لم تكن الأقسام الداخلية في عهد النظام الوطني الشرعي على هذه الحاله التي نراها اليوم , فبعد الاحتلال عام ٢٠٠٣ أصبحت الأقسام الداخلية تفتقر للكثير من الأمور ، في ظل الحكومة العملاء ووعودها الكاذبة للطلاب بتحقيق كل مايلزمهم , ولقد تفاقمت أزمة الاقسام الداخلية بصورة عامة على مستوى القطر ومثالا نذكر حال الجامعة العراقية / التربية بنات /التي كانت تسمى في زمن النظام العراقي الوطني الشرعي جامعة صدام للعلوم الإسلامية فقد ظهرت مشاكل عانى منها الطلاب وما زاد من معاناتهم تردي الخدمات فيها ، فأنقطاع الماء والكهرباء مستمر لحد الآن على الرغم من تقديم شكاوى إلى رئاسة الجامعة إلا أنها لم تجد اذاننآ صاغية بل مشاكلهم لا تعد ولاتحصى ،وأهمها خطورة الطريق لبغداد فهو مغامرة بحد ذاته ،في ظل حكومة يحكمها المليشيات التابعة لإيران ،هذا عدا أجور النقل المرتفعة ،والسكن في الأقسام الداخلية جعل الطلاب يتجرعون مرارة العيش فيها ،فهي تفتقر لأبسط المقومات الأساسية فلا يوجد ماء ولا كهرباء ،ولاتدفئة ،وأن نوى أحد غسل وجه فعليه ان يستيقظ في الساعة ل5 صباحا ويقف في طابور يبدأ ولا ينتهي ،فهي أيضا غير مزودة بالحمامات او حتى مجاري الصرف الصحي، حتى الحراسات غير متوفره ،وأيضا تحتوي الغرفة الواحدة 50 طالبه حيث لاتتوفر فيها أجواء المناسبة للقراءة ،خرجت إحدى طالبات الاقسام الداخلية صباحا وتم اختطافها على يد جماعات مليشاوية وتم كتم الأمر ، وكثير نسمع بالاختطاف الا انها لم يضع لها حد والحالات كثيرة تم التكتم عن هذه الأمور جميعها لسبب ان الحكومة هي من تخطف وهي لها اليد بكل ما يحصل ،حيث تركت الطالبات واهملتهم وتركتهم لاحول ولا قوة يصارعون مصيرهم على يد المليشيات ،وأيضا سوء المسكن وسوء المبيت جعل الكثير منهن ،للجوء إلى اتفاق مع عدد من الطالبات إلى الايجار بدلا من الاقسام الداخلية ،وأيضا أمر مهم وخطير أيضا هو بعض الدكاترة أخذ يساوم الطالبات مقابل نجاحهن ،،واخير تركتهم الحكومة العميله بيد المليشيات وتركتهم الرئاسة لبعض الذئاب لمساومتهن مقابل النجاح ،ولا حول ولا قوة الا بالله ،هذا الصمت متى ينتهي في ظل هذه المعاناة
هيئه الطلبه والشباب / داخل الوطن
الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء