بسم الله الرحمن الرحيم
تباينت الاراء حول الانضمام الى التحالف الاسلامي بين مؤيد ومعارض وتعالت اصوات الاتهامات والقذف بل وصل الحال الى من اتهم من لا تفارق رائحة اجسامهم البارود بالعمالة وموالاة الكفار واستعان بآيات من القران الكريم نعرف معناها مذ كان نطفة في ظهر ابيه .
قال تعالى
( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ( 37 )
ورغم هذا الكفر البواح امر ربنا سيدنا موسى وأخيه هارون بقوله
( اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ) طه قولا لينا ولم يقل ذبحا بالسكاكين وهو يصرخ لا اله إلا الله محمد رسول الله ونعرف ان الظلم والحرام يؤدي الى خراب وكان سيدنا عمر رضي الله عنه يقول عن العدو ( انهم اكثر منا عدد وعدة ولكننا ننتصر بإيماننا بالله وكثرة ذنوبهم ) كما ادت افعالكم فانتصروا علينا . (عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ فِي سَرِيَّةٍ فَصَبَّحْنَا الْحُرَقَاتِ مِنْ جُهَيْنَةَ فَأَدْرَكْتُ رَجُلًا فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَطَعَنْتُهُ فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَقَتَلْتَهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنْ السِّلَاحِ قَالَ أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا أَمْ لَا فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا عَلَيَّ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ قَالَ فَقَالَ سَعْدٌ وَأَنَا وَاللَّهِ لَا أَقْتُلُ مُسْلِمًا حَتَّى يَقْتُلَهُ ذُو الْبُطَيْنِ يَعْنِي أُسَامَةَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ أَلَمْ يَقُلْ اللَّهُ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَقَالَ سَعْدٌ قَدْ قَاتَلْنَا حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَأَنْتَ وَأَصْحَابُكَ تُرِيدُونَ أَنْ تُقَاتِلُوا حَتَّى تَكُونُ فِتْنَةٌ . كتاب الايمان . مسلم . بعض من رفعوا راية الجهاد تسببوا بالردة عن الاسلام نتيجة للصور التي يراها العالم ضنا ان هذا هو دين محمد ﷺ كما يرون طقوس الصفويين المخزية فوقع الشعب بكل اطيافه بين المطرقة والسندان وقتلوا من المقاومة اكثر من جنود الاحتلال وجرائه ونحن في كل مرة نروم الرد , ولكنها القيادة التي تتصف بالصبر والحكمة التي فسرتموها ضعفا وخوفا تعلنوه بلا حياء رغم علمكم انا نقاتل قبل ان تخلقوا وتخرجنا من الكليات والمعاهد العسكرية التي صنعت الرجال وليس اشباهها وشابت رؤوسنا في الحروب ونحن داخل العراق ومنه نكتب ونحمل السلاح منذ 2003 ولا يعني تواجد البعض منا خارجه بسبب افعالكم او لإيصال صوتنا خطا او كفرا او تخليا عن الواجب ووصل بنا الحال لان نأكل اوراق الاشجار ولا نملك غير حقائب الملابس وترك اطفالنا الدراسة منذ الاحتلال ونصرخ وما زلنا فنحن في الرمق الاخير وأكثر الضرر الذي وقع بنا وعلينا وتسبب او يكاد بتدمير المشروع الجهادي هو منكم قبل المليشيات فقد قتلتم حفاظا لكتاب الله وقادة لجيش المجاهدين والنقشبندية والكثير من الضباط والقادة والسياسيين وشيوخ العشائر وصادرتم الاسلحة الخفيفة والثقيلة ونقلتموها الى اماكن سرية وأنقذتم العملية السياسية الموالية لإيران وأجبرتم المواطنين الشيعة والأكراد على موالاة قيادات لا يؤمنوا بها للحفاظ على حياتهم بعد ان حكمتم عليهم بالموت وسلب النساء واغتصاب الاموال وكنتم السبب الذي دفعهم لطرد النازحين او قتلهم او اعتقالهم وأصبح تحرير بغداد من الاحلام بعد ان كان قاب قوسين او ادنى والاهم مما ذكرت نقضكم العهود , فقد كان دخول الموصل باتفاق جميع الفصائل ثم غدرتم وبدأتم بالتصفيات الجسدية ونفس الشيء فعلتموه في ديالى حين قتلتم الاستاذ صالح وأبو رشا في بهرز والمثنى بعد ان حصلتم على موطئ قدم ودفعتم ابن الحاج زكريا من قرية جبينات ليقتل اباه كونه لم يبايعكم ثم جاء يقود انتحاري ليفجر مجلس عزائه رحمه الله ومع هذا تطول السنتكم رغم علمنا اين ومن انتم ومن الذي يدفع النقود وكم وبأي دولة تتسكعون وما هو المشروب الذي يروي ظمأكم وسينالكم القصاص قريبا جدا ان شاء الله .
كنا قد سيطرنا على مدينة بعقوبة وأطرافها بالكامل قبل ان تفجروا صنم سامراء دون بصيرة وكان يجب ان يكون الهدف تحرير بغداد اولا وكسب ود الناس ونوضح الشركيات والأخطاء ثم بعدها نقرر وهكذا فعل سيد الخلق ﷺ وكان الامريكان والمليشيات تحلم بالمرور في شوارعها او دخول بساتينها دون ان تدفع الثمن غاليا وأطلقوا على طريق قرية السادة تسمية ( شارع الموت ) وتركوا دروعهم وهربوا من هول ما رأوه من العمليات حتى دخل تنظيمكم فخسرنا كل شيء وانسحبنا وهجرت العوائل واحتلها الصفويين , يحمل مقاتليكم الدولارات المطبوعة حديثا ونحن نعيش على الاقتراض في فقر مدقع , تسرقون عجلات المواطنين وأسلحتهم وتحللون اموال ما يسمى الحكومة رغم علمكم انها رواتب لمتقاعدين فقراء وتفخخون سيارات بأسماء ابرياء لتوريطهم ذلك لأنكم لا تعرفون وصايا رسول الله ﷺ في القتال .
قال تعالى ( مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) هل يحق لنا قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق , وهل عدم مبايعة تنظيمكم يحل الدماء , هل قتل رسول الله ﷺ اهل الذمة واجبرهم على الدخول في الاسلام , وهل هدم سيدنا عمر رضي الله عنه كنائس النصارى عند دخوله القدس , وماذا فعل عمرو بن العاص لآثار مصر لما دخلها , وهل علي ان اقف مكتوف الايدي وأنا ارى بلدي يبتلعه الاخطبوط الفارسي ونحن لا نمتلك غطاءا جويا لابد منه لتحريره ولا امداد ماديا او معنويا او عسكريا , وفي المقابل حين يتشاجر الصفوي في قارة استراليا يهدد الضحية بالقتل واغتصاب زوجته واطفاله ولا ينجوا منهم إلا بعد دفع غرامة مادية كبيرة مع الاعتذار العلني وان اطلقت المليشيات رصاصة واحدة تعوض بمليون وتأتيهم من الاموال والرجال ما لا يعد ولا يحصى ونحن ان اطلقنا الرصاص علينا القتال بالأسلحة البيضاء . واخيرا اتمنى نت تنظيمكم البطل ان يركز على تنفيذ عملياته في ايران بدل فرنسا فهي التي اسقطت العراق وافغانستان واليمن وليبيا ولبنان وتتدخل وتهدد العالم اجمع . في الساحة جيشان الان احدهما تقوده المملكة والآخر الصفويين فعلى أي جانب نكون يكون عدونا في الاخر وقد وعدنا الله بنصره انه لا يخلف الميعاد .
21 . 12 . 2015
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء