بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ( ٦٠ )﴾
صدق الله العظيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
بيان رقم ( ١٥٠ )
بمناسبة الذكرى ( ٩٩ ) لتاسيس الجيش العراقي الباسل
أيها الشعب العراقي العظيم
ياابناء امتنا العربية المجيده
يا ابناء قواتنا المسلحة الباسله
في كل عام وفي مثل هذه الأيام الخوالد تمر علينا وعلى شعبنا وامتنا العربيه ذكرى تأسيس جيشنا العراقي الباسل جيش البطولات والأمجاد والتي تصادف ذكراها العطرة التاسعة والتسعون في السادس من كانون الثاني وفيها نستذكر واحدا من أهم مؤسساتنا الوطنية العملاقة ذات التاريخ الثر المجيد والسفر النضالي والوطني التحرري الخالد ..
وفي هذه الذكرى العطره نهنئ أبناء شعبنا أولا ورجال جيشنا العقائدي الجسور ونتمنى على أبطاله الاشاوس الافياء مواصلة جهدهم الوطني والثوري الباسل الذي عرفهم من خلاله شعبهم العراقي والالتصاق بشعبهم وهمومه ورغباته ومصالحه العليا فجيشنا هو الابن البار لشعبنا وتاريخه المجيد ويستمد عزمه و قوته وتراثه من عزم وقوة وتراث شعب العراق العظيم وامته المجيده.
لقد كان جيش العراق الباسل على الدوام نموذجا حيا لتراث وحضارة واخلاق امتنا العظيمة التي لا تأبى الضيم وتتسم بالشجاعة والإباء والشهامة والمروءة فاعزها الإسلام الخالد بان خصها الله سبحانه وتعالى عندما خلق فيها أكرم الأنبياء والرسل وأودع رسالته العظيمة لتنشرها على العالم كله فكان جيشها الرسالي العقائدي واحدا من أعظم وسائلها في نشر الدين الحنيف ورسالة الإسلام السامية والدفاع عنها.
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ايها الاحرار في كل مكان
ان الدور الوطني المشرف لجيش العراق الباسل المجيد لم يبتعد عن مهامه القوميه في كل حقب كفاحه فهو جيش العروبة الممثل لصفاتها وأخلاقها فكان مشاركا فعليا في كل معارك العرب على طول جغرافية أرضنا العربية من موريتانيا والمغرب مرورا بالجزائر والسودان ومصر وفلسطين إلى اليمن ولبنان وسوريا والأردن ولازالت رفات شهداءه الأبرار خير شاهد على ذلك.وقد كان جيش العراق فعلا حارسا للبوابة الشرقية للامه العربيه وان غيابه وغياب دوره الوطني والقومي قد ظهر انعكاساته على اوضاع الدول العربيه مثل سوريا ولبنان واليمن وليبيا والخليج العربي وغيرها.
كما مثل جيش العراق الطليعه الثوريه الواعيه التي تحرص على سيادة العراق واستقلاله في العصر الحديث وتصدى لكل محاولات الاعداء والغزاة وقدم ابناءه دمائهم رخيصه في سبيل وطنهم الغالي وكانت وثباتهم الجسورة شاخصة ومشهودة وتشكل أهم محطات النضال الوطني سواء على مستوى مهام المحافظة على وحدة الوطن ومقاتلة المخربين وكل من يحاول شق صف وحدة الشعب او على مستوى ملاحم القادسية المجيدة التي أفصحت وبما لايقبل الجدال أو الشك عى قدرة جيشنا وجدارته في الدفاع عن الوطن والامه.كما انها أكدت ان العراق وقيادته السياسيه الوطنيه انذاك كانت سباقة في تحديد واستشراف ماستشكله مايسمى بالثورة الاسلاميه الخمينيه الايرانيه من خطر واذى على العراق والامة العربيه والمنطقه والعالم ولذلك فقد تصدت لمشروعها الخبيث بكل قوة وحزم .. وان شعبنا العراقي العروبي الاصيل اليوم وبعد ١٦ عاما من تمكن ايران من الهيمنه على العراق بفعل ومساعدة الغزو والاحتلال الامريكي قد استشعر وبقوة خطر تصدير الثورة الايرانيه وافكارها المنحرفه فخرج اليوم ثائرا بكل قواه يهتف ( ايران بره بره .. بغداد تبقى حره ) مما يؤشر ان رهان الفرس على اهم معاقلهم في بعض مناطق العراق قد فشلت فشلا ذريعا وان بضاعتهم الفاسدة ( تصدير الثورة المنحرفه ) قد ردت اليهم وبقوه ..
وفي هذه المناسبه ونحن نشير الى دور جيشنا العراقي الوطني الباسل حيث ان تصديه للعدوان الثلاثيني والغزو الاستعماري الجديد ومساهمة رجاله في التصدي لمقاومة قوات الاحتلال ستبقى من المحطات النضالية والوطنية البارزه في تاريخ العراق.
ولكل تلك الادوار الوطنيه والقوميه والكثير غيرها فقد استهدف جيش العراق من قبل قوات الاحتلال الغازيه واتباعها من العملاء الاراذل في حل هذا الجيش العظيم وقتل قادته وابطاله وتدميره وبناء جيش جديد مهلهل ولائه المطلق لايران ولا يرتقي في تنظيمه واداءه قاصرا الى الحد الادنى من طموحات الشعب ورغباته ومصالحه العليا بل أصبح منحازا الى السلطة الحاكمة نيابة عن المحتل الفارسي فلم يتقدم خطوة واحدة لنجدة الشباب الثائر الذين يستغيثون بالله ثم به وهو صامت كالصنم!!!!.ولذلك فاننا نحث الشرفاء من الجيش الحالي بالوقوف الى جانب الثوار قبل فوات الاوان ..
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ايها الاحرار في كل مكان
لقد تميز الجيش العراقي طيلة تأريخه المجيد بالبسالة والشجاعة والانضباط والاداء المتميز كما امتلك خبرات فذة من خلال خوضه العديد من الحروب الوطنيه والقوميه وايضا من خلال اسلوب اعداده وبناءه ومنظومة تأهيله العلمية والمتحصنه بعقيدة عسكرية فريدة اضافة لوجود قيادة عسكرية قادرة على اتخاذ اصعب القرارات بما يخدم الاهداف الوطنية والقومية،انه جيش الفرسان الاباة والشجعان البواسل الذين مثلوا عناوين الارادة الحقيقية لشعب العراق.ولابد لنا في هذه المناسبة الخالدة ونحن نستذكر جزءا يسيرا من سفر جيشنا الباسل العزيز الذي بناه رجاله النشامى بتضحياتهم السخية وجهدهم المثابر إلا أن نكرر لهم التهنئة المعطرة بأريج الجهاد المقدس ونشد على أيديهم لمواصلة موقفهم البطولي لتحرير بلادهم ليبقوا على الدوام كما عرفهم شعبهم وأمتهم ثوارا أحرارا يتسابقون لنيل إحدى الحسنين أما النصر المؤزر وتحرير بلادهم أو الشهادة المباركة الميمونة .. وان السفر الخالد لجيشنا الباسل يؤكد عمق ارتباطه بالعطاء الوطني والتضحيه ولم يثبت عليه يوما ما ثلمة في ذلك العطاء الثر طيلة مسيرته الكفاحية .. فكان فرسانه الاشاوس عنوانا للبسالة والنبل والشهامة والاباء فحملوا أمانة الدفاع عن الشعب والوطن والامة دون تخاذل أو خيانة .. وبذلك رفعوا رأس العراق ورايته عاليا وحققوا هيبته المعهودة بين دول وأمم العالم .. وهنا لابد لنا ان نؤكد بان جيش العراق لايمثله من أرتمى في حضن الاحتلال مهما كانت دوافعه ولن يمثله من كان مع دعاة الافكار المنحرفة المستوردة التي ساهمت في تحطيم الشعب وتهديم ارادته ولن يمثله الخونة والمتخاذلين والمارقين والفاسدين .. بل يمثله من كان باسلا مجيدا يتقدم الصفوف دفاعا عن العراق وشعبه المجيد.
ان رجال جيش العراق لن يهدأ لهم بال مالم تتحرر بلادهم رغم كل ماتحملوه من تضحيات وقتل وتدمير وتشريد وسجون واعتقالات وملاحقة وحرمان من الحياة السوية .. فمهما تفاقمت الخطوب ومهما ازدادت الضغوط فان هؤلاء الرجال البواسل سيمضون بكل ما يحملونه من اصرار وعطاء وجهد وجهاد في مسيرة الكفاح مع ابناء شعبهم حتى يحققوا النصر الناجز في ملحمة التحرير القريبة باذن الله تعالى لترتفع مجددا البيارق العالية بعد ان تهزم كل قوى الضلالة والخيانة وتندحر كل اهدافهم ومآربهم الخبيثة.
أيها الاحرار في كل مكان
في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل عراقي وعربي حر شريف لابد لنا ان نذكر ونؤكد بأن جيش العراق كان يضم كل طوائف وأعراق ومناطق واديان ومذاهب ابناء الشعب العراقي فجسد الوحدة الوطنية المصغرة واصبح عنصر التوازن المهم في حفظ التجانس بين ابناء الشعب فما ان غاب بعد الاحتلال حتى حدث الاختلال في هذا التوازن فانتشر التمزق والتشظي الاجتماعي الذي يشهده بلدنا اليوم ، كما ان التغييب المقصود لخيرة عناصره وكفاءاته وقياداته الوطنية والمعروفه بخبراتها وتجاربها الميدانيه أدى الى فقدان الجيش ذلك الاحترام والاهتمام والنظام والالتزام الذي كان أحد أهم سجاياه فاصبح من يدعي انه يمثله اليوم مثارا للتندر والسخرية لابتعاده عن الحد الادنى من التقاليد العسكرية المعهودة في الجيوش النظامية.
أيها الاحرار في كل مكان
وفي هذه المناسبة الميمونه تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة الباسله ورجالها الاوفياء بأنها مع شعبنا الابي في انتفاضته وثورته المجيده المتجدده والتي انطلقت في الفاتح من شهر تشرين الاول ٢٠١٩ ضد الفاسدين والخونه هذه الثورة المباركة التي تحمل في ثناياها أسس المشروع الوطني الاصيل فانها تؤكد للجميع وتجدد عزمها الثابت في مساندة انتفاضة وثورة شعبنا الابي ومناصرتها بكل قدراتها وامكانياتها حيث يعلم الجميع أن سنوات عصيبة مرت على العراقيين حملت معها كل مظالم الدنيا وويلات وتدخلات الدول المجاورة والاقليمية لتدمير العراق وكسر ارادة شعبه ولكنه شعب لايستكين طالما انه حر ومجيد وأن القيادة العامة للقوات المسلحة تعلن مرة اخرى بانها ستبقى على عهدها في احترام خيار الشعب العراقي من دون وصاية او استعلاء، في حقه بتقرير مصيره بنفسه.، فالعراق وطن الجميع يحتضن اهله ووفي لابناءه ولأجياله من اجل استرجاع الاستقلال والكرامة الوطنية، وان غدا لناظره قريب.
المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين الذين يقتفون آثار ذلك الجيش العقائدي المؤمن ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين.
الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد.والحب والولاء لقائد جمع الإيمان والبيرق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم حماه الله القائد العام للقوات المسلحة والقائد الأعلى للجهاد والتحرير.
الحرية لقادة جيشنا الميامين الذين يقبعون في السجون الحكوميه منذ سنوات طويله وهم فرسانه الاشاوس الذين دافعوا عن بلادهم بكل بسالة وبطولة
تحية الى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله الى اقصى جنوبه
المحبة والتقدير والاعتزاز لكل من أمن بالعراق العظيم واحدا موحدا مستقلا
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ( ٦٠ )﴾
صدق الله العظيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
بيان رقم ( ١٥٠ )
بمناسبة الذكرى ( ٩٩ ) لتاسيس الجيش العراقي الباسل
أيها الشعب العراقي العظيم
ياابناء امتنا العربية المجيده
يا ابناء قواتنا المسلحة الباسله
في كل عام وفي مثل هذه الأيام الخوالد تمر علينا وعلى شعبنا وامتنا العربيه ذكرى تأسيس جيشنا العراقي الباسل جيش البطولات والأمجاد والتي تصادف ذكراها العطرة التاسعة والتسعون في السادس من كانون الثاني وفيها نستذكر واحدا من أهم مؤسساتنا الوطنية العملاقة ذات التاريخ الثر المجيد والسفر النضالي والوطني التحرري الخالد ..
وفي هذه الذكرى العطره نهنئ أبناء شعبنا أولا ورجال جيشنا العقائدي الجسور ونتمنى على أبطاله الاشاوس الافياء مواصلة جهدهم الوطني والثوري الباسل الذي عرفهم من خلاله شعبهم العراقي والالتصاق بشعبهم وهمومه ورغباته ومصالحه العليا فجيشنا هو الابن البار لشعبنا وتاريخه المجيد ويستمد عزمه و قوته وتراثه من عزم وقوة وتراث شعب العراق العظيم وامته المجيده.
لقد كان جيش العراق الباسل على الدوام نموذجا حيا لتراث وحضارة واخلاق امتنا العظيمة التي لا تأبى الضيم وتتسم بالشجاعة والإباء والشهامة والمروءة فاعزها الإسلام الخالد بان خصها الله سبحانه وتعالى عندما خلق فيها أكرم الأنبياء والرسل وأودع رسالته العظيمة لتنشرها على العالم كله فكان جيشها الرسالي العقائدي واحدا من أعظم وسائلها في نشر الدين الحنيف ورسالة الإسلام السامية والدفاع عنها.
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ايها الاحرار في كل مكان
ان الدور الوطني المشرف لجيش العراق الباسل المجيد لم يبتعد عن مهامه القوميه في كل حقب كفاحه فهو جيش العروبة الممثل لصفاتها وأخلاقها فكان مشاركا فعليا في كل معارك العرب على طول جغرافية أرضنا العربية من موريتانيا والمغرب مرورا بالجزائر والسودان ومصر وفلسطين إلى اليمن ولبنان وسوريا والأردن ولازالت رفات شهداءه الأبرار خير شاهد على ذلك.وقد كان جيش العراق فعلا حارسا للبوابة الشرقية للامه العربيه وان غيابه وغياب دوره الوطني والقومي قد ظهر انعكاساته على اوضاع الدول العربيه مثل سوريا ولبنان واليمن وليبيا والخليج العربي وغيرها.
كما مثل جيش العراق الطليعه الثوريه الواعيه التي تحرص على سيادة العراق واستقلاله في العصر الحديث وتصدى لكل محاولات الاعداء والغزاة وقدم ابناءه دمائهم رخيصه في سبيل وطنهم الغالي وكانت وثباتهم الجسورة شاخصة ومشهودة وتشكل أهم محطات النضال الوطني سواء على مستوى مهام المحافظة على وحدة الوطن ومقاتلة المخربين وكل من يحاول شق صف وحدة الشعب او على مستوى ملاحم القادسية المجيدة التي أفصحت وبما لايقبل الجدال أو الشك عى قدرة جيشنا وجدارته في الدفاع عن الوطن والامه.كما انها أكدت ان العراق وقيادته السياسيه الوطنيه انذاك كانت سباقة في تحديد واستشراف ماستشكله مايسمى بالثورة الاسلاميه الخمينيه الايرانيه من خطر واذى على العراق والامة العربيه والمنطقه والعالم ولذلك فقد تصدت لمشروعها الخبيث بكل قوة وحزم .. وان شعبنا العراقي العروبي الاصيل اليوم وبعد ١٦ عاما من تمكن ايران من الهيمنه على العراق بفعل ومساعدة الغزو والاحتلال الامريكي قد استشعر وبقوة خطر تصدير الثورة الايرانيه وافكارها المنحرفه فخرج اليوم ثائرا بكل قواه يهتف ( ايران بره بره .. بغداد تبقى حره ) مما يؤشر ان رهان الفرس على اهم معاقلهم في بعض مناطق العراق قد فشلت فشلا ذريعا وان بضاعتهم الفاسدة ( تصدير الثورة المنحرفه ) قد ردت اليهم وبقوه ..
وفي هذه المناسبه ونحن نشير الى دور جيشنا العراقي الوطني الباسل حيث ان تصديه للعدوان الثلاثيني والغزو الاستعماري الجديد ومساهمة رجاله في التصدي لمقاومة قوات الاحتلال ستبقى من المحطات النضالية والوطنية البارزه في تاريخ العراق.
ولكل تلك الادوار الوطنيه والقوميه والكثير غيرها فقد استهدف جيش العراق من قبل قوات الاحتلال الغازيه واتباعها من العملاء الاراذل في حل هذا الجيش العظيم وقتل قادته وابطاله وتدميره وبناء جيش جديد مهلهل ولائه المطلق لايران ولا يرتقي في تنظيمه واداءه قاصرا الى الحد الادنى من طموحات الشعب ورغباته ومصالحه العليا بل أصبح منحازا الى السلطة الحاكمة نيابة عن المحتل الفارسي فلم يتقدم خطوة واحدة لنجدة الشباب الثائر الذين يستغيثون بالله ثم به وهو صامت كالصنم!!!!.ولذلك فاننا نحث الشرفاء من الجيش الحالي بالوقوف الى جانب الثوار قبل فوات الاوان ..
يا ابناء شعبنا العراقي العظيم
ايها الاحرار في كل مكان
لقد تميز الجيش العراقي طيلة تأريخه المجيد بالبسالة والشجاعة والانضباط والاداء المتميز كما امتلك خبرات فذة من خلال خوضه العديد من الحروب الوطنيه والقوميه وايضا من خلال اسلوب اعداده وبناءه ومنظومة تأهيله العلمية والمتحصنه بعقيدة عسكرية فريدة اضافة لوجود قيادة عسكرية قادرة على اتخاذ اصعب القرارات بما يخدم الاهداف الوطنية والقومية،انه جيش الفرسان الاباة والشجعان البواسل الذين مثلوا عناوين الارادة الحقيقية لشعب العراق.ولابد لنا في هذه المناسبة الخالدة ونحن نستذكر جزءا يسيرا من سفر جيشنا الباسل العزيز الذي بناه رجاله النشامى بتضحياتهم السخية وجهدهم المثابر إلا أن نكرر لهم التهنئة المعطرة بأريج الجهاد المقدس ونشد على أيديهم لمواصلة موقفهم البطولي لتحرير بلادهم ليبقوا على الدوام كما عرفهم شعبهم وأمتهم ثوارا أحرارا يتسابقون لنيل إحدى الحسنين أما النصر المؤزر وتحرير بلادهم أو الشهادة المباركة الميمونة .. وان السفر الخالد لجيشنا الباسل يؤكد عمق ارتباطه بالعطاء الوطني والتضحيه ولم يثبت عليه يوما ما ثلمة في ذلك العطاء الثر طيلة مسيرته الكفاحية .. فكان فرسانه الاشاوس عنوانا للبسالة والنبل والشهامة والاباء فحملوا أمانة الدفاع عن الشعب والوطن والامة دون تخاذل أو خيانة .. وبذلك رفعوا رأس العراق ورايته عاليا وحققوا هيبته المعهودة بين دول وأمم العالم .. وهنا لابد لنا ان نؤكد بان جيش العراق لايمثله من أرتمى في حضن الاحتلال مهما كانت دوافعه ولن يمثله من كان مع دعاة الافكار المنحرفة المستوردة التي ساهمت في تحطيم الشعب وتهديم ارادته ولن يمثله الخونة والمتخاذلين والمارقين والفاسدين .. بل يمثله من كان باسلا مجيدا يتقدم الصفوف دفاعا عن العراق وشعبه المجيد.
ان رجال جيش العراق لن يهدأ لهم بال مالم تتحرر بلادهم رغم كل ماتحملوه من تضحيات وقتل وتدمير وتشريد وسجون واعتقالات وملاحقة وحرمان من الحياة السوية .. فمهما تفاقمت الخطوب ومهما ازدادت الضغوط فان هؤلاء الرجال البواسل سيمضون بكل ما يحملونه من اصرار وعطاء وجهد وجهاد في مسيرة الكفاح مع ابناء شعبهم حتى يحققوا النصر الناجز في ملحمة التحرير القريبة باذن الله تعالى لترتفع مجددا البيارق العالية بعد ان تهزم كل قوى الضلالة والخيانة وتندحر كل اهدافهم ومآربهم الخبيثة.
أيها الاحرار في كل مكان
في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل عراقي وعربي حر شريف لابد لنا ان نذكر ونؤكد بأن جيش العراق كان يضم كل طوائف وأعراق ومناطق واديان ومذاهب ابناء الشعب العراقي فجسد الوحدة الوطنية المصغرة واصبح عنصر التوازن المهم في حفظ التجانس بين ابناء الشعب فما ان غاب بعد الاحتلال حتى حدث الاختلال في هذا التوازن فانتشر التمزق والتشظي الاجتماعي الذي يشهده بلدنا اليوم ، كما ان التغييب المقصود لخيرة عناصره وكفاءاته وقياداته الوطنية والمعروفه بخبراتها وتجاربها الميدانيه أدى الى فقدان الجيش ذلك الاحترام والاهتمام والنظام والالتزام الذي كان أحد أهم سجاياه فاصبح من يدعي انه يمثله اليوم مثارا للتندر والسخرية لابتعاده عن الحد الادنى من التقاليد العسكرية المعهودة في الجيوش النظامية.
أيها الاحرار في كل مكان
وفي هذه المناسبة الميمونه تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة الباسله ورجالها الاوفياء بأنها مع شعبنا الابي في انتفاضته وثورته المجيده المتجدده والتي انطلقت في الفاتح من شهر تشرين الاول ٢٠١٩ ضد الفاسدين والخونه هذه الثورة المباركة التي تحمل في ثناياها أسس المشروع الوطني الاصيل فانها تؤكد للجميع وتجدد عزمها الثابت في مساندة انتفاضة وثورة شعبنا الابي ومناصرتها بكل قدراتها وامكانياتها حيث يعلم الجميع أن سنوات عصيبة مرت على العراقيين حملت معها كل مظالم الدنيا وويلات وتدخلات الدول المجاورة والاقليمية لتدمير العراق وكسر ارادة شعبه ولكنه شعب لايستكين طالما انه حر ومجيد وأن القيادة العامة للقوات المسلحة تعلن مرة اخرى بانها ستبقى على عهدها في احترام خيار الشعب العراقي من دون وصاية او استعلاء، في حقه بتقرير مصيره بنفسه.، فالعراق وطن الجميع يحتضن اهله ووفي لابناءه ولأجياله من اجل استرجاع الاستقلال والكرامة الوطنية، وان غدا لناظره قريب.
المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين الذين يقتفون آثار ذلك الجيش العقائدي المؤمن ويسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وأذنابه الدجالين.
الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد.والحب والولاء لقائد جمع الإيمان والبيرق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم حماه الله القائد العام للقوات المسلحة والقائد الأعلى للجهاد والتحرير.
الحرية لقادة جيشنا الميامين الذين يقبعون في السجون الحكوميه منذ سنوات طويله وهم فرسانه الاشاوس الذين دافعوا عن بلادهم بكل بسالة وبطولة
تحية الى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله الى اقصى جنوبه
المحبة والتقدير والاعتزاز لكل من أمن بالعراق العظيم واحدا موحدا مستقلا
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء