بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾
صدق الله العظيم
بيان القيادة العامة للقوات المسلحة
الرقم ( ١٤٦ )
بمناسبة الذكرى ( ١٦ ) للغزو الأمريكي للعراق
أيها الشعب العراقي العظيم
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
تمر علينا هذه الأيام الذكرى السادسة عشرة لاحتلال بلادنا العزيزة ارض الأنبياء والأولياء والصالحين ، ارض المجد والحضارة والتاريخ العتيد ، مهبط الرسالات وموطن الحكمة والقانون والكتابة ، وقد جاء هذا الغزو اللعين من قبل مغول العصر بتخطيط صهيوني حاقد للنيل من شعب الذرى وتدمير كل تلك المنجزات التي حققها نظامنا الوطني على شتى الصعد ، فتفوق الغزاة الجدد على هولاكو والمغول في حجم التدمير الذي لحق بالعراق وشعبه الصامد الصابر المحتسب .
وفي كل يوم تتضح حقيقة أهداف الغزو بعدما اعترف قادة العدوان أنفسهم بتلك الفرية الكبرى التي ضللوا بها الرأي العام العالمي زيفا من أن العراق يمتلك أسلحة تدمير شامل خطيرة ، وللعراق صلة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م .. ولكن الحقيقة الواضحه هي الحقد الصهيوني بالأداة الانكلوامريكية لضمان أمن الكيان الصهيوني وإعادة ترتيب أوراق ما يسمى بخريطة الشرق الأوسط الجديد باستهداف رأس الأمة المتمثل بالقيادة الوطنية العراقية الأبية التي كرست جهدها للنهوض التنموي في العراق ، وسخرت كل إمكانياتها لدعم أقطار الأمة العربية ، وحشدت قدراتها لمجابهة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين .. وهكذا نرى بالفعل حجم التهاوي والتردي والاضمحلال الذي أصاب عموم الأمة بعد احتلال العراق . وهكذا هو قانون الحياة .. فإذا ذهب العراق فذلك يعني الطوفان للأمة .
وبالرغم من تلك الافتراءات التي سوقها الإعلام المعادي فقد فتح العراق كل الأبواب بما فيها منازل كبار المسؤولين أمام فرق التفتيش التي صالت وجالت في كل حي وزقاق ودائرة حكومية وحتى المدارس والجوامع والكنائس دون أن يعثروا على ما يؤيد تلك الأكاذيب ويؤكد تلك الاتهامات الباطلة . ومع ذلك كله فقد اتخذ كل من المجرمين الأمريكي بوش الصغير والبريطاني بلير قرار العدوان الانكلوامريكي بشكل منفرد خارج إطار وغطاء موافقة مجلس الامن الدولي .
يا أبناء شعبنا المجيد
أيها الفرسان في قواتنا المسلحة الباسلة
وإذ نستذكر تلك الأيام التي تصدى فيها أبناء شعبنا العراقي الصامد الصابر المرابط لهذا الغزو الهمجي على بلادنا والذي كان يحمل معه أحقاد وثارات غريبة وراح يدمر البنيان ويحرق الأرض ويقتل أبناء الشعب صغيرهم وكبيرهم ، نساءهم ورجالهم ، شيوخهم وأطفالهم ، ويعتقل ويعذب ويهجر ويشرد بطرق لا تمت إلى البشرية بصلة .
ولم يكتـفي بذلـك بل راح يزرع الفتنة الطائفية على وفق مبـدأ ( فرق تسد ) لاختراق النسيج الاجتماعي العراقي الأصيل والرصين والمتماسك ، يعاونه في مشروعه ألتدميري هذا كل العملاء الأذلاء والجواسيس الخونة ممن جاءوا معه ، وكل المتعاونين والمتلونين المدعومين من دول وأجهزة مخابرات عديدة كان العراق وخلال العقود الأخيرة شوكة في عيونها ، فجاءتهم الفرصة لنفث سمومهم وحقدهم الدفين.
يا ابناء شعبنا المجيد
ايها الاحرار في كل مكان
لقد تصدى أبناء شعبنا العظيم بحميتهم وغيرتهم ألمعروفه للغزو والاحتلال ونظموا صفوفهم في أعظم حركة تحرر ومقاومة وطنية عرفها العصر الحديث وتمكنوا أن يجعلوا من ارض العراق نارا تحرق الغزاة والمحتلين والمتعاونين معهم وسجل التاريخ لهم صولات وجولات وبطولات كما سجل لهم صدق الانتماء لوطنهم وتمكنوا وبأسلحة وعدد بسيطة أن يفرضوا على العدو اسلوبا جديدا للمعركة كانوا بارعين فيه ، فأصبحوا خصما عنيدا وقويا وشرسا ضد أقوى الجيوش الغازية وتمكنوا من إفشال مشروعه الاستعماري الخبيث واجبروه على الانسحاب من ارض العراق والبحث عن أساليب جديدة للصراع ..
