بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُ لُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عزيز حكيم ﴾
صدق الله العظيم
جيش العراق الوطني مفخرة العراق والامة ودرعها القوي
يستذكر العراقيون في السادس من كانون الثاني من كل عام ذكرى تأسيس جيشهم الوطني الأصيل مستحضرين تاريخاً مجيداً حافلاً بالمفاخر والمنجزات، انه جيش العراق الأبي الذي لم ينكسر يوماً في سفره الوطني والقومي الحافل بالبسالة والشجاعة في دفاعه ضد الطغاة والغزاة الطامعين بأرض العراق وارض العرب .. فكان بحق جيش العراق .. وجيش الامة العربية جمعاء.إن من يستعرض تأريخ جيش العراق يقف فخوراً ملؤه الزهو أمام سفره الخالد الغني بالأمجاد وملاحم الإباء التي سطّرها عبر تاريخه الذي كُتب بأحرف من نور.ذلك السجل الناصع من الوفاء لتربة العراق و الدفاع عن حياضه ضد كل أنواع التهديدات الخارجية فكان الحارس الامين لأمنه والضامن الاساس لسيادة العراق واستقراره وكان وعلى مدى تاريخه سور الوطن العالي وحصن الأمة المنيع.
ورغم تكاثر الخطوب والمحن فلم يسجَّل على هذا الجيش الباسل أي موقف شائن ، فظلّ عنوانا لمجد الوطن ودرعاً متيناً لوحدته ووعاءً كبيراً لكل ابنائه ، فمثل بذلك كل العراقيين حتى بات مرادفاً للعراق، فلا يذكر اسمه إلا وذُكر معه جيشه الوطني.ولقد استند منذ تأسيسه على عقيدة سَمَت إلى مستوى الخيمة الحاضنة لكل العراق تقوم اعمدتها على الاسس الإيمانية والتاريخية والقومية والوطنية مستلهمة من التاريخ الحضاري لوادي الرافدين مروراً بتراث الجيش العربي الاسلامي ومآثره الخالدة ومنظومة أخلاقه المثالية وصولا الى تجاربه المتميزه في العصر الحديث.حيث تَجَسّدَ كل ذلك في ادائه ومنظومة عمله و تسميات تشكيلاته التي استنارت بالرموز اللامعة في تراثنا الثرّ ، فكان فوج موسى الكاظم أول فوج تشكل فيه عام ١٩٢١لتتوالى فيه أسماء القادة العظام والمعارك الكبرى الفاصلة في تأريخ امتنا العربية.
وكما كان جيش العراق الأبي عاملاً اساسياً في ترسيخ وحدتنا الوطنية فقد كان في نفس الوقت اروع نموذج لها، فلقد جمع عبر تاريخه كل أبناء الوطن في وحدة متلاحمة تستند إلى القيم السامية والأهداف المشتركة ، فكان مؤسسة عملاقة انبثقت من الشعب وضمّت في ثناياها كل أبنائه ، لتتساوى بينهم الحقوق والواجبات، ويتعزز فيهم الإنتماء والولاء فتمكنوا من الحفاظ على شرف الوطن والذود عن كرامته.ولقد استمدت الجندية فيه سمو رسالتها وشرف مكانتها عبر التدريب والضبط العسكري الذي مثّل الأساس الراسخ في بناء القوات المسلحة العراقية ليكون واحداً من أهم مقومات النصر و الضمانة الاكيدة للاقتدار، فنتج عن كل ذلك الولاء الكامل والمطلق للوطن وللمؤسسة العسكرية.
ومن بين المفاخر المميزة في تاريخ جيش العراق الوطني الأصيل أن قادته لم يجعلوا منه أداة للمغامرات السياسية وتصفية الحسابات الشخصية أو الفئوية، فكان بحق جيش كل الوطن وكل الشعب.كما تميز أولئك القادة الميامين، فضلاً عن البسالة والبطولة، بالنزاهة والعفة والحرص على المال العام وتسخيره لبناء مؤسسة شامخة تتميز بأعلى درجات المهنية والرقيّ.
ومن المؤكد أن كل هذا التاريخ الثر لم يكن ليحدث لولا الرعاية التي أولتها قيادة ثورة ١٧ تموز المجيدة للمؤسسة العسكرية، على صعيد التجهيز والتسليح و البناء العقائدي، حيث بذلت القيادة السياسية للثورة جهوداً كبيرة في تأمين الاموال والامكانيات وامتلاك الاسلحة والمعدات والتجهيزات اللازمة لعمل وتطوير كافة صنوف القوات المسلحة البرية منها والجوية والبحرية.كما وحرصت على أن تحوز المؤسسة العسكرية العراقية على أفضل الخبرات وارقى مستويات التدريب، من اجل النهوض بمتطلبات الأمن الوطني والقومي وصيانة الوحدة الوطنية وحماية حدود العراق في مواجهة كافة المشاريع المعادية.
وإذ يستعيد العراقيون هذا السفر المشرق من مسيرة هذا الجيش العظيم تشمخ أمامهم أروع الملاحم وأعظم المنجزات يتقدمها دفاعه الدائم عن امال وطموحات الشعب العراقي واصطفافه الى جانب الحركة الوطنية ونضالها المشروع فكان ظهيراً وسنداً لها في كل المواقف النضالية التي خاضها الشعب العراقي في تاريخه المعاصر.فعلى الرغم من أن هذا الجيش تشكل في ظل الاحتلال البريطاني، إلا انه لم يرضخ يوما لإرادة المحتل او يكون تابعاً له.بل على العكس من ذلك تماماً فقد كان جيش العراق في طليعة أبناء الشعب في قيادة انتفاضاته الوطنية وحركاته المسلحة ضد المحتل البريطاني وعملائه، وقدَّم في سبيل ذلك كوكبة من الشهداء في حركات مايس عام ١٩٤١، كما واصل هذا الجيش كفاحه للتحرر من كل اشكال النفوذ الاجنبي والدكتاتورية والفردية والظلم والاستبداد كما ناضل لتحرير ثروات الوطن وموارده عبر ثورات الجيش والشعب المجيدة.
ولاشك أن معارك الدفاع عن وحدة الوطن التي خاضها هذا الجيش العظيم في شمال العراق وملاحم القادسية المجيدة كانت من أهم محطاته الوطنية ، فكان دفاعه الاسطوري ضد الاطماع الايرانية في القادسية الثانية.ففي الوقت الذي كان يعد فيه الخميني لغزو العراق ودول عربية أخرى تحت ذريعة تصدير الثورة ، استطاع الجيش العراقي الباسل ان يصد هجمات الجيش الإيراني وما يسمى بحرسه الثوري في حرب ضروس دامت ثمان سنوات ، واجبر نظام الولي الفقيه على تجرع السم وقبول وقف اطلاق النار مرغماً وصاغراً.ولم تقف مساهماته في حدودها الوطنية بل امتلأ تاريخه المجيد بالمآثر القومية فكان جيشاً للأمة العربية جاعلاً من فلسطين قضيته المركزية فارتبط اسمه باسمها وما تزال ارض جنين تحتضن بكل حب ووفاء رفات شهداء جيش العراق، فيما يعبق دم الشهداء بعطره أرض الجولان وجبل الشيخ وسيناء.
ولقد تتوج السفر الوطني الخالد لأبطال الجيش العراقي في مرحلة المقاومة الوطنية التي انطلقت إثر الاحتلال الامريكي الغاشم للعراق عام ٢٠٠٣.فملاحم أبطال المقاومة المجيدة لم تكن لتحدث لولا الإسهام المباشر لرجال المؤسسة العسكرية الوطنية على كافة الصعد من القيادة والتجهيز وإدارة العمليات وغيرها، فشكلت تلك المرحلة خبرات جديدة اضيفت إلى ما تراكم لدى رجاله عبر تاريخه الطويل.فقاتل المحتل الامريكي وحلفاءه رافداً المقاومة الوطنية العراقية بعوامل الحياة والصمود والنصر حتى تمكنت من إلحاق الهزيمة الساحقة بأقوى جيوش العالم على الاطلاق وفرضت عليها الهرب من ارض الرافدين عام ٢٠١١.
واليوم اذ يواصل شعب العراق الأبي كفاحه الاسطوري لاستعادة حريته واستقلاله وهويته الوطنية فيقف منتفضاً جباراً ضد النفوذ والهيمنة الاجرامية الايرانية وضد الفساد المستشري ويواصل نضاله لاسقاط العملية السياسية المهترئة التي فرضها الاحتلال الامريكي ، فلقد بات من المؤكد أن الإستكمال المأمول بإذن الله تعالى لمرحلة التحرر الوطني وإعادة بناء الدولة العراقية لن تتم إلا باعادة بناء الجيش العراقي وتعزيز قدراته القتالية بخبرات أبنائه الأصلاء الذين سيسخِّرون كل خبراتهم المدّخرة لاستعادة الوطن وتحريره من كل اشكال الاحتلال والنفوذ الاجنبي وتعزيز مؤسسات الدولة التي دمر أسسها الاحتلال المركّب الأميركي الإيراني لتعود القوات المسلحة العراقية الوطنية كما كانت عبر سفرها الخالد الاساس الراسخ الذي تستند عليه قوّة العراق ، وتُشَكِّل من جديد سوره الواقي، وخيمته الوارفة.وليكمل الجيش العراقي الوطني ما بدأه منذ تأسيسه عام ١٩٢١ مسيرته الوطنية العملاقة ، كقوة ضاربة بيد الشعب لا تأتمر إلا بأمره في ذودها عن حياض الوطن وسيادته وحريته واستقلاله وليبقى جيش العراق كما كان دوماً مدد لكل العراقيين كما هو مدد لكل العرب ..
تحية إجلال وإكبار لأبناء ورموز القوات المسلحة العراقية عبر تاريخها المجيد ، والمجد والخلود لشهداء الجيش العراقي الأصيل.
تحية تقدير واعتزاز للقائد المجاهد عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه وهو يقود ملاحم المقاومة والجهاد لشعبنا العظيم.
قيادة قطر العراق
﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُ لُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عزيز حكيم ﴾
صدق الله العظيم
جيش العراق الوطني مفخرة العراق والامة ودرعها القوي
يستذكر العراقيون في السادس من كانون الثاني من كل عام ذكرى تأسيس جيشهم الوطني الأصيل مستحضرين تاريخاً مجيداً حافلاً بالمفاخر والمنجزات، انه جيش العراق الأبي الذي لم ينكسر يوماً في سفره الوطني والقومي الحافل بالبسالة والشجاعة في دفاعه ضد الطغاة والغزاة الطامعين بأرض العراق وارض العرب .. فكان بحق جيش العراق .. وجيش الامة العربية جمعاء.إن من يستعرض تأريخ جيش العراق يقف فخوراً ملؤه الزهو أمام سفره الخالد الغني بالأمجاد وملاحم الإباء التي سطّرها عبر تاريخه الذي كُتب بأحرف من نور.ذلك السجل الناصع من الوفاء لتربة العراق و الدفاع عن حياضه ضد كل أنواع التهديدات الخارجية فكان الحارس الامين لأمنه والضامن الاساس لسيادة العراق واستقراره وكان وعلى مدى تاريخه سور الوطن العالي وحصن الأمة المنيع.
ورغم تكاثر الخطوب والمحن فلم يسجَّل على هذا الجيش الباسل أي موقف شائن ، فظلّ عنوانا لمجد الوطن ودرعاً متيناً لوحدته ووعاءً كبيراً لكل ابنائه ، فمثل بذلك كل العراقيين حتى بات مرادفاً للعراق، فلا يذكر اسمه إلا وذُكر معه جيشه الوطني.ولقد استند منذ تأسيسه على عقيدة سَمَت إلى مستوى الخيمة الحاضنة لكل العراق تقوم اعمدتها على الاسس الإيمانية والتاريخية والقومية والوطنية مستلهمة من التاريخ الحضاري لوادي الرافدين مروراً بتراث الجيش العربي الاسلامي ومآثره الخالدة ومنظومة أخلاقه المثالية وصولا الى تجاربه المتميزه في العصر الحديث.حيث تَجَسّدَ كل ذلك في ادائه ومنظومة عمله و تسميات تشكيلاته التي استنارت بالرموز اللامعة في تراثنا الثرّ ، فكان فوج موسى الكاظم أول فوج تشكل فيه عام ١٩٢١لتتوالى فيه أسماء القادة العظام والمعارك الكبرى الفاصلة في تأريخ امتنا العربية.
وكما كان جيش العراق الأبي عاملاً اساسياً في ترسيخ وحدتنا الوطنية فقد كان في نفس الوقت اروع نموذج لها، فلقد جمع عبر تاريخه كل أبناء الوطن في وحدة متلاحمة تستند إلى القيم السامية والأهداف المشتركة ، فكان مؤسسة عملاقة انبثقت من الشعب وضمّت في ثناياها كل أبنائه ، لتتساوى بينهم الحقوق والواجبات، ويتعزز فيهم الإنتماء والولاء فتمكنوا من الحفاظ على شرف الوطن والذود عن كرامته.ولقد استمدت الجندية فيه سمو رسالتها وشرف مكانتها عبر التدريب والضبط العسكري الذي مثّل الأساس الراسخ في بناء القوات المسلحة العراقية ليكون واحداً من أهم مقومات النصر و الضمانة الاكيدة للاقتدار، فنتج عن كل ذلك الولاء الكامل والمطلق للوطن وللمؤسسة العسكرية.
ومن بين المفاخر المميزة في تاريخ جيش العراق الوطني الأصيل أن قادته لم يجعلوا منه أداة للمغامرات السياسية وتصفية الحسابات الشخصية أو الفئوية، فكان بحق جيش كل الوطن وكل الشعب.كما تميز أولئك القادة الميامين، فضلاً عن البسالة والبطولة، بالنزاهة والعفة والحرص على المال العام وتسخيره لبناء مؤسسة شامخة تتميز بأعلى درجات المهنية والرقيّ.
ومن المؤكد أن كل هذا التاريخ الثر لم يكن ليحدث لولا الرعاية التي أولتها قيادة ثورة ١٧ تموز المجيدة للمؤسسة العسكرية، على صعيد التجهيز والتسليح و البناء العقائدي، حيث بذلت القيادة السياسية للثورة جهوداً كبيرة في تأمين الاموال والامكانيات وامتلاك الاسلحة والمعدات والتجهيزات اللازمة لعمل وتطوير كافة صنوف القوات المسلحة البرية منها والجوية والبحرية.كما وحرصت على أن تحوز المؤسسة العسكرية العراقية على أفضل الخبرات وارقى مستويات التدريب، من اجل النهوض بمتطلبات الأمن الوطني والقومي وصيانة الوحدة الوطنية وحماية حدود العراق في مواجهة كافة المشاريع المعادية.
وإذ يستعيد العراقيون هذا السفر المشرق من مسيرة هذا الجيش العظيم تشمخ أمامهم أروع الملاحم وأعظم المنجزات يتقدمها دفاعه الدائم عن امال وطموحات الشعب العراقي واصطفافه الى جانب الحركة الوطنية ونضالها المشروع فكان ظهيراً وسنداً لها في كل المواقف النضالية التي خاضها الشعب العراقي في تاريخه المعاصر.فعلى الرغم من أن هذا الجيش تشكل في ظل الاحتلال البريطاني، إلا انه لم يرضخ يوما لإرادة المحتل او يكون تابعاً له.بل على العكس من ذلك تماماً فقد كان جيش العراق في طليعة أبناء الشعب في قيادة انتفاضاته الوطنية وحركاته المسلحة ضد المحتل البريطاني وعملائه، وقدَّم في سبيل ذلك كوكبة من الشهداء في حركات مايس عام ١٩٤١، كما واصل هذا الجيش كفاحه للتحرر من كل اشكال النفوذ الاجنبي والدكتاتورية والفردية والظلم والاستبداد كما ناضل لتحرير ثروات الوطن وموارده عبر ثورات الجيش والشعب المجيدة.
ولاشك أن معارك الدفاع عن وحدة الوطن التي خاضها هذا الجيش العظيم في شمال العراق وملاحم القادسية المجيدة كانت من أهم محطاته الوطنية ، فكان دفاعه الاسطوري ضد الاطماع الايرانية في القادسية الثانية.ففي الوقت الذي كان يعد فيه الخميني لغزو العراق ودول عربية أخرى تحت ذريعة تصدير الثورة ، استطاع الجيش العراقي الباسل ان يصد هجمات الجيش الإيراني وما يسمى بحرسه الثوري في حرب ضروس دامت ثمان سنوات ، واجبر نظام الولي الفقيه على تجرع السم وقبول وقف اطلاق النار مرغماً وصاغراً.ولم تقف مساهماته في حدودها الوطنية بل امتلأ تاريخه المجيد بالمآثر القومية فكان جيشاً للأمة العربية جاعلاً من فلسطين قضيته المركزية فارتبط اسمه باسمها وما تزال ارض جنين تحتضن بكل حب ووفاء رفات شهداء جيش العراق، فيما يعبق دم الشهداء بعطره أرض الجولان وجبل الشيخ وسيناء.
ولقد تتوج السفر الوطني الخالد لأبطال الجيش العراقي في مرحلة المقاومة الوطنية التي انطلقت إثر الاحتلال الامريكي الغاشم للعراق عام ٢٠٠٣.فملاحم أبطال المقاومة المجيدة لم تكن لتحدث لولا الإسهام المباشر لرجال المؤسسة العسكرية الوطنية على كافة الصعد من القيادة والتجهيز وإدارة العمليات وغيرها، فشكلت تلك المرحلة خبرات جديدة اضيفت إلى ما تراكم لدى رجاله عبر تاريخه الطويل.فقاتل المحتل الامريكي وحلفاءه رافداً المقاومة الوطنية العراقية بعوامل الحياة والصمود والنصر حتى تمكنت من إلحاق الهزيمة الساحقة بأقوى جيوش العالم على الاطلاق وفرضت عليها الهرب من ارض الرافدين عام ٢٠١١.
واليوم اذ يواصل شعب العراق الأبي كفاحه الاسطوري لاستعادة حريته واستقلاله وهويته الوطنية فيقف منتفضاً جباراً ضد النفوذ والهيمنة الاجرامية الايرانية وضد الفساد المستشري ويواصل نضاله لاسقاط العملية السياسية المهترئة التي فرضها الاحتلال الامريكي ، فلقد بات من المؤكد أن الإستكمال المأمول بإذن الله تعالى لمرحلة التحرر الوطني وإعادة بناء الدولة العراقية لن تتم إلا باعادة بناء الجيش العراقي وتعزيز قدراته القتالية بخبرات أبنائه الأصلاء الذين سيسخِّرون كل خبراتهم المدّخرة لاستعادة الوطن وتحريره من كل اشكال الاحتلال والنفوذ الاجنبي وتعزيز مؤسسات الدولة التي دمر أسسها الاحتلال المركّب الأميركي الإيراني لتعود القوات المسلحة العراقية الوطنية كما كانت عبر سفرها الخالد الاساس الراسخ الذي تستند عليه قوّة العراق ، وتُشَكِّل من جديد سوره الواقي، وخيمته الوارفة.وليكمل الجيش العراقي الوطني ما بدأه منذ تأسيسه عام ١٩٢١ مسيرته الوطنية العملاقة ، كقوة ضاربة بيد الشعب لا تأتمر إلا بأمره في ذودها عن حياض الوطن وسيادته وحريته واستقلاله وليبقى جيش العراق كما كان دوماً مدد لكل العراقيين كما هو مدد لكل العرب ..
تحية إجلال وإكبار لأبناء ورموز القوات المسلحة العراقية عبر تاريخها المجيد ، والمجد والخلود لشهداء الجيش العراقي الأصيل.
تحية تقدير واعتزاز للقائد المجاهد عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه وهو يقود ملاحم المقاومة والجهاد لشعبنا العظيم.
قيادة قطر العراق
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء