أحدث المواضيع

نهضة العراق ــ ابو التحرير / الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر



يوم واحد فقط تحت ضل الحكم الوطني ورعاية قائده الشهيد صدام حسين بإنجازاته ومشاريعه وحياة مواطنيه يدفعنا لكتابة موسوعة متعددة المجلدات تختزل مجريات احداث هذا اليوم لوحده.

ولما إن اليوم الواحد يتكون من 24 ساعة جعلها النظام الوطني تدور لخدمة المواطن والامة ايمانا منها بأهمية الرفع من المستوى المعيشي وتوفير كافة الخدمات الظرورية والجانبية للفرد لترفع من شأن امة العرب وعراق الحضارات.

وحينما اولت القيادة مصلحة الوطن على راحة قادته كان يجب إن تدفع بالدقائق لتحقيق ما تصبوا اليه فتخطط لمشاريع ضخمة وتنجز بخبراتها خطوات التنفيذ لتنتج من خيرات الارض سلع تخدم الشعب , على هذا الاساس وضع شعار (حكومة الشعب).

فحالما يبدأ اليوم دقيقته الاولى تبدأ العقول والايادي عملها لتسطر حروف التقدم والتطوير , فعراق صدام يرعى مسيرتها , ويحافظ على نهجها.

قدم العراق خلال سنوات حكم المجيد انجازات ضخمة ومشاريع عملاقة وضعت كلها لهدف واحد الا وهو ان يخرج العراق من عزلته ليصدر للعالم ما انتجته عقول ابنائه.

ولدعم وتحفيز هذا التطور سعى القائد الشهيد لمنح الكفاءات الانتاجية حوافز مغرية تحثهم على الاستمرار وزيادة طاقاتهم , ومن هذه المنح توزيع قطع الاراضي السكنية والقروض الميسرة ومنح العلاوات الشهرية والسنوية للعاملين في المجال التطويري والانتاجي , ليس في اختصاص معين دون اخر بل ان هذه المنح قد شملت جميع الاختصاصات العلمية والفنية سواء كانت في التطوير الزراعي او الصناعي او الثقافي.

كما انه عني بإستحداث عدة اقسام تابعة لرئاسة الجمهورية مهمتها العناية بأحتياجات هذه الفئة وتلبية كافة متطلباتهم.

ان هذا الهدف الاساس انما يدل على مدى الاهتمام والعناية التي اولاها الرئيس الشهيد لشعبه ومحاولاته الدائمة للإرتقاء بإسم البلد كراعي للتطور , شهدت له منظمات العالم اجمع حتى اصبح العراق دولة متقدمة في كافة المجالات بل وارتقت لتصبح في المرتبة الاولى بالتطور العلمي والعمراني وبمستويات الدخل السنوي في الشرق الاوسط.

ثم فرض الحصار الجائر قيوده على بلدنا ولكنها رغم ظلمهم ,بقي يتقدم ويتألق بسيادة قادته , وبقي العراق ينتج ويربي جيوش العلماء , رغم محاولاتهم الفاشلة لتحطيم معنويات الدولة وشعبها.

صمد العراق بقوة قادته وسياستهم الحكيمة اكثر من عقد من الزمان مرت بويلاتها على شعب العراق الصابر , ما استطاعت ايديهم تدمير معنوياته رغم شدة بطشهم , نعم قد سمى العراق بقادته.

ثم تكالبت عليه غربان الشر لتمحوا سيادته , قتلت قائده ظنها ان التقدم سيعلن وفاته , اخطئوا ظنهم بل جعلوه شمس لا تغيب في قلوب كل احرار العالم , تسير اليوم جحافلهم في كل امتنا العربية وفي كل بقاع النضال , حاملة رايته تتقدم بتاريخه لتكتب حاظر امة ما عرف عنها الانسحاب ولا الخذلان , لتسطر حروف التقدم الجديد على نهج نضال صدام في سبيل وطنه.

ولا يزال التحرير يحكم قلوبنا بالامل , والشعب لابد أن يصحوا من غفلته , فالشمس وان طال غيابها فلابد من اشراقها لتنشر شعاع الحرية من ارض الحرية ولتعيد رسالة العرب لعز صدامها.

وستعود ارض صدام عاجلا وليس اجلا…

شكرا لك ولمرورك