الفردوس الأعلى لشهداء جيشنا الباسل الذين رووا بدمائهم الزكية ارض الفاو والشلامجة ومجنون والزبيدات وكك تراب العراق الطاهر .. وسيأتي اليوم القريب بأذن الله الذي يسحق فيه كل اذناب ايران الذين تصوروا بعد الاحتلال الامريكي على بلادنا الحبيبة انهم قادرون على جعل العراق ضيعة ايرانية .. خسئوا .. فيوم التحرير آت وقريب جدا ..
( ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب )
صدق الله العظيم
تحية الى شعبنا العراقي العظيم من اقصى شماله الى اقصى الجنوب
تحية الى رجال القوات المسلحة البواسل عنوان مجد العراق ووحدته
تحية الى شهداء العراق العظيم
والمحبة والتقدير والاعتزاز لكل من أمن بالعراق العظيم واحدا موحدا مستقلا..
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
في السابع عشر من نيسان ٢٠١٩
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء