أحدث المواضيع

بيان هام جداً صادر عن الامانه العامه للمؤتمر الشعبي العربي



جماهير الأمة العربية ترفض كل أشكال التطبيع الخيانية التي باتت تجري علنا أو سرا مع بعض الرسميات العربية.
زيارة نتنياهو المسمى رئيس وزراء الكيان الصهيوني لسلطان عُمان وزيارة (ميري ريغف) المسماة وزيرة الثقافة في الكيان الغاصب المجرم للامارات العربية المتحدة هي خطوات متسارعة على طريق التخلي الخياني ممن يمثلون بعض الأنظمة العربية هو تخلي عن كل الثوابت القوميه والوطنيه.
الجماهير العربية من المحيط الى الخليج التي تعي خطورة ما يجري مطالبة بالتحرك الشامل لاحباط مشاريع تصفية القضيه الفلسطينيه التي كانت وستبقى مركزية في الكفاح القومي على مر العهود، وهي خيانة ايضاً لتضحيات ودماء شهداء الامه ومناضليها منذ قرن من الزمن.
شهدت الأيام الأخيرة من نهاية الأسبوع الحالي سلسلة تطورات سياسية وثقافية ورياضية مشينة ومعيبة بحق شعبنا و أمتنا العربية ،حيث تم وصول فريقا رياضة من الكيان الصهيوني إلى كل من قطر والإمارات العربية، ووصلت ميريريغف، وزيرة ثقافة هذا الكيان اللقيط على رأس وفد إلى الإمارات، ورفع علمه في العواصم العربية، وعزف نشيد "هاتكفا" فيها، وشارك وفد سينمائي في أربيل العراق، وتوجت عملية التطبيع بزيارة المجرم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب لسلطنة عُّمان ولقائه مع السلطان قابوس.
يا جماهير شعبنا: إن هذه التطورات المتسارعة وغير المشروعة، والمتناقضة مع مصالح الأمة العربية عموما والشعب العربي الفلسطيني خصوصا، كشفت عن خواء وإفلاس الأنظمة العربية الرسمية، وذهابها بعيدا في سياسة التطبيع المجانية لصالح الكيان الصهيوني المارق والخارج عن القانون الدولي.
كما ان عملية التطبيع تستجيب وتتماهى مع صفقة القرن الأميركية، التي تستهدف الحقوق والمصالح العليا للشعب العربي الفلسطيني، وتسعى لقلب معادلة الصراع رأساً على عقب عبر تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية إنسانية، وتجريدها من بعدها الوجودي و السياسي والقومي. وفي الوقت نفسه، تتعارض وتتصادم تلك السياسات حتى مع قرارات ومواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة ذات الصلة بالصراع التي لا تلبي الطموح العربي عموما و الفلسطيني خاصة وتضرب عرض الحائط بالحقوق والثوابت الفلسطينية والعربية، وتؤبد الإستيطان الإستعماري الصهيوني على الأرض الفلسطينية والعربية في الجولان السوري ومزارع شبعا اللبنانية، وتفتح الأبواب على مصاريعها لبناء ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد على حساب شعبنا و امتنا العربية .
وفي ضوء مواقف المؤتمر الشعبي العربي الراسخة والثابتة من قضية الصراع العربي الصهيوني، والمؤكدة على أن فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر، هي أرض الشعب العربي الفلسطيني، ولا يمكن التنازل عنها تحت أية ذريعة أو مواقف تبريرية لا ترتكز إلى أية أسانيد تاريخية أو سياسية، وعليه فإن الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي تؤكد على الآتي


أولا:​رفضها القاطع و إدانتها لكل عمليات التطبيع المجانية العلنية والسرية مع الكيان الصهيوني


ثانيا:​تطالب الأنظمة العربية دون إستثناء وقف عمليات التطبيع ، وإلغاء كل الإتفاقات السياسية والأمنية والتجارية المبرمة معها.


ثالثا:​تدعو النخب والقوى السياسية العربية الوطنية والقومية والديمقراطية وجماهير الأمة العربية للخروج إلى الشوارع، وإعلان رفضها القاطع لعمليات التطبيع بكل اشكالها ومسمياتها.


رابعا:​تدعو الأمانة العامة جامعة الدول العربية للدعوة لعقد قمة عربية طارئة لبحث الإختراقات الفاضحة من قبل بعض الأنظمة العربية في عملية التطبيع مع العدو الصهيوني


خامسا:تدعو منظمة التعاون الإسلامية ومنظمة عدم الإنحياز ومجموعة ال77 إلى التنديد والشجب بعمليات التطبيع المجانية.


سادسا: تدعو كل القوى السياسية والجمعيات و المنظمات تأكيد وقوفها ودعمها المادي والمعنوي لكفاح الشعب العربي الفلسطيني التحرري.


وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
وعاش كفاح الشعب العربي الوطني والقومي
الامين العام للمؤتمر الشعبي العربي
المحامي احمد النجداوي
شكرا لك ولمرورك