وكان لرجال القوات المسلحة الأبطال مع أبناء الشعب صولات وجولات وساهموا وبشكل جدي وفاعل في صياغة ملحمة بطولية خالدة وترك الكثير منهم بصمات لا تنسى على طريق التحرير والمجد .
يا ابناء شعبنا المجيد
ايها الاحرار في كل مكان
إننا في القيادة العامة للقوات المسلحة اذ نستذكر هذا العدوان الغاشم والغزو نؤكد أن طريق التحرير والسيادة والاستقلال لم يكن معبدا بالورود بل انه يتطلب التضحيات والصبر والمطاولة . وان الواجب الوطني يدعو جميع أبناء شعبنا اليوم بالاستمرار والمضي في طريق النضال والجهاد لتحرير بلادنا وإعادتها حرة مستقلة تنعم بالأمل والسلام بين كل أبناءها .. ونؤكد لكم ان أبنائكم من رجال القوات المسلحة وبالرغم من ان الحكومات العميلة التي شكلها الاحتلال استهدفتهم بوسائل مختلفة كقطع الرواتب والاستهداف بالقتل من قبل الميليشيات السائبه وأخيرا تلك الحرب المعيشية التي استهدفت عوائلهم بقوانين مصادرة أموالهم ومساكنهم وحرمانهم من ممارسة حياتهم الطبيعية كباقي أبناء الشعب ، والعديد من الوسائل الأخرى ، فإنهم وبالرغم من كل ذلك سيبقون على عهدهم مع وطنهم وشعبهم في طليعة من يتقدم الصفوف لتحرير العراق من شر الأشرار وكيد الكائدين .
المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين المؤمنين بالعراق الواحد الموحد الذين يسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وسياساته ومشاريعه وأذنابه الدجالين.
الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد. والحب والولاء لقائد جمع الإيمان والبيرق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم حماه الله القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة.
تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
٨ نيسان ٢٠١٩
﴿ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾
صدق الله العظيم
بيان القيادة العامة للقوات المسلحة
الرقم ( ١٤٦ )
بمناسبة الذكرى ( ١٦ ) للغزو الأمريكي للعراق
أيها الشعب العراقي العظيم
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
تمر علينا هذه الأيام الذكرى السادسة عشرة لاحتلال بلادنا العزيزة ارض الأنبياء والأولياء والصالحين ، ارض المجد والحضارة والتاريخ العتيد ، مهبط الرسالات وموطن الحكمة والقانون والكتابة ، وقد جاء هذا الغزو اللعين من قبل مغول العصر بتخطيط صهيوني حاقد للنيل من شعب الذرى وتدمير كل تلك المنجزات التي حققها نظامنا الوطني على شتى الصعد ، فتفوق الغزاة الجدد على هولاكو والمغول في حجم التدمير الذي لحق بالعراق وشعبه الصامد الصابر المحتسب .
وفي كل يوم تتضح حقيقة أهداف الغزو بعدما اعترف قادة العدوان أنفسهم بتلك الفرية الكبرى التي ضللوا بها الرأي العام العالمي زيفا من أن العراق يمتلك أسلحة تدمير شامل خطيرة ، وللعراق صلة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م .. ولكن الحقيقة الواضحه هي الحقد الصهيوني بالأداة الانكلوامريكية لضمان أمن الكيان الصهيوني وإعادة ترتيب أوراق ما يسمى بخريطة الشرق الأوسط الجديد باستهداف رأس الأمة المتمثل بالقيادة الوطنية العراقية الأبية التي كرست جهدها للنهوض التنموي في العراق ، وسخرت كل إمكانياتها لدعم أقطار الأمة العربية ، وحشدت قدراتها لمجابهة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين .. وهكذا نرى بالفعل حجم التهاوي والتردي والاضمحلال الذي أصاب عموم الأمة بعد احتلال العراق . وهكذا هو قانون الحياة .. فإذا ذهب العراق فذلك يعني الطوفان للأمة .
وبالرغم من تلك الافتراءات التي سوقها الإعلام المعادي فقد فتح العراق كل الأبواب بما فيها منازل كبار المسؤولين أمام فرق التفتيش التي صالت وجالت في كل حي وزقاق ودائرة حكومية وحتى المدارس والجوامع والكنائس دون أن يعثروا على ما يؤيد تلك الأكاذيب ويؤكد تلك الاتهامات الباطلة . ومع ذلك كله فقد اتخذ كل من المجرمين الأمريكي بوش الصغير والبريطاني بلير قرار العدوان الانكلوامريكي بشكل منفرد خارج إطار وغطاء موافقة مجلس الامن الدولي .
يا أبناء شعبنا المجيد
أيها الفرسان في قواتنا المسلحة الباسلة
وإذ نستذكر تلك الأيام التي تصدى فيها أبناء شعبنا العراقي الصامد الصابر المرابط لهذا الغزو الهمجي على بلادنا والذي كان يحمل معه أحقاد وثارات غريبة وراح يدمر البنيان ويحرق الأرض ويقتل أبناء الشعب صغيرهم وكبيرهم ، نساءهم ورجالهم ، شيوخهم وأطفالهم ، ويعتقل ويعذب ويهجر ويشرد بطرق لا تمت إلى البشرية بصلة .
ولم يكتـفي بذلـك بل راح يزرع الفتنة الطائفية على وفق مبـدأ ( فرق تسد ) لاختراق النسيج الاجتماعي العراقي الأصيل والرصين والمتماسك ، يعاونه في مشروعه ألتدميري هذا كل العملاء الأذلاء والجواسيس الخونة ممن جاءوا معه ، وكل المتعاونين والمتلونين المدعومين من دول وأجهزة مخابرات عديدة كان العراق وخلال العقود الأخيرة شوكة في عيونها ، فجاءتهم الفرصة لنفث سمومهم وحقدهم الدفين.
يا ابناء شعبنا المجيد
ايها الاحرار في كل مكان
لقد تصدى أبناء شعبنا العظيم بحميتهم وغيرتهم ألمعروفه للغزو والاحتلال ونظموا صفوفهم في أعظم حركة تحرر ومقاومة وطنية عرفها العصر الحديث وتمكنوا أن يجعلوا من ارض العراق نارا تحرق الغزاة والمحتلين والمتعاونين معهم وسجل التاريخ لهم صولات وجولات وبطولات كما سجل لهم صدق الانتماء لوطنهم وتمكنوا وبأسلحة وعدد بسيطة أن يفرضوا على العدو اسلوبا جديدا للمعركة كانوا بارعين فيه ، فأصبحوا خصما عنيدا وقويا وشرسا ضد أقوى الجيوش الغازية وتمكنوا من إفشال مشروعه الاستعماري الخبيث واجبروه على الانسحاب من ارض العراق والبحث عن أساليب جديدة للصراع ..
وكان لرجال القوات المسلحة الأبطال مع أبناء الشعب صولات وجولات وساهموا وبشكل جدي وفاعل في صياغة ملحمة بطولية خالدة وترك الكثير منهم بصمات لا تنسى على طريق التحرير والمجد .
يا ابناء شعبنا المجيد
ايها الاحرار في كل مكان
إننا في القيادة العامة للقوات المسلحة اذ نستذكر هذا العدوان الغاشم والغزو نؤكد أن طريق التحرير والسيادة والاستقلال لم يكن معبدا بالورود بل انه يتطلب التضحيات والصبر والمطاولة . وان الواجب الوطني يدعو جميع أبناء شعبنا اليوم بالاستمرار والمضي في طريق النضال والجهاد لتحرير بلادنا وإعادتها حرة مستقلة تنعم بالأمل والسلام بين كل أبناءها .. ونؤكد لكم ان أبنائكم من رجال القوات المسلحة وبالرغم من ان الحكومات العميلة التي شكلها الاحتلال استهدفتهم بوسائل مختلفة كقطع الرواتب والاستهداف بالقتل من قبل الميليشيات السائبه وأخيرا تلك الحرب المعيشية التي استهدفت عوائلهم بقوانين مصادرة أموالهم ومساكنهم وحرمانهم من ممارسة حياتهم الطبيعية كباقي أبناء الشعب ، والعديد من الوسائل الأخرى ، فإنهم وبالرغم من كل ذلك سيبقون على عهدهم مع وطنهم وشعبهم في طليعة من يتقدم الصفوف لتحرير العراق من شر الأشرار وكيد الكائدين .
المجد للعراق العظيم ولجيش القادسية المجيدة وأم المعارك الخالدة ولكل المجاهدين المؤمنين بالعراق الواحد الموحد الذين يسطرون ملاحم البطولة في مقارعة المحتل الغازي وسياساته ومشاريعه وأذنابه الدجالين.
الرحمة لشهداء جيش العراق العظيم والأمة العربية المجيدة يتقدمهم شهيد الأضحى السعيد. والحب والولاء لقائد جمع الإيمان والبيرق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم حماه الله القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة.
تحية إلى شعبنا العراقي العظيم من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه
القيادة العامة للقوات المسلحة
بغداد المنصورة بأذن الله
٨ نيسان ٢٠١٩
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء