والفلوجة تاج العراق المرصع بالبطولات والأمجاد والتضحيات، بل هي العراق كله، إذ أنابت عن العراق والعراقيين في التصدي للاحتلال وزعانفه وكسر شوكتهم وتحملت جراء
موقفها الرجولي البطولي الباسل ما لم نسمع أو نقرأ أو يروَ لنا أن مدينة غيرها تحملته في تاريخ البشرية.
وبالتالي، فإن دعوات إبادتها لم تأت عبثاً، وإنما هي جزء في محاولات قتل الروح العراقي العصي ضمن مخطط خبيث ظل الفرس يرسمونه ويحلمون به من قرون، ولا يتوهمن أحد أن جنوب العراق ووسطه وأينما وجد عراقيون عرب سيكون خارج هذا المخطط الخبيث، فالفرس صبورون على تنفيذ مخططاتهم، صبرهم سنين طوال على حياكة سجادة واحدة، كما لا يتوهمن أحد أن أهل الجنوب والوسط ليسو فخورين بالوقفة الفلوجية المباركة، وما نراه من أفعال ميليشيات ربتها إيران طوال سنين، ومن غوغاء ينسبون إلى الجنوب أو الوسط ما هو إلا الزبد الذي يطفو فوق البحر، والبحر أكبر من الزبد وأقوى.
لن يطول الوقت وتقطع الألسن التي تحدثت عن الفلوجة بسوء والتي تطالب بإبادتها ومسحها من الخارطة، لتبقى الفلوجة منارة عز وفخار ورمز مقاومة متلألئ، ليس للعراقيين والعرب فقط، وإنما للعالم كله، لذلك فإن من يحلم بالانتصار على الفلوجة عليه أولا أن ينتصر على الإرادة العراقية، ومن يرد إبادتها عليه أن يبيد العراق والعراقيين أولاً، والضريبة الأكبر التي تسددها الفلوجة عن العراق كله سيدفع ثمنها ثقيلاً الأمريكان والإيرانيون وزعانفهم وهم صاغرون.. وقلت أن داعش والحشد بندقيتان تتذابحان على أرض العراق والذبيح هو الشعب، ولن يختلف القول إذا قلنا والذبيح هو الفلوجة.
ولكن يا له من ذبيح حسم النصر لصالحه وأخزى أعداءه.
وبالتالي، فإن دعوات إبادتها لم تأت عبثاً، وإنما هي جزء في محاولات قتل الروح العراقي العصي ضمن مخطط خبيث ظل الفرس يرسمونه ويحلمون به من قرون، ولا يتوهمن أحد أن جنوب العراق ووسطه وأينما وجد عراقيون عرب سيكون خارج هذا المخطط الخبيث، فالفرس صبورون على تنفيذ مخططاتهم، صبرهم سنين طوال على حياكة سجادة واحدة، كما لا يتوهمن أحد أن أهل الجنوب والوسط ليسو فخورين بالوقفة الفلوجية المباركة، وما نراه من أفعال ميليشيات ربتها إيران طوال سنين، ومن غوغاء ينسبون إلى الجنوب أو الوسط ما هو إلا الزبد الذي يطفو فوق البحر، والبحر أكبر من الزبد وأقوى.
لن يطول الوقت وتقطع الألسن التي تحدثت عن الفلوجة بسوء والتي تطالب بإبادتها ومسحها من الخارطة، لتبقى الفلوجة منارة عز وفخار ورمز مقاومة متلألئ، ليس للعراقيين والعرب فقط، وإنما للعالم كله، لذلك فإن من يحلم بالانتصار على الفلوجة عليه أولا أن ينتصر على الإرادة العراقية، ومن يرد إبادتها عليه أن يبيد العراق والعراقيين أولاً، والضريبة الأكبر التي تسددها الفلوجة عن العراق كله سيدفع ثمنها ثقيلاً الأمريكان والإيرانيون وزعانفهم وهم صاغرون.. وقلت أن داعش والحشد بندقيتان تتذابحان على أرض العراق والذبيح هو الشعب، ولن يختلف القول إذا قلنا والذبيح هو الفلوجة.
ولكن يا له من ذبيح حسم النصر لصالحه وأخزى أعداءه.
الموقع الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق في المهجر اتحادنا عضو دائم في اتحاد الشباب العربي وعضو مؤسس لمنظمة ناسيو لطلبة وشباب عدم الانحياز ويرتبط بالموقع مجموعة اعلامية متكامله على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب والانستغرام
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء