أحدث المواضيع

عندما يرحل الأبطال ــ أنمار الدروبي


لجنة الشباب/ اللجنة التحضيرية لإحياء الذكرى العاشرة لإستشهاد الرئيس القائد صدام حسين 

في هذا اليوم تحديدا، أكتب رسالتي ولن تسعفني الكلمات في أن أعبر عما يجيش في نفوس العراقيين تجاه بطولاتك سيدي القائد ومواقفك العظيمة وأفعالك الشريفة. 
نتوقف اليوم عند أحد عظماء العراق وأسود الأمة العربية والذين عاهدوا الله تعالى على ألا تسقط للعراق راية قبل أن تسقط الدماء . 
عندما ودع الشهيد البطل صدام حسين العراق كان يعلم أنه لايعود ، ولكنه قال إن العراق أغلى من الجميع، أدى الشهادة ورحل طاهرا، ولكن القتلة والمجرمون أرادوا أفساد بطولة الشهيد حتى في لحظات الموت. 
لقد أدرك الشهيد رحمه الله أن اللحظة قد حانت وكان سعيدا يقرأ الشهادة وصوته ملائكيا، احتضن الموت وهو يقول لنا بعينين الكريمتين : أيها الشعب العراقي العظيم يا أبناء أمتنا العربية المجيدة انا فخور بكم، انتم أبنائي وانا أعلم سوف ارحل واترك خلفي رجالا وأبطال يدافعون عن القضية ويستكملون المسيرة. 
سبحانه الله ، سيدي القائد مضيت مسرعا وكأنك في لهفة إلى الشهادة. لم يكن العراقيون فقط أمام هذا المشهد البطولي بل كانت الأمة العربية وشرفاء العالم كلهم حاضرون هذه اللحظات البطولية ويتلقون العزاء . التأكيد عندما وقفت سيدي أبا الاحرار أمام الخونة والأعداء والمتآمرون كنت تدرك منذ البداية انك تهب روحك وأفراد أسرتك فداءا للعراق والامه وقررت أن تتصدى وبكل شجاعة وشموخ للأوغاد. 
سيدي الرئيس صدام حسين : الأبطال لايموتون بل جنة الخلد يسكنون . 
يقول الناس مات البطل، مات صدام حسين. 
لا بل رحل البطل شهيدا عن دنيا الفناء إلى دار البقاء. 
رحلت سيدي تاركا في قلوب أحرار العراق والأمة العربية حب وعشق لم تطلبه في حياتك ولكن هذا كان جزاء عملك وبطولاتك. 
سيدي الرمز ستبقى المجوس يتذكرون أعظم وأقسى الدروس التي سقيتها لهم كالعلقم ، يامن كنت مدافعا عن العراق وبوابة الأمة العربية، انت يا مقدام ياعاشق تراب الوطن، لقد كنت مخلصا للأمة العربية وحاملا لراية العروبة. 
وأخيرا : يقول الشاعر في الشهادة . إلى جنة الله زفوا الشهيد وحيوا الشهيد بأحلى نشيد لدى الله حيا ولا لن يموت فلا تحسبن الشهيد بميت , وأنا أقول عن سيدي صدام حسين : إلى المجد قد سار صدام فنال جنان الخلد.
شكرا لك ولمرورك