أحدث المواضيع

الملف القذر لجنرالات الفساد في العراق ووقائع أغتصاب مدينة سندباد لاند بقوة السلاح على يد هذه العصابة/الجزء الثاني ــ انمار الدروبي


عصام كريم كزار الاسدي، و سعيد محمد حسين الفحام وأمين بغداد!!
لوبي عراقي فاسد يضع العراق في المرتبة الأولى عالميا بالفساد وغسيل الأموال، زعماء مافيا لغسيل الأموال في العراق. هذه العصابة تسيطر على الكثير من دوائر الدولة والمؤسسات الحكومية وعلى سبيل المثال لا الحصر(أمانة بغداد، هيئات الاستثمار والقضاء واكثر وزارات الدولة ) ولاتوجد جهة للمحاسبة!!! 
ثروات طائلة بل مليارات طائرة من بغداد إلى عواصم العالم وعن طريق التعاملات البنكية المشبوه من خلال فروع مصارف عالمية وعراقية في بغداد شركاء معهم بالفساد كي يغسلوا أموالهم القذرة وتتنظف دولاراتهم الخضراء حتى تكون جاهزة لشراء القصور الفخمة على شواطيء البحر الأبيض المتوسط في اسبانيا أو لأستثمار مركز تجاري في عاصمة الضباب في لندن، وقد يكون السيد الأسدي لايتحمل برد أوربا وصقيع ثلجها متجها إلى جزيرة النخلة في دبي لشراء فيلا هناك أو برج مؤلف من 120 طابق في جميرة، هذا بالإضافة إلى أن السيد عصام الأسدي يقضي أكثر أوقاته في قصره المتواضع في عبدون!!!
لقد قامت هذه العصابة وبزعامة الرجل الأول عصام الاسدي وشريكة سعيد الفحام بالاعتماد علئ المجاميع المسلحة وبدون رادع بالاستيلاء على مدينة سندباد لاند بغداد وأغتصبت هذا المشروع الاستثماري الكبير تحت أنظار الهية الوطنية للاستثمار الفاسدة والقضاء الأعرج !!! وقبل أن يطل علينا أحدهم من وراء حجاب معترضا على مقالتي بحجة الأدلة والوثائق، أقول لكل شرفاء العالم وإلى الشعب العراقي المسكين: أن عصام الأسدي والفحام وزمرته الفاسدة لاتحتاج إلى أكثر من أن ينظر المواطن البسيط إلى مشروع قناة الجيش السيء الصيت والذي كانت قيمته بمقدار 150 مليون دولار ولم ينفذ منه هؤلاء المقاولون اللصوص سوى 20 بالمائة فقط، والمهزلة الكبرى ان الأسدي أقام دعوى ضد أمانة بغداد وبالتنسيق مع القضاء الفاسد، ليحصل على 20 مليون دولار أضافية تعويضا له ضد مشروع قناة الجيش، ماهذا الخيال وكيف تكون سرقة قوت الشعب واموال المساكين؟؟!! كذلك مشروع ماء الرصافة الفاشل بقيمة مليار وربع دولار ولم ينفذ الا المرحلة ١، لاسيما تم استلام مبالغ لأربعة مراحل لم تنفذ. هذان المشروعان دليل كافي بل أدلة دامغة على فساد وقبح هذه العصابة المجرمة. 
في قضية مدينة سندباد لاند وتحت ضغوط حكومية وبالتحديد من أمانة بغداد وبأوامر من امينها السابق أجبر السيد عباس الخاصكي صاحب مشروع والمستثمر الأصلي ورئيس شركة مدخل العاصمة، رجل الأعمال الذي عاد الى العراق بعد غيبة طويلة ليبدأ مشروعه الكبير وكله أمل بقيام المشاريع الاستثمارية بغية النهوض بالعراق إلى مصاف الدول المتطورة. كان يجب أن يعطي 50 بالمائة من المشروع الى كل من عصام الاسدي صاحب شركة(العصام) وسعيد الفحام صاحب شركة(المبروك للمقاولات) على أن يلتزم هؤلاء الأسدي والفحام بدفع مبلغ وقدره 25 مليار دينار عراقي تكلفة حصتهم في المدينة بالأضافة إلى استيراد ألعاب للمشروع.
قام كل من الأسدي والفحام بأعمال البناء ذلك بقيمة 9 مليار دينار وهذا حسب ادعائهم وكذلك استيراد بعض الألعاب وبقيمة 3 مليار دينار، ولن يقدموا اية وصولات وفواتير إلى الشركة،وحسب بنود العقد كان على الأسدي والفحام تنفيذ المخططات التي اعتمدت، عبارة عن تصاميم ايطالية ذات شقين، منها التجاري والمتضمن بناء مول وفندق لراحة الزوار والسائحين والمطاعم على ضفاف البحيرة وبالإضافة إلى بناء محال تجارية،لاسيما أن كل هذه البنايات تقع على شارعين قناة الجيش وفلسطين في هذا الموقع. وبعد ان اكمل الخاصكي بناء جميع البنى التحتية في مدينة الالعاب وأنها كل المرافق التجارية على واجهة شارع فلسطين ، ولكن فساد الأسدي والفحام والأطماع التي تسري في شرايين أجسادهم فشلوا فشل ذريعا في بناء حتى ولو متر مربع واحد لذا قاموا بابعاد ومحاربة المستثمر للأستحواذ بقوة السلاح على المشروع الاستثماري!!!
الشطر الثاني من العقد هو القسم الترفيهي والذي ينص على إنشاء مدينة العاب حديثة من ضمنها مدينة مائية متطورة بالإضافة إلى باقي المشاريع الاستثمارية التطويرية . حيث أن المساحة الكلية التي يقام عليها مشروع مدينة سندباد لاند 420 ألف متر مربع. المسألة الغاية في الخطورة أن كل من الأسدي والفحام وحسب العقد والاتفاقيات المبرمة مع الشركة الأصلية كان عليهم دفع مبلغ وقدره ٢٥ مليار دينار إلى الشركة مقابل الاسهم المباعةمن قبل الخاصكي، 
وهنا الطامة الكبرى عندما طلبوا من المستثمر الأصلي أن يأخذوا قرض بقيمة المبلغ وعلى ضمانات المشروع نفسه؟؟!! ملتزمين وحسب ادعائهم بمسؤولية القرض مستقبلا على أن تقع كل التبعات القانونية والإجراءات المصرفية على عاتقهم، ولكن منذ متى والفاسدون الحرامية يصدقون؟؟!! 
استطاع الأسدي والفحام ومن خلال علاقاتهم المشبوه مع بعض المصارف وبالتحديد مصرف الاتحاد و (TBI) ان يحصلوا على مبلغ القرض المشار اليه وقيمته١٣ مليون دولار، وذلك لعلاقتهم المشكوك فيها مع مديرة المصرف(حمدية الجاف).
بتاريخ 2_2_2015 تم عقد محضر بين المساهمون والذي ينص على أن يكون الأسدي والفحام مسوولين عن القرض الممنوح إلى شركة مدخل العاصمة ولكن اللصوص تهربوا من كل الألتزامات بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك حيث قاموا وبالتنسيق مع القضاء الفاسد بتلفيق التهم الكيدية وأصدار مذكرات القبض للتخلص من السيد الخاصكي كونه المؤسس والمدير المفوض والمستثمر الرئيسي وله كافة الصلاحيات!!!
إلى هنا تنتهي تفاصيل الحلقة 2. في الحلقة القادمة سوف نتطرق إلى كيفية قيام كل من الأسدي والفحام بأقتحام المشروع بواسطة العصابات المسلحة وتهديد وطرد العاملين منها!!!!
شكرا لك ولمرورك