تعليقاً على الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق ابناء شعبنا في فلسطين ادلى الناطق الرسمي بأسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتصريح الاتي
في الوقت الذي ترتكب فيه اميركا جريمة العصر السياسية بحق فلسطين عبر نقل سفارتها الى القدس المحتلة لتكريس اعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني تعرضت جماهير فلسطين الصامدة الصابرة لمجزرة رهيبة علي ايدي قوات الاحتلال ، موقعة عشرات الشهداء ومئات الجرحى وفي استحضار لمشهدية اكثر الجرائم بربرية التي ارتكبها العدو بحق شعبنا في فلسطين . ان هاتين الجريمتين اللتين ارتكبتا في وقت واحد وضمن سياق سياسي واحد هو تأكيد جديد على أن التحالف الصهيوني الاستعماري الذي تحتل اميركا الموقع المقرر فيه هو تحالف عضوي واستهدافه لا بقتصر على فلسطين وحسب وانما الامة العربية برمتها. وعلى هذا الاساس فإن مواجهة هذا التحالف تقتضي مواجهة شاملة وبكل السبل والامكانات المتاحة. ان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي التي تقدر عالياً تضحيات جماهير فلسطين التي تقاوم العدو باللحم الحي ترى ان خطورة المرحلة وما يتعرض له شعبنا في الارض المحتلة من مجازر يومية واخرها التي وقف العالم على فظاعتها وهي جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية لا تواجه بمواقف الادانة والاستنكار وعلى اهمية ذلك بل بموقف عملي عبر اطلاق المقاومة الشاملة ضد العدو وضد مصالح القوى الداعمة له وخاصة اميركا التي بتصرفهاالاخير خرقت القانون الدولي ويشكل تصرفها اعتداءً صارخاً على الصروح الدينية والثقافية في فلسطين فضلاً عن كونها توفر تغطية سياسية للمشروع الصهيوني الهادف الى فرض الصهينة على معالم الحياة العربية في فلسطين.
ان ماتقوم به سلطات الاحتلال وما قامت به اميركا يضع القوى الفلسطينية امام تحدي الوحدة . وعليهم ان يتوحدوا على البرنامج المقاوم والكفاح الشعبي ويضع الامة العربية وقواها الحية امام تحدي الارتقاء الى مستوى مايهدد الوطن العربي من داخله ومداخله وعلى قاعدة ان مشروع تحرير فلسطين هو مشروع قومي عربي بامتياز وان قضية فلسطين ليست قضية للاستثمار السياسي. تحية الى انتفاضة شعبنا وتحية الى شهداء مسيرة التحدي الشعبي للاجراءات الصهيونية والقرار الاميركي.
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر .
الخلود لشهدائها الحرية لاسراها ومعتقليها.
والخزي والعار لكل اعداء الامة ومن يسعى للتطبيع معهم.
الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
د. احمد شوتري. في ١٤ايار ٢٠١٨
في الوقت الذي ترتكب فيه اميركا جريمة العصر السياسية بحق فلسطين عبر نقل سفارتها الى القدس المحتلة لتكريس اعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني تعرضت جماهير فلسطين الصامدة الصابرة لمجزرة رهيبة علي ايدي قوات الاحتلال ، موقعة عشرات الشهداء ومئات الجرحى وفي استحضار لمشهدية اكثر الجرائم بربرية التي ارتكبها العدو بحق شعبنا في فلسطين . ان هاتين الجريمتين اللتين ارتكبتا في وقت واحد وضمن سياق سياسي واحد هو تأكيد جديد على أن التحالف الصهيوني الاستعماري الذي تحتل اميركا الموقع المقرر فيه هو تحالف عضوي واستهدافه لا بقتصر على فلسطين وحسب وانما الامة العربية برمتها. وعلى هذا الاساس فإن مواجهة هذا التحالف تقتضي مواجهة شاملة وبكل السبل والامكانات المتاحة. ان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي التي تقدر عالياً تضحيات جماهير فلسطين التي تقاوم العدو باللحم الحي ترى ان خطورة المرحلة وما يتعرض له شعبنا في الارض المحتلة من مجازر يومية واخرها التي وقف العالم على فظاعتها وهي جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية لا تواجه بمواقف الادانة والاستنكار وعلى اهمية ذلك بل بموقف عملي عبر اطلاق المقاومة الشاملة ضد العدو وضد مصالح القوى الداعمة له وخاصة اميركا التي بتصرفهاالاخير خرقت القانون الدولي ويشكل تصرفها اعتداءً صارخاً على الصروح الدينية والثقافية في فلسطين فضلاً عن كونها توفر تغطية سياسية للمشروع الصهيوني الهادف الى فرض الصهينة على معالم الحياة العربية في فلسطين.
ان ماتقوم به سلطات الاحتلال وما قامت به اميركا يضع القوى الفلسطينية امام تحدي الوحدة . وعليهم ان يتوحدوا على البرنامج المقاوم والكفاح الشعبي ويضع الامة العربية وقواها الحية امام تحدي الارتقاء الى مستوى مايهدد الوطن العربي من داخله ومداخله وعلى قاعدة ان مشروع تحرير فلسطين هو مشروع قومي عربي بامتياز وان قضية فلسطين ليست قضية للاستثمار السياسي. تحية الى انتفاضة شعبنا وتحية الى شهداء مسيرة التحدي الشعبي للاجراءات الصهيونية والقرار الاميركي.
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر .
الخلود لشهدائها الحرية لاسراها ومعتقليها.
والخزي والعار لكل اعداء الامة ومن يسعى للتطبيع معهم.
الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
د. احمد شوتري. في ١٤ايار ٢٠١٨
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء