يستذكر العراقيين اليوم حادثة مروعه وجريمة بشعه يندى لها جبين الانسانية الا وهي " مجزرة الحويجة" والتي نفذتها الميليشيات الصفوية بزعامه الكسروي السفاح نوري المالكي..
في مثل هذا اليوم نفذت كبرى الجرائم في العراق وفتحت صفحة دموية لازالت سطورها تكتب من دماء الشعب العراقي المضطهد المظلوم..
فمنذ قيام المحتل بعد غزوه للعراق بتنصيبه لحكومة عميلة والشعب يقتل ويعذب ويعنف ويهجر ويجرم كل من يطالب بحق مسلوب او ينتفض ضد الممارسات الحكومية الاستبدادية ذو النزعه الطائفية ،، إرضاءا منهم لايران و تنفيذا لمخططاتهم التي تصبو الى افراغ العراق من اهله واقامة امبراطوريتها الفارسية اللعينة..
وعلى غرار سلب الحقوق والحريات والاغتيالات الممنهجة والمتبعة ضد المدنيين ..
انتفضت مدن العراق الغربيه والتي كان لها النصيب الاكبر من الاجرام الحكومي ونضموا اعتصامات سلمية مطالبين من خلالها بحقوقهم ليس إلا واولها درء الاعتداءات الميليشياوية السافرة ضدهم و دون اي وجهة حق..
ولكن هذه الاعتصامات أرقت الحكومة الصفوية وارعبتها مما دفع بالمجرم نوري المالكي باطلاق العنان لميليشياته الاجرامية ومن ضمنها قوات سوات موجها بالهجوم على المعتصمين في ساحة الغيرة والشرف بمنطقة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك وضربهم بالسلاح وقصفهم بالطائرات وقد نفذت الجريمة في فجر 23 نيسان من عام 2013م والتي راح ضحيتها 225 معتصما من بينهم شباب وشيوخ..
جريمة كبرى نفذت امام مرآى دول العالم بإجمعه والتي جوبهت بصمتا رهيبا منهم ومن الولايات المتحدة ومنظمات حقوق الانسان..
حادثة لازال احرار العراق يذكرونها لغاية اليوم وصفحة اجرامية اخرى تضاف الى سجل المالكي الاسود المليء بالعمالة والفساد وملطخة بدماء الابرياء وتاريخه الارهابي.
المجد والخلود لشهداء الحويجة الابطال.
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء