بيان الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي في الذكرى 16 للعدوان على العراق
تمر هذه الأيام الذكرى السادسة عشر للعدوان والغزو الأمريكي على العراق، الذي مهد لاحتلاله في أبريل نيسان من العام 2003، بتحالف الولايات المتحدة الامريكية مع نحو 40 دولة، ذلك الاحتلال الغاشم الذي كان ولم يزل أبشع جريمة في هذا العصر أدت إلى تدمير بلد عربي له مكانته في التاريخ الإنساني والحضاري، وفتحت الباب أمام إحلال الفوضى المدمرة في وطننا العربي وفي المنطقة. كان احتلال العراق سابقة دولية أفصحت عن استهانة الإدارة الأمريكية ورئيسها بوش الابن وحلفائها بأبسط القيم والأعراف الدولية، وعرّت مزاعم الديمقراطية الغربية، عندما شنوا عدواناً عسكرياً إجرامياً بذرائع وحجج واهية وكاذبة لفقوها لتسويغ غزوهم لبلد ذي سيادة من خلال تضليل الرأي العام العالمي .
ان الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي وهي تستذكر مع الشعب العربي بعامة والشعب العراقي بخاصة هذه الجريمة النكراء البشعة ترى أن الهدف الحقيقي لاحتلال العراق وتدميره كان الإجهاز على المنجزات العملاقة للشعب العراقي العظيم والتي أرسّتْ الأسس والقواعد الرصينة للمشروع القومي النهضوي للأمة العربية كتأميم النفط والثروات المعدنية والتعليم المجاني والخدمات الصحية ومشاريع صناعية وزراعية كبرى ونهضة عمرانية تحدت الحصار الجائر الذي فرضته الولايات المتحدة الامريكية على العراق وشعبه، كما كان وضعاً للعصي في عجلة تقدم الأمة العربية، كما أكدت الأحداث ذلك.
يا أبناء شعبنا العربي.. يا أحرار أمتنا العربية.. لقد وضع احتلال العراق وتدميره من قبل أمريكا أولاً ومن ثم الأحتلال الأيراني الصفوي الفارسي الذي أستهدف عروبته وهويته أمتنا العربية أمام تحديات جسام وخطيرة ،إذ تتعرض دول المنطقة وبخاصة أقطار وطننا العربي لتمدد وتغًوّل إيراني صفوي حاقد ولئيم على أمتنا العربية وشعبنا العربي، وقد كشفت الأيام وسنوات الاحتلال عن حقيقة التحالف بين المشروع الصفوي والمشروع الصهيوني الامبريالي وتعاونهما لجعل العراق قاعدة لاستهداف الامن القومي العربي، وزعزعة استقرار الأمة العربية وإشاعة الفتن وعدم الاستقرار بين المجتمع العربي الواحد وهو ما يتطلب توحيد الجهود لمواجهة حمى الأطماع الصفوية وأحلامها المريضة بعودة الامبراطورية الفارسية وما يجري في سوريا واليمن ولبنان والبحرين دليل واضح على خبث ما يخطط له النظام الإيراني الصفوي الفارسي
يا ابناء امتنا المجيدة : إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي تجدد دعوتها إلى القوى الوطنية والقومية كلها لتوحيد الجهود والقدرات من اجل إفشال كل مخططات أعداء الأمة العربية ومحاولات النظام الإيراني الصفوي لتحويل العراق إلى تابع لهذا النظام خسيء وخسأ أذنابه. إن الذكرى السادسة عشر للعدوان الأمريكي على العراق والذي أفضى لاحتلاله، مناسبة مهمة لكي تستنبط أمتنا العربية وقواها الوطنية والقومية والشعبية ومعهم كل احرار العالم الدروس والعبر لكي تحشد قواها وتشدد إصرارها على تحقيق النصر وتحرير العراق وكل الأرض العربية المحتلة، متخذين من صمود شعب العراق ومقاومته للاحتلال وكذلك من نضال الشعب الفلسطيني والأحوازي وإصرارهما على تحرير بلدانهم نبراساً ينير للأحرار طريق العزة والتحرير والكرامة والنصر. تحية إجلال للشعب العراقي الصامد الصابر والمجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية وليبارك الله نضال القوى الشعبية العربية من أجل تحرير الأمة من المحيط إلى الخليج وتخليصها من مكائد أعدائها أياً كانت جنسيتهم ولونهم
والله ناصر المؤمنين وليخسأ الخاسئون
الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي
٩ نيسان ٢٠١٩
تمر هذه الأيام الذكرى السادسة عشر للعدوان والغزو الأمريكي على العراق، الذي مهد لاحتلاله في أبريل نيسان من العام 2003، بتحالف الولايات المتحدة الامريكية مع نحو 40 دولة، ذلك الاحتلال الغاشم الذي كان ولم يزل أبشع جريمة في هذا العصر أدت إلى تدمير بلد عربي له مكانته في التاريخ الإنساني والحضاري، وفتحت الباب أمام إحلال الفوضى المدمرة في وطننا العربي وفي المنطقة. كان احتلال العراق سابقة دولية أفصحت عن استهانة الإدارة الأمريكية ورئيسها بوش الابن وحلفائها بأبسط القيم والأعراف الدولية، وعرّت مزاعم الديمقراطية الغربية، عندما شنوا عدواناً عسكرياً إجرامياً بذرائع وحجج واهية وكاذبة لفقوها لتسويغ غزوهم لبلد ذي سيادة من خلال تضليل الرأي العام العالمي .
ان الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي وهي تستذكر مع الشعب العربي بعامة والشعب العراقي بخاصة هذه الجريمة النكراء البشعة ترى أن الهدف الحقيقي لاحتلال العراق وتدميره كان الإجهاز على المنجزات العملاقة للشعب العراقي العظيم والتي أرسّتْ الأسس والقواعد الرصينة للمشروع القومي النهضوي للأمة العربية كتأميم النفط والثروات المعدنية والتعليم المجاني والخدمات الصحية ومشاريع صناعية وزراعية كبرى ونهضة عمرانية تحدت الحصار الجائر الذي فرضته الولايات المتحدة الامريكية على العراق وشعبه، كما كان وضعاً للعصي في عجلة تقدم الأمة العربية، كما أكدت الأحداث ذلك.
يا أبناء شعبنا العربي.. يا أحرار أمتنا العربية.. لقد وضع احتلال العراق وتدميره من قبل أمريكا أولاً ومن ثم الأحتلال الأيراني الصفوي الفارسي الذي أستهدف عروبته وهويته أمتنا العربية أمام تحديات جسام وخطيرة ،إذ تتعرض دول المنطقة وبخاصة أقطار وطننا العربي لتمدد وتغًوّل إيراني صفوي حاقد ولئيم على أمتنا العربية وشعبنا العربي، وقد كشفت الأيام وسنوات الاحتلال عن حقيقة التحالف بين المشروع الصفوي والمشروع الصهيوني الامبريالي وتعاونهما لجعل العراق قاعدة لاستهداف الامن القومي العربي، وزعزعة استقرار الأمة العربية وإشاعة الفتن وعدم الاستقرار بين المجتمع العربي الواحد وهو ما يتطلب توحيد الجهود لمواجهة حمى الأطماع الصفوية وأحلامها المريضة بعودة الامبراطورية الفارسية وما يجري في سوريا واليمن ولبنان والبحرين دليل واضح على خبث ما يخطط له النظام الإيراني الصفوي الفارسي
يا ابناء امتنا المجيدة : إن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي تجدد دعوتها إلى القوى الوطنية والقومية كلها لتوحيد الجهود والقدرات من اجل إفشال كل مخططات أعداء الأمة العربية ومحاولات النظام الإيراني الصفوي لتحويل العراق إلى تابع لهذا النظام خسيء وخسأ أذنابه. إن الذكرى السادسة عشر للعدوان الأمريكي على العراق والذي أفضى لاحتلاله، مناسبة مهمة لكي تستنبط أمتنا العربية وقواها الوطنية والقومية والشعبية ومعهم كل احرار العالم الدروس والعبر لكي تحشد قواها وتشدد إصرارها على تحقيق النصر وتحرير العراق وكل الأرض العربية المحتلة، متخذين من صمود شعب العراق ومقاومته للاحتلال وكذلك من نضال الشعب الفلسطيني والأحوازي وإصرارهما على تحرير بلدانهم نبراساً ينير للأحرار طريق العزة والتحرير والكرامة والنصر. تحية إجلال للشعب العراقي الصامد الصابر والمجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية وليبارك الله نضال القوى الشعبية العربية من أجل تحرير الأمة من المحيط إلى الخليج وتخليصها من مكائد أعدائها أياً كانت جنسيتهم ولونهم
والله ناصر المؤمنين وليخسأ الخاسئون
الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي
٩ نيسان ٢٠١٩
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء