بِسْم الله الرحمن الرحيم
شعب العراق العظيم
أيتها الماجدات أيها الاماجد
قرّة عين العراق وضمير الامة النابض
صنّاع المعجزات وحداة النصر
ياأباة الضيم وجرح الانسانية النازف
تحية النضال والثورة
لقد عبرتم أيها العراقيون الأباة بقراركم التاريخي الأصيل في مقاطعة الانتخابات المهزلة التي جرت يوم السبت ١٢ آيار ٢٠١٨ ، عن إرادتكم الوطنية الحرة التي طالما حاول المحتلون وأذنابهم ومرتزقتهم كسرها وتشويه صورتها ، وأثبتم للعالم أجمع إن الصراع في العراق هو ليس كما صوروه وخدعوا به العالم على إنه صراع فئوي ضيق بين أديان وطوائف وقوميات وأقليات ومناطق أو غيرها ، بل هو صراع بين إرادة عراقية وطنية ثابتة لم تنكسر ولم تنحني ، وبين ارادة قوى دولية واقليمية ومحلية معتدية ومحتلة إتفقت وتلاقت مصالحها في العدوان على العراق واحتلاله وتدميره وإهانة شعبه واذلاله ، والإساءة لتاريخه وقيمه وأخلاقه . وهو صراع من أجل الوجود بين شعب العراق بقومياته وأديانه وطوائفه كافة التي تعاني الظلم والاضطهاد والإفقار والتجهيل والحرمان والتهميش والقتل والاجتثاث والتهجير وبين قوى أرادت بالعراق والامة شراً ، وطوابير عملائها ومرتزقتها ممن تسلطوا على حكم العراق بعد إحتلاله في عملية سياسية تجسسية فاسدة يعملون جاهدين بدعم وإسناد من أسيادهم الامريكان والصهاينة والفرس على ضمان ديمومتها وإستمرارها بمختلف وسائل التزوير والكذب والتنكيل والتهديد والوعيد والقتل والملاحقة وانتهاك الحقوق .
أيتها العراقيات أيها العراقيون
إن إستجابتكم الواعية المتأنية والعميقة لنداء القوى الوطنية العراقية وفي مقدمتها حزب البعث العربي الاشتراكي ونداء أمينه العام الرفيق المناضل عزة ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير الذي جاء في خطابه بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لتأسيس الحزب ، ودعوته شعب العراق العظيم لمقاطعة هذه العملية التي لن تتغير نتائجها الا بثورة شعبية واسعة وشاملة مثلما أكد سيادته... قد أسقطت الشرعية المزعومة عن العملية السياسية الباطلة التي تدّعيها أحزاب وكتل وشخصيات فاسدة وأفصحت عن حقيقة جوهرية أن لاطريق لإنقاذ العراق وإعادة بنائه على أسس وطنية وحضارية إلاّ بتبني مشروع الحل الوطني الشامل الذي أعلنه البعث ، كما وإن هذه الاستجابة الواسعة والتاريخية تمثل ثورة شعبية حقيقية على طريق إسقاط مشروع الاحتلال التي تقوده وتديره ايران وميليشياتها الارهابية الصفوية المجرمة .
وفي ضوء هذه الثورة المباركة في مقاطعة الانتخابات ورفض العملية السياسية ، فإن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا للجهاد والتحرير في الوقت الذي تحيي فيه كل عراقي وعراقية ساهموا في اسقاط الشرعية المزعومة عن هذا المشروع الاستخباري التجسسي الفاسد ، فإنها تدعو شعب العراق المجيد لتصعيد ثورته ومقاومته لاسقاط العملية السياسية برمَتها وإزالة هياكلها الهزيلة ، وترى بأن الحل الوحيد الذي ينقذ العراق من الكارثة ، ويجنب شعبه التداعيات الخطيرة التي سوف تنشأ بسبب عمليات التزوير التي ستلجأ اليها بعض الاطراف المشاركة في الانتخابات وخاصة تلك الكيانات والميليشيات والعصابات المرتبطة بإيران هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني من الكفاءات العراقية المستقلة لفترة زمنية محددة تتولى مهمات ضبط الامن وتقديم الخدمات واعادة كتابة الدستور ، وتجميد والغاء قوانين الاقصاء والاجتثاث والمحاصصة ، وتنظيم انتخابات حرة نزيهة باشراف دولي واسع ، لإنتخاب قيادة عراقية وطنية ، ولإقامة النظام الديمقراطي التعددي الحقيقي
تحية للشهداء الأكرم منا جميعاً
تحية لليتامى والأرامل والفقراء والمحرومين والمغيّبين والاسرى والأبرياء في السجون والمعتقلات
تحية لهذا الشعب العظيم بقومياته وأديانه وطوائفه الكريمة ... والذي لم يبخل يوماً بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن وطنه وامته ، والانتفاض لكرامته وعزته وسيادته
تحية المحبة والفخر والاعتزاز له وهو يسطر واحدة من ملاحم البطولة التي عبر فيها عن أصالته ومبدئيته ووعيه ووطنيته وعروبته وإنسانيته ... معاً وسوية أيها الأباة على طريق النصر النهائي والقريب بعون الله فقد تبيّن الرشد من الغي وأنبلج فجر عراقي جديد بعد ظلام دامس طال مداه
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي
في ١٣ أيار ٢٠١٨
شعب العراق العظيم
أيتها الماجدات أيها الاماجد
قرّة عين العراق وضمير الامة النابض
صنّاع المعجزات وحداة النصر
ياأباة الضيم وجرح الانسانية النازف
تحية النضال والثورة
لقد عبرتم أيها العراقيون الأباة بقراركم التاريخي الأصيل في مقاطعة الانتخابات المهزلة التي جرت يوم السبت ١٢ آيار ٢٠١٨ ، عن إرادتكم الوطنية الحرة التي طالما حاول المحتلون وأذنابهم ومرتزقتهم كسرها وتشويه صورتها ، وأثبتم للعالم أجمع إن الصراع في العراق هو ليس كما صوروه وخدعوا به العالم على إنه صراع فئوي ضيق بين أديان وطوائف وقوميات وأقليات ومناطق أو غيرها ، بل هو صراع بين إرادة عراقية وطنية ثابتة لم تنكسر ولم تنحني ، وبين ارادة قوى دولية واقليمية ومحلية معتدية ومحتلة إتفقت وتلاقت مصالحها في العدوان على العراق واحتلاله وتدميره وإهانة شعبه واذلاله ، والإساءة لتاريخه وقيمه وأخلاقه . وهو صراع من أجل الوجود بين شعب العراق بقومياته وأديانه وطوائفه كافة التي تعاني الظلم والاضطهاد والإفقار والتجهيل والحرمان والتهميش والقتل والاجتثاث والتهجير وبين قوى أرادت بالعراق والامة شراً ، وطوابير عملائها ومرتزقتها ممن تسلطوا على حكم العراق بعد إحتلاله في عملية سياسية تجسسية فاسدة يعملون جاهدين بدعم وإسناد من أسيادهم الامريكان والصهاينة والفرس على ضمان ديمومتها وإستمرارها بمختلف وسائل التزوير والكذب والتنكيل والتهديد والوعيد والقتل والملاحقة وانتهاك الحقوق .
أيتها العراقيات أيها العراقيون
إن إستجابتكم الواعية المتأنية والعميقة لنداء القوى الوطنية العراقية وفي مقدمتها حزب البعث العربي الاشتراكي ونداء أمينه العام الرفيق المناضل عزة ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير الذي جاء في خطابه بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لتأسيس الحزب ، ودعوته شعب العراق العظيم لمقاطعة هذه العملية التي لن تتغير نتائجها الا بثورة شعبية واسعة وشاملة مثلما أكد سيادته... قد أسقطت الشرعية المزعومة عن العملية السياسية الباطلة التي تدّعيها أحزاب وكتل وشخصيات فاسدة وأفصحت عن حقيقة جوهرية أن لاطريق لإنقاذ العراق وإعادة بنائه على أسس وطنية وحضارية إلاّ بتبني مشروع الحل الوطني الشامل الذي أعلنه البعث ، كما وإن هذه الاستجابة الواسعة والتاريخية تمثل ثورة شعبية حقيقية على طريق إسقاط مشروع الاحتلال التي تقوده وتديره ايران وميليشياتها الارهابية الصفوية المجرمة .
وفي ضوء هذه الثورة المباركة في مقاطعة الانتخابات ورفض العملية السياسية ، فإن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العليا للجهاد والتحرير في الوقت الذي تحيي فيه كل عراقي وعراقية ساهموا في اسقاط الشرعية المزعومة عن هذا المشروع الاستخباري التجسسي الفاسد ، فإنها تدعو شعب العراق المجيد لتصعيد ثورته ومقاومته لاسقاط العملية السياسية برمَتها وإزالة هياكلها الهزيلة ، وترى بأن الحل الوحيد الذي ينقذ العراق من الكارثة ، ويجنب شعبه التداعيات الخطيرة التي سوف تنشأ بسبب عمليات التزوير التي ستلجأ اليها بعض الاطراف المشاركة في الانتخابات وخاصة تلك الكيانات والميليشيات والعصابات المرتبطة بإيران هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني من الكفاءات العراقية المستقلة لفترة زمنية محددة تتولى مهمات ضبط الامن وتقديم الخدمات واعادة كتابة الدستور ، وتجميد والغاء قوانين الاقصاء والاجتثاث والمحاصصة ، وتنظيم انتخابات حرة نزيهة باشراف دولي واسع ، لإنتخاب قيادة عراقية وطنية ، ولإقامة النظام الديمقراطي التعددي الحقيقي
تحية للشهداء الأكرم منا جميعاً
تحية لليتامى والأرامل والفقراء والمحرومين والمغيّبين والاسرى والأبرياء في السجون والمعتقلات
تحية لهذا الشعب العظيم بقومياته وأديانه وطوائفه الكريمة ... والذي لم يبخل يوماً بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن وطنه وامته ، والانتفاض لكرامته وعزته وسيادته
تحية المحبة والفخر والاعتزاز له وهو يسطر واحدة من ملاحم البطولة التي عبر فيها عن أصالته ومبدئيته ووعيه ووطنيته وعروبته وإنسانيته ... معاً وسوية أيها الأباة على طريق النصر النهائي والقريب بعون الله فقد تبيّن الرشد من الغي وأنبلج فجر عراقي جديد بعد ظلام دامس طال مداه
قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي
في ١٣ أيار ٢٠١٨
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء