أحدث المواضيع

كارثة انساية تهدد سكان الاهوار في جنوب العراق ــ هيئة شباب العراق داخل الوطن محافظة ميسان



بعد ان كانت الاهوار عامره في عهد الوطني قبل الاحتلال اليوم إيران تقطع مياه الزاب الصغير والوند والكارون والطيب(دويريج) اضافة الى 22 نهرا صغيرا
للحديث عن نهر دجلة هذا النهر العظيم الحيوي الذي يعتبر شريان الحياة لمعظم محافظات العراق لابد ان نعرف عنه عدد الروافد ومصباتها ولو اجمالا وعلى العموم فقد بلغ عدد روافد نهر دجلة التي تنبع من إيران سواء الموسمية منها أو الدائمة 30 رافداً، قامت إيران بتحويل مسارات معظمها إلى داخل إيران وبنت سدود عدة عليها من بينها خمسة سدود على نهر الكارون. 
ونهر الكارون هو النهر الذي يغذي اهوار العراق الجنوبية من حيث مصبه في شط العرب*,وحيث قامت ايران بتحويل مصب نهر الكارون من شط العرب الى نهر «بهمن ــــ شير» داخل اراضيها*
ولم تكتفي بذلك بل اقامت سدود على الروافد التي تغذي مياه هذا النهر.وبالتالي فان هذا ينذر بكارثة بيئية على الاراضي التي يغذيها هذا النهر الحيوي وخاصة اهوار العراق 
حيث ان ايران عمدت ومنذ العام 1953 الى تحويل مجاري الأنهار التي تتجه الى الأراضي العراقية، ويذكر الخبراء 22 نهراً صغيراً وكبيراً قامت ايران ومنذ عام 1953 بتحويل مياهها كلياً أو جزئياً عن الدخول الى الأراضي العراقية.
ولناتي الى نهر الوند احد الانهار التي قطعت ايران مياهها قبل دخولها الاراضي العراقية حيث ينبع نهر الوند من الأراضي الإيرانية، ويدخل العراق جنوب شرق مدينة خانقين، ويتجه شمالاً شاطراً المدينة إلى شطرين، قبل أن يلتقي بنهر ديالى شمال مدينة جلولاء
ولننتقل الى نهر اخر وشريان اخر للحياة قطعته ايران عن تغذية وانعاش الحياة في العراق وهو "نهر الطيب" (دويريج) الذي يغذي اراضي محافظة ميسان فانه يشكوا منذ سنتين من انقطاع المياه عنه من قبل الجانب الايراني لينضم الى قائمة الانهار التي جففتها ايران وسط صمت من حكومة الاحتلال
ولم تكتفي ايران بقطع هذه الشرايين الحيوية للعراق بل اجحفت في ظلمها للعراق ارضا وشعبا وانهارا فقد قامت ايران منذ العام 1953 بقطع المياه عن 22 نهرا رئيسيا تنبع من الاراضي الايرانية، وقد اقيمت عليها سدود وخزانات , منها سبعة انهار تم قطها منذ العام 2003 ولغاية العام 2012 وتعتبر هذه الانهار السبعة الصغيرة بمنزلة روافد تصب في النهاية في نهر دجلة
ان عدم قبول ايران باطلاق مياه الانهار التي تصب في العراق سيؤدي الى كارثة مائية في العراق يكون على اثرها نزوح جماعي لمدن وقرى عن اماكنها وبالتالي هذا الامر وتبعاته سيكون وخيما على ايران وعملائها في العراق

وان لم تتحرك حكومة العملاء على ايران باطلاق حصصه المقررة من مياهه سيهدد هذا الامر معيشة العراقيين وموت اراضيهم وحيواناتهم بل وحتى يقضي على ارواحهم 
سكوت حكومة الاحتلال بقيادة حزب الدعوة الايراني والمرجعية الدينية الإيرانية في العراق دليل اخر على عمالتهم لايران لاسيما انهم يدعون انهم حكومة تعمل للعراق والمرجعية الدينية عراقية تعمل لمصلحة العراق والواقع انها تضحك على السذج من الناس حيث يعتبر سكوتهم عن قطع الايرانيين لمياه انهار العراق امضاء وتنازل عن حصة العراق من المياه للجانب الايراني وحرمانه من العيش بكرامة وامان ويطالب أهلنا سكان الاهوار تدخل العالم والامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان لمخاطبة ايران بهذا الشان والا خرج الامر عن نطاق السيطرة حيث سيقوم العراقيون بطرد كل مايمت لايران بصلة ومن ضمنهم مراجع الدين الايرانيون (السيستاني وحاشيته)وسيكون ما لايحمد عقباه
شكرا لك ولمرورك