أحدث المواضيع

بيان الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر بمناسبة ذكرى ميلاد القائد الشهيد صدام حسين

بيان الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر بمناسبة ذكرى ميلاد القائد الشهيد صدام حسين
ويبقى الخير والعطاء عنوانا لنيسان المبارك ، نيسان الذي شهد ولادة حزب الأمة " حزب البعث العربي الأشتراكي " وشهد العودة الميمونة لعروس الخليج إلى أحضان العروبة وشهد إنطلاق أولى رصاصات المقاومة العراقية الباسلة ضد المحتل الأمريكي الغاشم هاهو يشهد اليوم وقوف جميع الشرفاء من ابناء العراق والأمة العربية المجيدة محتفلين بذكرى الميلاد الميمون لرمز الكرامة والفداء الشهيد الخالد " صدام حسين المجيد " رحمه الله وجعل الجنة مستقره ومثواه .
يا ابناء أمتنا المجيدة
إن تخليدنا لذكرى ميلاد أبن العروبة البار ليس حبا منا بالوقوف على الاطلال كما يتهمنا البعض إنما هو تلبية لنداء التاريخ الذي اعتاد على تخليد العظماء الذين وإن رحلوا بأجسادهم إلا انهم يتركون خلفهم أرثا غنيا بالعبر وبصمات دامغة على صفحات مجد الاوطان ، وهكذا فعل القائد الشهيد الذي ولد في الثامن والعشرين من نيسان عام ألف وتسعمئة وسبعة وثلاثون في مدينة تكريت العراقية والتي لم تكن لتحتوي طموحه ، ذلك الطموح الذي لم تتمكن قيود الفقر من تكبيله بسلاسل الحدود فما أن أنهى دراسته الأبتدائية في تلك القرية النائية حتى حمل على أكتافه كيسا يحوي القليل من الملابس والكثير من الأحلام جاعلا من بغداد الحضارة وجهة له ليبدأ من هناك مسيرة كفاحه ونضاله ضد كافة اشكال الظلم والطغيان .
يا شباب الامة
لقد حمل الرئيس الشهيد صدام حسين أسمى سجايا الرجولة والكرامة والكبرياء والتي خولته لقيادة العراق والارتقاء به وإنتشاله من مستنقع الجهل والظلم والرجعية جاعلا منه بلدا يسير بخطى واثقة في دروب التقدم والازدهار .
لقد كان الكفاح النضالي الطويل للشهيد ورفاقه الهادف لتجسيد حلم الوحدة والحرية يتخطى حدود العراق ليصبح حلما يحتضن الوطن العربي بأكمله لذلك أصبح العراق بقيادة البعث يشكل مصدر خطر على أطماع قوى الشر في العالم الطامحة لتنفيد مخططاتها الاستعمارية على أرض العرب دون رادع فكان الخيار الوحيد أمام تلك القوى هو التخلص من قائد هذا الجمع الذي يؤمن بالأمة وحقها في العيش بحرية وكرامة والذي لم يسقط في بئر الخوف من أن تتكالب عليه جحافل جيوش هولاكو العصر
وقد اتى تصريح عرابة البيت الأسود كونداليزا رايس ليؤكد هذة الحقيقة حين قالت " أنا مازلت مؤمنة بأن إسقاط صدام حسين هو إنجاز أستراتيجي عظيم ليس لأدارة بوش فقط بل لأمريكا كلها " .
ياشباب العراق الحر
إن كان المحتل والعملاء الذين جاءوا خلف دبابات الغزو المتجهة نحو العراق قد نجحوا في تكبيل حلم أمتنا الخالدة بالحرية من خلال تنفيذ جريمة إغتيال فارسها الذي وقف على منصة الأعدام كالطود الشامخ ليتلوا بصوته الثابت ترانيم وفائه لأمته المجيدة ولقبلة نضاله فلسطين الأبية إلا أن ذكراه ستبقى تؤرق الخونة والعملاء وتزيد ليلهم سوادا .
وأننا اليوم ونحن نستذكر ميلاده الأغر نؤكد كعادتنا على أن شباب العراق اليوم يقفون في خندق المسؤولية وأنهم يحملون على عاتقهم مهمة كسر قيود حلم وطنهم وأمتهم بالحرية وأن يجعلوا من هذة الذكرى العزيزة على قلوب كل الشرفاء شرارة يقظة جماهيرية تقودنا نحو تغيير الواقع المرير الذي يعيشه وطننا وأمتنا .
وإن كان الشهيد قد رحل إلا ان راية الجهاد لم تسقط فقد أنتقلت من يمينه إلى يمين رفيق دربه الامين ورديف مجده المهيب الركن " عزة إبراهيم " حماه الله وايده بنصره فلنحدوا الركب الجهادي تحت لواءه حتى تحرير العراق مهما قدمنا من تضحيات ومهما طال امد منازلتنا العادلة لنصل الى ذلك اليوم المنشود الذي نجتمع فيه في عراق حر عربي مصطفين خلف قائد عزنا وهو يضع أكليل الوفاء على ضريح شهيد الأمة صدام حسين رحمه الله .
المجد لحزب انجب للأمة صدامها
المجد والخلود لسيد شهداء العصر ورفاقه الابطال
عاش العراق
عاشت فلسطين
عاشت الاحواز عربية
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
2018/4/28
شكرا لك ولمرورك