يقولون ان هادي العامري، صاحب شعار لبيك يا حسين، وبعد عجزه عن دخول الرمادي والهجوم على الفلوجة الصامدة وتلقي فلوله المتجمعة في قاعدة معسكر الحبانية الضربات الموجعة عاد وصرح ومن دون خجل واعتراف بالهزيمة المنكرة بأنه وحشده وجحوشه ومليشياته التي رفعت شعار التحرير للانبار والرمادي تحت راية " لبيك ياحسين" قد عدلوا من خطتهم وحتى التخلي عن شعارها فصرح ( إن " لبيك يا حسين" لم تعد للسيطرة على الانبار؛ بل لحماية حزام بغداد الى سامراء)... ولا بد من تغيير الشعار "تكتيكياً " الى "لبيك ياحسن" او "لبيك ياعلي". ويبدو ان الضربات الموجعة التي تلقاها هي التي فرضت عليه تعديل شعاره الى "لبيك يا حسن" ؟ وحتى الى " لبيك يا علي" ؟ والحسن هذه المرة ، ليس هو الامام الحسن بن علي بن ابي طالب (رض) ، بل هو الامام حسن العسكري المدفون في سامراء.اما لبيك يا علي فهي تنتدب الامام علي الهادي المدفون في سامراء أيضا وليس المقصود بها الامام علي بن ابي طالب ( رض). فعلا يصح القول وفي عاصمة المعتصم " سُرّ من رأى " وهي تتفرج على هزائم هادي العامري في سامراء المعتصم وحزامها وصولا الى بغداد الرشيد. سبحان الله في تغيير حالة الانواء الجوية والحربية وانكسار عواصف الحقد المليشياوي البغيض في عراق الرافدين. وان غدا لناظره لقريب
المقالات
من لبيك يا حسين الى لبيك يا حسن... لبيك يا علي الى الوراء در الى طهران سر ــ عبد الكاظم العبودي
التالي
المشاركةالتالية
المشاركةالتالية
السابق
المشاركة السابقة
المشاركة السابقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء