أحدث المواضيع

عبثآ يحاولون افناء ذكرى الخلود ــ درة عارف / لجنة الشباب/اللجنة التحضيرية لاحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد صدام حسين رحمه الله


يطوي تاريخ ٣٠/كانون الاول/٢٠٠٦م عشرة أعوام على الاستشهاد الأسطوري للرئيس القائد الشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله.

عشرة أعوام مضت وذكرى الخلود تملأ الآفاق بشذى بطولته وأريج شجاعته الفذه ، فتلك الوقفة الشماء و التضحية العظيمة التي وقعها الرئيس القائد على صدر العراق بدمائه الزكية الطاهرة كنيشان بطولة لم تكن حدثآ عابرا او مجرد ذكرى نتناول تفاصيلها كل عام ، وانما هي حدث عظيم مؤرخ بحروف من ذهب عبر من خلالها الشهيد القائد عن مفاهيم ثورة البعث واهدافها ومبادئها القائمة على إرساء العدل والمساواة و القيم الرافضة لكل صور الاستعمار والاستعباد والتي دعا رحمه الله الى محاربتها ، انطلاقا من اسس ديننا الحنيف وسيرا على خطى رسولنا الكريم محمد عليه افضل الصلاة السلام من اجل الحفاظ على وحدة الشعب ولضمان امن الوطن وسلامته.

كثيرة هي الزوايا التي يمكن من خلالها أن نطل بها على ذلك الحدث التاريخي ومعانيه الخالدة ،الا انه مهما حاولنا أن نرتقي الارتقاء المناسب بوصفنا لعظمة هذا اليوم فإن تخيلاتنا وتصوراتنا لا يمكنها أن تلامس قطرة دم واحدة من دمه الزاكي والتي خضبت ثرى الوطن ، ولا يمكنها بالمرة أن تصف ايقونة البطولة ومعانيها الرفيعة الراقية التي تركت لنا بصمات ناصعة البياض وهي بصمات العهد والالتزام ليس بقضايا العراق فقط وانما بقضايا الأمة المصيرية ولايخفى على الجميع سعيه الدائم لوضع الحلول الناجحة للقضية الأم (فلسطين ) وقضايا اقليمية ودولية اخرى ، كما أنها لا تصف المآثر التاريخية الحية في ذاكرة وحاضر ومستقبل العراق :
(انجازات عظيمة وبشتى المجالات ، انتصارات خالدة بخلود الاستشهاد في معارك ملحمية زمجرت على اجساد المعتدين والطامعين في معارك قادسية صدام المجيدة وام المعارك والحواسم التي لم تحسم بعد والتي يقود ملاحمها قائدنا المجاهد الامين المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري حفظه الله حتى التحرير الشامل ، وأقوال خالدة للشهيد البطل نستلهم منها الدورس والعبر في مسيرتنا النضاليه بهذه المرحلة الصعبة والمصيرية التي يمر بها العراق ) ، وغيرها من المآثر التي يحاول سماسرة الخضراء وعملاء المحتل بعثرتها ومحو ماصاغه الشهيد الرمز بدمه الزاكي. 
ولكن ،، خابت مساعيكم يا عبيد الفرس واعوان الشيطان :
فبكل مسعى لكم فناء 
وللقائد الأسطوري بقاء
وها هي الذكرى العاشرة قد اشرقت نورآ وضياء
فعبثا محاولاتكم وهباء

ونحن اليوم شباب العراق المناضل والمكافح نقف امام ذكرى الخلود التي تتفاعل في قلوبنا واعماق نفوسنا نتمثل لنهج القائد ونضاله الذي كرسه فكرا وممارسة وإن تبدلت الضروف فإن للنهج معناه الذي لايزول ، وها نحن اليوم نخوض معركة تاريخية من النضال والصمود والتحدي بوجه اعداء الوطن المارقين القتله المحتلين لتحرير وطنا العزيز ، سائرون على نهج البعث الثوري خلف قيادة شيخ المجاهدين القائد المجاهد الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق عزة ابراهيم الدوري حفظه الله حتى تتكلل مساعينا بالنصر المبين، لأن البعثيون الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي مسيرتهم الثورية افضل سجايا المناضل الشهم سيتابعون الى النهاية رسالتهم الثورية التي وهب القائد حياته ثمنا لها حينما اعتلى منصة الفخر من اجل كرامة العراق ،سيظل المناضلين والمجاهدين يتابعون سيرهم الدائب في الدرب المقدس الذي سلكه القائد قبلهم مضحين بالغالي والنفيس من اجل حرية الشعب وعزة الوطن.
ستبقى ذكراك خالدة على مر العصور لن يقوى الاعداء على افناءها سيدي 
ستبقى تاريخا مشرقا ، ستبقى بابل البعث وسومر المقاومة وحضارة الاستشهاد
فطوبى لدمائك الزكية ولك المجد والخلود.


شكرا لك ولمرورك