أحدث المواضيع

تفجير ما تبقى من منازل المدنيين في الرمادي ــ هيئة شباب العراق داخل الوطن / محافظة الانبار


منذ اجتياح القوات الصفوية والميليشيات الصفوية لمدينة الرمادي بتاريخ 28/ 12/ 2015 تتعرض مدينة الرمادي إلى حملة ممنهجة ومخطط لها مسبقا لتدمير هذه المدينة وتشريد أهلها الكرام بعد تفجير منازلهم , فمن لم يفجر منزله داعش فجرت منزلة طائرات التحالف الدولي الشرير والحكومة الصفوية وما بقي من منازل المدنيين اليوم في خطر ومهدد بالتفجير .

فقد انتشرت فرق ميليشياوية تدعي أنها شركات متخصصة في إزالة ألغام والحقيقة أنها عصابات ميليشياوية من ضمن العصابات الصفوية التي أعدها الفرس لتدمير منازل أهل الرمادي وقتل المدنيين الأبرياء وبنفس الوقت سرقت أموال الشعب بحجة أنها شركة متخصصة ومتعاقدة مع الحكومة لإزالة ألغام , فقد قامت هذه العصابات بتفجير العبوات الناسفة والألغام بطريق غير آمنه مما أدى لاستشهاد وجرح عدد من المواطنين المتواجدين في منازلهم القريبة من مكان التفجير.
كما ظهرت ظاهرة جديدة أخرى تقوم بها قوات الحكومة الصفوية , هي قيام القوات الصفوية بوضع العبوات الناسفة داخل منازل المدنيين النازحين و الاتصال بهم ومساومتهم على دفع مبالغ مالية مقابل رفع العبوات من منازلهم وهذه الظاهرة الخطيرة جدا , علما أن هذه المنازل ليست مفخخة من قبل لكن القوات الصفوية هي من تقوم بتفخيخها .

الوضع اليوم في الرمادي خطير جدا ويتجه نحو الأسوأ بفعل عمل المجرمين الذين أوكلتهم إيران لتدمير الرمادي وتهجير أهلها وحتى عرقلة ومنع عودة بعض العوائل لمنازلهم ,فحرب الإبادة الشاملة مستمرة إلى الآن في مدينة الرمادي التي تعاني من وضع خطير جدا جراء ما يحصل فيها من مخطط ممنهج لتدمير كل شيء في المدينة و إيقاع أكبر الخسائر المادية والبشرية وخلق صراعات تفتك بالمجتمع الانباري مستقبلا.
كما إن هناك الآن صراع كبير يعصف بالرمادي جراء صراع ضباع العملية السياسية العميلة حول المكاسب والمغانم في مدينة الرمادي , فأحد أطراف الصراع يقوده الرويبضة العميل عبد اللطيف الهميم ومحافظ الانبار السابق و وزير الكهرباء الحالي اللص الكبير قاسم الفهداوي ومعهم اللص فارس طه الفارس عضو مجلس النواب الحالي وعدد كبير من ساسة الغفلة والتجار والمقاولين الذين يشكلون فريق كبير من اللصوص الذين يخططون للهيمنة على الانبار لسرقة ما بقي من الانبار , وطرف الصراع الأخر يقوده اللص العميل صهيب الراوي محافظ الانبار و فيصل العيساوي و رافع العيساوي وشاكر العيساوي وكل عصابة الحزب اللا إسلامي ومعهم مجموعة من التجار والمقاولين الذين يشكلون فريق من اللصوص يخططون للهيمنة على الانبار وسرقة ما بقي منها.

علما إن أخر إحصائية أثبتت أن أكثر من 90% من الرمادي تم تدميره وما زالت عملية التدمير مستمرة تقوم بها القوات الصفوية و أحزاب السلطة الحاكمة .
ونحن نحمل كامل المسؤولية لهذه الضباع المتصارعة على نهب وسرقة ما بقي من الانبار وكل المتعاونين معهم من شيوخ الدولار و إعلاميين الغفلة والحكومة الصفوية وقائد عمليات الانبار إسماعيل المحلاوي وقائد شرطة الانبار هادي ارزيج و رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت و رئيس اللجنة الامنية في محافظة الانبار احمد حميد العلواني (الملقب ابو طبر) وقائد مايسمى جهاز مكافحة الإرهاب عبد الغني الاسدي و الرويبضة عبد اللطيف هميم ومحافظ الانبار العميل صهيب الراوي وكل عصابات ما تسمى ميليشيا الحشد العشائري .
شكرا لك ولمرورك