أحدث المواضيع

أنظر ماذا قالت السيدة مريم رجوي أمام المجلس الاوربي في ستراسبورغ

الكاتب الشيخ محمد الطالباني بغداد 2015
في ظل تزايد تدخلات النظام الايراني في الشؤون الداخلية 


لدول المنطقة و إستخدامه لظاهرة التطرف الديني کحصان طروادة لإختراق أمن هذا الدول و التأثير على إستقرارها وبعد أن تمکن هذا النظام من بسط نفوذه و هيمنته على سوريا و العراق و لبنان و اليمن وفي ظل مساعيه المحمومة من أجل تهيأة العوامل و الظروف المناسبة للتدخل في دول أخرى في نفس الوقت يسعى هذا النظام لطرح نفسه کعامل خير و وسيط مناسب لفض النزاعات بل وحتى يطرح نفسه أيضا کقوة من أجل القضاء على الارهابيين و المتطرفين في المنطقة الدور المشبوه الذي لعبه و يلعبه النظام في مجال تصدير التطرف الديني صار معروفا للقاصي و الداني خصوصا إذا ماعلمنا بأن التطرف الدين لم يکن بالامکان أبدا أن يصبح ظاهرة لولا الموقف الرسمي الداعم له من جانب الحکومة الايرانية إذ وکما نعرف فإن هناك مواد في دستور النظام الايراني(المواد 3 و 11 و 154) والتي تبرر تصدير التطرف الديني لدول العالم الاخرى تحت ذرائع و حجج واهية المشاکل و الازمات التي أثارها و يثيرها النظام الايراني بسبب سياساته المشبوهة التي تعتمد على تصدير التطرف الديني و إختلاق المشاکل و الازمات هنا و هناك تسبب في إغراق المنطقة في بحر من الدماء ولاسيما بسبب الانقسامات الطائفية التي تشرف عليها قوة القدس بقيادة الجنرال قاسم سليماني وقد أزاحت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية النقاب عن الدور المريب لهذه القوة عندما قالت في خطاب لها أمام المجلس الاوربي في ستراسبورغ:" وان قوة قدس الارهابية التي تأسست منذ ربع قرن تشكل الاداة لتمرير سياسة تصدير التطرف الديني. خاصة وان الفيالق التاسعة التابعة لهذه القوة تستهدف بلدانا او مناطق محددة ضمن واجباتها غير ان السيدة رجوي إستطردت لتوضح المزيد من خلال المعطيات على الارض والتي حددتها بالنقاط التالية الميليشيات في العراق التي تنهمك على ارتكاب الجريمة بحق البشرية كما تفعلها داعش تدار وتقاد من طهران تنظيم حزب الشيطان في لبنان التابع لقوة قدس وان خامنئي بصورة شخصية يمسك بملفه سواء من ناحية النفقات او رسم السياسات كلها جماعة الحوثيين في اليمن وسياسته العدوانية لابتلاع هذا البلد تدار وتقاد من قبل النظام نفسه عمليات القتل والحرب القمعية ضد الشعب السوري من أجل ابقاء بشار الاسد هي تجري بدرجة الاساس من قبل قيادة قوات الحرس لکن المثير للسخرية هو يقوم هذا النظام بطرح نفسه کواسطة خير او کقوة لمکافحة التطرف والارهاب في المنطقة من خلال محاربة تنظيم داعش الارهابي في حين ان قد قام بنفسه بتأسيس ميليشيات شيعية متطرفة تنشر الرعب و الارهاب وان الواضح جدا هو ان من يصدق بمزاعم النظام و يثق به کمن يستنجد بالنار من الرمضاء
شكرا لك ولمرورك