كثير من قادة العالم وزعمائه صنعتهم المواقف والأعمال، ولكن الشهيد صدام حسين وحده كان يصنع المواقف والأعمال والبطولات.
اليوم تطل علينا روح الشهيد صدام حسين، حيث يستذكر العراقيون هذه الأيام مرور ستة وعشرين عاما على الرد العسكري الجبار والذي أطلق فيه العراق 39 صاروخا أرض أرض على إسرائيل ودكت أهدافها في تل ابيب وحيفا والنقب. لقد كان للهجوم الصاروخي على الصهاينة وبتخطيط وبأوامر من الشهيد صدام حسين نقطة التحول في الصراع العربي_ الأسرائيلي، حيث تم نقل المعركة إلى داخل العمق الاستراتيجي الإسرائيلي وأصبحت الأهداف الصهيونية سهلة الأختراق.
إننا لننحني خشوعا أمام هذه البطولات والمواقف العظيمة والتي تدل على أن الشهيد صدام حسين كان رجل دولة عظيم استعادة الحق للعراق كرامته وعزته.
لقد قدم الشهيد صدام حسين للعراق والأمة العربية خدمات تجسدت في بطولاته التي لانظير لها بذكائه الثاقب وقوة إرادته وشجاعته الفريدة. كان وجود قائد عظيم مثل صدام حسين وبطبيعة دوره التاريخي، صاحب المواقف الحاسمة في نضاله وأعماله ومجابهة أعداء الأمة العربية.
ستظل بطولات القائد الشهيد صدام حسين ورجالات القوات المسلحة محفورة في قلب كل عراقي شريف لما قدموه وبذلوه من تضحية وتفان وأخلاص في سبيل الوطن والدفاع عنه.
تحية للشهيد البطل صدام حسين ولكل أبطال الوطن المخلصين والذين رووا بدمائهم أرض العراق الطاهرة، والرحمة وعليين للذين قدموا أرواحهم فداء للعراق.
سوف يبقى الشهيد صدام حسين وسام عز وكبرياء وفخر يزين صدور أبناء العراق الشرفاء من جيل إلى جيل .
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء