يعتبر الاقتصاد هو الواجهة المشرقة لأي دولة ما إن تضرر أضمحل اسمها و تهاوى من بين باقي البلدان ذو الاقتصاد المنتعش و الرصين..
واليوم ايران مقبلة على كارثة اقتصادية ستقضي على مستقبلها بالكامل..
فهناك العديد من الاسباب التي قضمت الاقتصاد الايراني ولازالت تقضم به حتى تنهيه ..
يأتي في مقدمتها تدخلها واعتدائها السافر والغير مشروع في ارض العراق وسوريا..
هذا التدخل كلف ايران الكثير من المليارات اغلبها اهدرت على صفقات التسليح لمنظومتها الارهابية الحرس الثوري الايراني للقتال في المعارك الدائرة على اراضينا وفي سوريا ايضا..
اضافه الى دعمها الدائم لميليشيات الحوثي المواليه لها في اليمن وهذا كان اكبر استنزاف لاقتصادها..
ان اعتداءات ايران المتكررة جعل من دول الخليج تعي بمشروع ايران التمددي التوسعي بتصديرها لثورتها الفارسية الى بلاد العرب وعبر ارض العراق مما جعلهم يتفقون بالاجماع على تجريم منظماتها الارهابية ومحاربتها اقتصاديآ بمقاطعه بضائعها وبالفعل قد اثرت المقاطعة الشعبية الخليجية لبضائعها سلبا على الاقتصاد الايراني حيث انخفضت صادراتها وبالاخص الزعفران بنسبة 28% وكان هذا مااعلنت عنه احدى صحف ايران..
تنظم قرارات الامم المتحدة حول برنامج ايران النووي سببا اخر الى الاسباب التي اضعفت من اقتصاد ايران وانهكته..
فبموجب هذه القرارات انهت اكثر من شركة روسية مستثمرة عقودها مع ايران وهذه كانت موجعه بالنسبةلها..
ان ما حدث مؤخرا يشي بإن ايران مقبلة بالفعل على كارثه اقتصادية..
حيث قام عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي بتحذير كيري من تقديم المزيد من التسهيلات الاقتصادية لإيران..
وبالمقابل ايران لاتهدأ وتحاول انقاذ اقتصادها فهناك محاولات من قبل وزير الخارجية الايراني للقاء ببعض اعضاء الكونغرس ولكنه لم يتحقق لغاية الآن والمحاولات مستمرة وكيري يدعم ذلك ..
محاولات لن تجدي نفعا ولن تسعف اقتصاد ايران الذي ينازع و يتسارع في السقوط.
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء