الدور المطلوب من الدول العربية في التصدي للمخطط الايراني ... حدد الرفيق المجاهد أبو أحمد أمين عام البعث العناصر الاساسية لإستراتجية التصدي والمواجهة لإنهاء الاحتلال والنفوذ الايراني بالقول :
المطلوب اتخاذ المبادرة ووضع استراتيجية عربية شاملة لمواجهة ايران وردعها وإنهاء احتلالها للعراق بالقوة أو بالسياسة أوبالاثنين معاً ، وتصفية ميليشياتها ، ونرى ان الحكام العرب اذا ماأحسنوا الظن بشعبهم وقواه الوطنية والعروبية واستنهضوا هممهم واستثمروا إمكاناتهم العسكرية والمادية الهائلة وقرروا بإرادتهم حماية أمنهم وأوطانهم وامتهم وأنفسهم دون الاعتماد او التعويل على القوى الأجنبية في حمايتهم ، وهي كما نرى بدأت في التخلي عن التزاماتها تجاه حلفاءها من الدول العربية بل وانكشفت اللعبة والمؤامرة على الامة التي تقودها الصهيونية العالمية المتحالفة مع الفارسية الصفوية ضد الامة العربية ، وبدأت امريكا الضغط والتحريض ضد المملكة وبقية الاقطار العربية لابتزازها وإسقاطها وتفتيتها لصالح حليفتها الصفوية الفارسية ، وما إصدار قانون أمريكي مثل ( جاستا ) الا لتنفيذ هذه الحلقة من حلقات المؤامرة الكونية ضد الامة التي بدأت باحتلال فلسطين ووصلت الى اقصاها باحتلال العراق وتدميره وتسليمه لايران ، فأن عزموا العرب على الدفاع عن أمتهم وأقطارها معتمدين على الله وعلى قوى الامة الحية المجاهدة وفي مقدمتها البعث وقوى المقاومة في الامة فهم قادرون على طرد ايران ، وليس أمام العرب الا دعم واسناد وتجهيز وتدريب فصائل المقاومة في العراق وسوريا واليمن واقطار الخليج العربي وبقية أقطار الامة الاخرى وفق استراتيجية عربية بقرار عربي مستقل لمقاومة وهزيمة وإسقاط هذه المؤامرة .. بغير ذلك فإن النتائج ستكون خطيرة ووخيمة على مستوى الامة ووجودها وهويتها وحاضرها ومستقبلها .
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء