بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
صدق الله العظيم
العراق يمتلك اسلحة دمار شامل
التعويذة الأولى التي رسم طلاسمها مشعوذو الطمع من أعداء العراق العظيم والتي من خلالها تمكنوا من سحر الرأي العام وتجيشه ضد عراق الحضارات للحصول على شرعية عالمية لتدمير البلد الذي يُعتبر القوة الاولى في الوطن العربي والذي كان السد المنيع الذي يقف بوجه أطماع المستعمرين وأحلامهم في كسر شوكة العرب في جميع بقاع الدنيا ، أما التعويذة الثانية التي مورست على ضعاف النفوس من العملاء فقد كانت لقد جئناكم محررين طلاسم غيبت عقول ذوي الوعي المعدوم ومشوهي الانتماء ، وبإندماج التعويذتين كان إحتلال العراق ..
يا أبناء شعبنا الصابر
نعود في كل مرة لنؤكد على ان مخطط سرقة العراق حين قُرر تم تقسيم ثروات العراق بموجبه إلى قسمين فجُيرت الثروات القابعة تحت ارض العراق للمحتل وحلفاؤه الغازين وتُرك ما فوق ارضه للعدو الصفوي القذر مستغلين الاحقاد الدفينه التي لم يتخلى عنها ذلك العدو منذ الازل والموجهه نحو كل ماهو عربي لتجعل منه المرشح الاول لإكمل مشروع تدمير العراق بوابة الوطن العربي الشرقية .
أما فيما يخص أكذوبة الحرية التي سيتكرم بها المحتل على ابناء الشعب العراقي فبعد ١٦ عشر عام من إحتلال العراق توسطت شمس الحقيقة كبد السماء وتبين للقاصي والداني أن تلك الحرية لم تتخطى كونها عملية تجريد العراقيين بكل اطيافهم من جميع روابط الايخاء التي كانت تجمع بينهم بالاضافة إلى سلبهم هويتهم العربية والحضارية والانسانية وحق السيادة الوطنية أرضاً وشعباً وثروات وسجنهم بين اسوار الفقر والجهل والانحلال الاخلاقي والفكري فكانت أجراس الدمار التي دُقت وتفشي الجريمة والفساد وتمكين البطالة من شباب هذا الوطن وعمليات التهجير الممنهجة شهود عيان على مؤامرة الحرية المزعومة ، فمن يقطع كل تلك المسافات ليأتي إلى ارض لا تمت له بصلة مدعياً زوراً انه يحمل رسالة الحرية
لا يقتل الابرياء ، لا يغتصب الحرائر ، لا يستهدف العلماء ، لا يدمر الاقتصاد ، ولا يجعل معتقلات ظلمه تضح بأبناء وجهة حريته الكاذبة .
يا شباب العراق
ونحن نستذكر ذلك اليوم برغم ما يحمله من سواد سيبقى في ذاكرة العراقيين دائماً وابداً لن ننسى إستذكار صفحات المجد التي رسمها أبطال المقاومة العراقية الباسلة والتي ومنذ اليوم الاول للاحتلال تمكنت من تكبيد العدو الغاشم خسائر فادحة وعلى كافة الاصعدة " العسكرية والمادية والجسدية وحتى العقلية " والاحصائيات التي اقرت إصابة الكثير من جنود المحتل بأمراض نفسية بسبب حالات الهلع التي تعرضوا لها نتاج العمليات التي كان ينفذها رجال المقاومة العراقية ضدهم والتي جعلتهم يسقطون بين قتيل و مريض نفسي ومنتحر تؤكد أن من يتخذ من الجهاد عقيدة ويحمل روحه في يد وسلاحه في اليد الاخرى وحلم الحرية يتوسط قلبه يمكنه مواجه أعتى الرياح التي تعصف بوطنه .
وهاهي عروس الارض بغداد في ذكرى حزنها السادس عشر تستصرخ شبابها مطالبة إياهم بالتوحد وتطهير ترابها من دنس المستعمر وعملاؤه ، فلنتكاتف ونجتمع تحت راية واحدة لا شريك لشرعيتها ، راية العراق العظيم بقيادته الشرعية التي لم تترك خيار المقاومة والجهاد في سبيل الوصول إلى الحرية والتي يحمل رايتها شيخ المجاهدين المهيب الركن " عزة إبراهيم " حفظه الله
فبغداد التي لم يتمكن هولاكو وتيمولنك وجنكيز خان من محو اسمها من خارطة المجد تسأل الخلاص لجسدها من سموم الفُرقة والظلم فكونوا لها الترياق .
عاش العراق حراً عربياً
عاشت المقاومة العراقية الباسلة
والمجد والخلود لشهداءه الابرار
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
9 نيسان
2019
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء