أحدث المواضيع

سندان الحق ونور العراق ــ لجنة الشباب / اللجنة التحضيرية العاشرة لإستشهاد الرئيس القائد صدام حسين


عشرة سنوات مضت كالعواصف على بلدي ولا تزال تعصف بريحها السموم بعد ان رحل قائدنا بهيبته مضحيا بروحه فداء للوطن والامة , مخلدا روحه بافواج من المحبين يحيون ذكراه كل عام ويمجدون خلوده الابدي في مختلف عواصم العروبة والعالم , ولا غرابة في ذلك فشخص كصدام حسين يأبى التاريخ نسيانه وكأن الخلود قد كتب اسمه في القلوب لتنبض بسيرته العطرة , كإنسان وقائد وزعيم ونبراس للشهادة .
لم نحب صدام؟, ألأنه ارتقى بالبلاد ام دافع عن الامة ام لأنه حارب الطغاة اينما كانوا ودفع الشر عن المظلومين , لم نحب صدام؟, سؤال اختلفت اجوبته , ولكنها مهما اختلفت, اتفقت على حبه ومجده الابدي , فلكل منا سبب يدفع لعشقه , وعلى هذا الاساس نويت ان اذكر بإختصار اعمال ومنجزات اسطورية كانت ولا تزال سببا في ذلك الخلود الابدي .

1- حارب المجرمين والخونة داخل الوطن وخارجه وما نراه اليوم على هرم السلطة المترهل الا بقايا حثالاتهم , من الصهاينة والصفويين .
2- دافع عن حقوق الامة في مختلف المحافل الدولية لتبقى عالية بعلو عروبة ابنائها 
3- امم خيرات ارضه من دنس الاقطاع وجعل من الثروات حكرا لشعبه وامته والمحتاجين .
4- اذاق كل من اراد سوءا بأرض العراق مرارة اجرامه .
5- ارتقى بالعلم بمختلف اختصاصاته وفروعة ايمانا بأسباب نهضة الوطن .
6- دعم اقتصاد الدولة بخزينة مركزية ليعيش الشعب بخيرات ارضه .
7- اعاد الهيبة للعرب ووحد اطيافهم وقضاياهم لتكون من خيرة الامم .
8- حرم الطائفية والالقاب العرقية بقوانين صارمة , حتى اصبح السؤال عن الطائفية والمذهب جريمة يعاقب عليها القانون اشد العقوبات .
9- وحد الشعب من شماله لجنوبه ومن شرقه الى غربه ليكون مثال يضرب به في الاخوة والاخاء .
10- عنى بالتاريخ والتراث وحمى الثقافة والفنون ودعم الابداع والمبدعين وحثهم على المزيد في سبيل الوطن .
واليوم ارض العراق مدمرة بفعل من تسنموا شؤون البلاد ليحكموا الارض بقانون ابن العلقمي وليحاربوا الوطنيين لنزاهتهم وليجرموا بحق الشعب الاعزل انتقاما من امجاد قادته .
هذا هو واقع الحال في بلادي ولكن ,,, ما زال الامل فينا بعودة السائرين على مجده ليسودوا الحكم بعزتهم وقائدهم المقدام شيخ المجاهدين وامام المناضلين (عزة ابراهيم الدوري) حفظه الله ورعاه , هذا هو عهد الشعب لقائده وهذا هو ايمان الامة بقضيتها .
وسيحرر العراق بيد ابنائه وستعود فلسطين لأمتها وسوريا لجمالها واليمن لعروبته والسودان لوحدته وليبيا لأمنها وستعود امتنا واحدة كما كانت بوحدتنا وقادتنا , نصر من الله وفتح مبين .
فرحم الله اسد العروبة وشهيدها وحفظ قائدها وشيخها وحمى السائرون على نهجهم , وسيبقى المجد والعزة لأمة العرب .


شكرا لك ولمرورك